|


No Author
مقالب رامز
2017-06-24

لم تكن مجموعة mbc في حاجة لإثارة الجدل وإعادة إنتاجه من جديد عبر برنامج " رامز تحت الأرض" ، فالشكاوى القضائية التي ترفع في مصر وأكثر من دولة أخرى، وسلسلة الفنانين الساخطين قبل وبعد أداء أدوارهم في "مسرحية" مقالبه لم تكن بالجديدة، فهي تتكرر مع كل نسخة لرامز " واكل الجو " و " قرش البحر" و "تمساح الأرض" ومالئ الدنيا وشاغل الناس في كل رمضان، لم يكن الحديث الأخير للفنانة الكويتية "منى شداد الأسبوع الماضي " عبر برنامج حليمة بولند " حليمة زاد " على شاشة قناة العدالة الكويتية مفاجئا للكثيرين ولم يكن الوحيد أيضا، شداد أقرت بعلمها بطبيعة المقلب بالاتفاق مع "منتجة" الحلقات التي شرحت لها تفاصيله قبل ركوبها "الهيلكوبتر" ، لتلوذ الفنانة بالصمت مع قليل من " الأكشن " المصطنع وليتحول المقلب إلى حضرات السادة المشاهدين خلف الشاشات، الفنانة الكويتية الظريفة وخفيفة الظل أكدت أيضا استلامها لأجرها كاملا و"كاش" قبل مغادرتها أبو ظبي (مكان التصوير)، الأسبوع الثاني من رمضان شهد أيضا تصريحات لنجم بوليوود الشهير "شاروخان" والذي أكد على لسان مدير أعماله أن ظهوره في البرنامج كان " مزحة منظمة " وزاد على ذلك " شاروخان لم يغضب أبدا وإنما كانت مجرد خطة لتسلية المشاهدين "، بغض النظر عن نسبة المشاهدة المرتفعة للبرنامج والتي تشير إليها إحصاءات وأرقام شركات قياس وأبحاث الجماهير والتهافت الإعلاني المصاحب لها، هل أصبح من اللائق استمرار البرنامج بعد كل هذه الفوضى السمعية والبصرية التي يقوم بها " رامز جلال " والأهم من ذلك إلى متى" استغفال " المشاهد حد " الدروشة " وكأن المطلوب منه تصديق هذه المشاهد " المفتعلة " و" السمجة " ، بعد الأرض والبحر والجو .. من أين سيتسلل علينا " رامز" العام المقبل ؟