|


No Author
أموال سيدة الأعمال الأهلاوية مشبوهة!!
2017-06-29

 

في مايو 2016 م الزميل بتال القوس في برنامج "في المرمى" بقناة العربية حاور رئيس الأهلي السابق مساعد الزويهري وسأله:

إيش المشكلة أنكم تقولون "سيدة الأعمال الأهلاوية" اسمها ليشكرها الجمهور؟.

 

فرد الرئيس الأهلاوي:

عاد تصدق حتى أنا ما أعرف اسمها !!.

 

ضحك بتال "ضحكة صفراء".. ليواصل الزويهري رده:

تجي الظروف زي ما هي وتوزع على اللعيبة.

 

بتال يسأل:

الظروف فخمة؟.

 

فيرد الزويهري:

أكيد من فخامتها فخمة ظروفها، المحامي خالد أبو راشد عن طريقه جيه.

 

هذا الحوار يقودنا إلى خيوط أموال مجهولة المصدر لا يعرف أصحابها توزع في الأندية دون كشف هوية صاحب المال ومصدرها شرعي أم مشبوه؟!.

 

"سيدة الأعمال الأهلاوية" حضرت في المشهد الرياضي تزامناً مع عقد رعاية الخطوط القطرية للنادي الأهلي الملغى بأوامر عليا بسبب ارتباط الحكومة القطرية بالإرهاب وتوظيف الرعاية الرياضية لأجندة سياسية تخدم أهداف الحكومة القطرية غير الشريفة، لا أحد يعرف هل هناك سيدة أعمال حقيقية أم أموال قطرية مشبوهة تدفع تحت غطاء اسم وهمي لأهداف غير رياضية؟!.

 

هذه الظروف المغلقة لا يعرف رئيس النادي مصدرها تسلم للاعبين بطريقة غامضة تحت غطاء اسم وهمي لا تعرف إدارة النادي هل مصدر هذه الأموال سعودية شرعية أم قطرية مشبوهة؟!.

 

في فبراير 2017م حذرت في مقال بعنوان "أموال الأندية المشبوهة" وتطرقت إلى الأموال مجهولة المصدر.. كتبت بالنص:

 

"التعاملات المالية في الأندية السعودية يسكنها الغموض، غياب الرقابة على الأندية بشأن مصادر دخلها في ظل الديون المتراكمة، يشجعها على الحصول على المال بأي طريقة ومن أي شخص!!. 

 

تمويل صفقات اللاعبين تحت غطاء أعضاء الشرف المجهولين الرافضين الإفصاح عن أسمائهم يثير التساؤل".

 

لا يبقى إلا أن أقول:

 

بعد أقل من 3 أشهر من هذا المقال المشار إليه حدث ما كنت أخشاه، الإدارة الشبابية في بيان لها بشأن قضية اللاعب محمد العويس المنتقل للأهلي في ظروف غامضة تطالب الاتحاد السعودي لكرة القدم التحقق من مصادر الأموال التي حصل عليها محمد العويس قبل توقيعه لمصلحة الأهلي، والاستعانة بجهات حقوقية أو أمنية للتحري والبحث للتأكد من وجود غسيل أموال في هذه القضية.

 

في الآونة الأخيرة الجهات المعنية بالسعودية كشفت استغلال الحكومة القطرية الرياضة لدعم الإرهاب وتم اتخاذ العديد من الخطوات لتجفيف هذه المنابع من أهمها إلغاء عقد رعاية الخطوط القطرية للنادي الأهلي ومنع وحظر قنوات بي إن سبورت القطرية.

 

في هذه الظروف التي يعيشها الوطن أي أموال مجهولة المصدر في الرياضة السعودية تشكل خطراً على الوطن في جوانب عديدة ويفترض أن تقوم الهيئة العامة للرياضة بدورها الرقابي على الأندية مالياً بمنع استقبال أي أموال مشبوهة من شخصيات وهمية لا يعرف مصدر أموالها. 

 

قبل أن ينام طفل الـــ"هندول" يسأل:

 

هل مصدر أموال "سيدة الأعمال الأهلاوية" مشروعة أم مشبوهة ؟!.

 

هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.