|


فهد عافت
عن الشعر والرسم والموسيقى والرواية!
2017-11-25

 

 

 

ـ إهداء الكتب، إنْ صُوحِبَ بطلبِ رأي، فهي: رشوة.

 

ـ أرسل لي الصديق هاني الشحيتان، صورة مقولة موقّعة بِاسم سلفادور دالي: "إنّ أولئك الذين يترفّعون عن تقليد أعمال الآخرين لا يُنتجون شيئًا"، وتحت الصورة/ المقولة، كتب: معلومة صادمة بالنسبة لك ولي، ولكل الذين سرقوا بعض القناعات منك، أعرف أنك ضد التقليد، ربع قرن ونحن نحارب التقليد، الخوف أننا كنّا على خطأ، ورّطتنا.

 

ـ كان ردّي: يقصد التّعلّم والتدريب: التقليد في أول الأمر طيّب طالما هو فأر في صندوق التأثر.

 

ـ عمومًا، كل الفنون لا يمكن التقدّم فيها من خلال التقليد، لكن هناك فنون لا يمكن التقدم "نحوها" أصلًا، دون تقليد، أوضَح هذه الفنون التي لا بد للموهوب فيها من البدء مُقلِّدًا: الموسيقى والرسم.

 

***

ـ كان بدر بن عبدالمحسن يرى أنّ من علامات ودلائل وجود الموهبة عند الشاعر، استماتته في تحسين خطّه أثناء الكتابة، .. يا للكيبورد وما فعل.

 

***

ـ الرّوائي لا يمدح ولا يذمّ، الروائي يعرض.

 

ـ في فن الرواية يمكنك إظهار الجانب السّيّئ من الأمر، يمكنك إظهار الخبث والشر والمُنْكَر عموماً، ولا يمكن لك كروائي أكثر من ذلك، تحديداً: لا يمكنك، لأنه لا يحق لك، نبذ الشر، أو حتى إنكار المُنكر، متى ما فعلتَ ذلك، لم تعد روائيًّا بالمعنى الفني والأدبي للكلمة.

 

ـ تدخل في تصنيف آخر، قد يكون أطيب اجتماعيًّا، وأحسن أخلاقيًّا، وقد لا يكون، قد تكون داعية، أو موظّف دعاية، المهم أنك خرجت من صفة الروائي.