مساعد العبدلي
صفحة جديدة
2017-11-05

 

 

 

 قال تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة مساء الخميس الماضي "فتحنا صفحة جديدة مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم".

 

ـ فتح هذه الصفحة "الجديدة" لم يأت من فراغ، ولا يمكن أن تفتح السعودية هذه الصفحة بذات الحال التي يعيشها الاتحاد الآسيوي اليوم.

 

ـ الصفحة "الجديدة" التي تحدث عنها آل الشيخ جاءت بعد لقاء "ودي وأخوي" مع رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان آل خليفة.

 

ـ لو لم يكن ذلك اللقاء"صريحاً" وتضمن مكاشفة لعدم رضا السعوديين عن ممارسات الاتحاد الآسيوي وتفهم آل خليفة لملاحظات السعوديين لما تم فتح صفحة جديدة.

 

ـ علينا أن لا نخلط بين "العلاقات الشخصية" التي تتميز بالمحبة والمودة التي تجمعنا كسعوديين مع الأشقاء البحريين أو غيرهم من الأشقاء وبين "عمل" هذه الشخصيات.

 

ـ بمعنى أنه قد "يلتقي" آل الشيخ بسلمان آل خليفة بشكل ودي وأخوي و "يفترقان" بذات المودة والمحبة على الصعيد الشخصي دون أن يتفقا على "الصعيد العملي" وعدم فتح صفحة جيدة ولا تتأثر العلاقات الشخصية بينهما.

 

ـ لكن أن ينتهي اللقاء بذات المحبة والمودة وفي نفس الوقت "تفهم" كل طرف للآخر "على الصعيد العملي" ويتفقان على فتح صفحة جديدة ومتميزة من خلال دعم كل طرف للآخر فهذا منتهى الطموح من مثل هذه اللقاءات.

 

ـ لعلني هنا أعود لحلقة برنامج الجلسة الإثنين الماضي على القناة الرياضية السعودية، عندما قلت للزميل العزيز سلطان رديف أن صوت السعودية في انتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ذهب للشيخ سلمان آل خليفة، ما يعني أنه بمثابة مرشحنا.

 

ـ هذا يعني أنه من السهل أن يتم التفاهم معه حيال ملاحظاتنا حول أداء الاتحاد الآسيوي، خصوصاً في ظل ثقتنا بأن آل خليفة رجل "مستقل" وسيظل كذلك ويهمه نجاحه "شخصياً" وكذلك الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

 

ـ وهذا لا يتحقق سوى من خلال مكاشفة الشيخ سلمان "بسلبية" عمل الاتحاد، وهو ما تم خلال اللقاء الودي الذي جمعه بتركي آل الشيخ.

 

ـ السعوديون "ومثلما لا يريدون أن يتعرضوا للظلم" من قبل الاتحاد الآسيوي، فهم أيضاً لا يريدون من هذا الاتحاد أن يظلم غيرهم إرضاءً لهم.

 

ـ ما نريده كسعوديين من الاتحاد الآسيوي هو العدل والإنصاف وأن لا يكون "قوياً" علينا "ضعيفاً" على غيرنا!

 

ـ وأيضاً لا ننتظر أن "تنقلب" الأحوال ويكون "ضعيفاً" علينا "قوياً" على غيرنا....نريد المساواة لا أكثر.

 

ـ ممارسات تحدث خارج الملعب "تحديداً في إيران" سواء من خلال الاستقبال والإقامة وكذلك شعارات في المدرجات لا تمت للرياضة بصلة ويراها كل العالم إلا الاتحاد الآسيوي لكرة القدم!!

 

ـ ننتظر من الاتحاد الآسيوي أن ينظر لكل دول القارة بذات العين، وأن لا يخشى "في تطبيق اللوائح" كائناً من كان إن كان بالفعل يبحث عن نجاحه "وهو بالتأكيد كذلك".

 

ـ هنا فقط يتم فتح الصفحة "الجديدة"، وأعتقد أن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة لم يصرح بذلك إلا عندما شعر بوعد صادق من الشيخ سلمان آل خليفة بأن الاتحاد الآسيوي سيتغير وسيكون قوياً على الجميع.

 

ـ أكرر إننا نتحدث عن العمل فقط....أما على الصعيد الشخصي فالشيخ سلمان آل خليفة "كأي بحريني" مكانه في أعماق القلب.