|




مساعد العبدلي
استمع للمعارضين يا كحيلان
2017-09-26

 

 

في كل جوانب الحياة هناك مؤيدون ومعارضون.. ليس دوماً المعارضون على خطأ، بل في أحيان كثيرة قد يطرحون من الآراء ما يخدم من يعترضون عليه أو تحديداً على سياسته في إدارة المنشأة.

 

ـ حتى في الرياضة هناك من يؤيد رئيس النادي وهناك من يعارضه.

 

ـ المؤيدون والمعارضون ينقسمون إلى فئتين.

 

ـ فئة من المؤيدين "تؤيد" الرئيس بكل قراراته حتى تلك التي لا تكون إيجابية مثلما هي فئة من المعارضين "تعارض" كل قرارات الرئيس حتى لو كانت إيجابية.

 

ـ الفئتان لا يمكن أن تخدما النادي الذي تعارضان أو تؤيدان رئيسه لأن معارضتها أو تأييدها ينطلق من منظور "شخصي" وليس من منطلق مصلحة النادي.

 

ـ أما الفئتان الإيجابيتان "من المؤيدين والمعارضين" فهي التي تبتعد عن المنطلق "الشخصي" في المعارضة والتأييد وتضع مصلحة "الكيان" أولاً.

 

ـ أتحدث هنا عن فئة مؤيدة تساند الرئيس عندما يتخذ قرارات إيجابية، لكنها لا تتردد أن تتحول إلى فئة "معارضة" عندما يحتاج الرئيس للنقد والتوجيه بأسلوب حضاري.

 

ـ أيضاً الفئة "المعارضة" الإيجابية تبقى تعارض الرئيس عندما يصدر قرارات "سلبية" لكنها تتحول إلى فئة "مؤيدة" عندما تصدر عن الرئيس قرارات "إيجابية".

 

ـ النصر "بل وكل ناد سعودي" أحوج ما يكون لفئة مؤيدة وأخرى معارضة لكنها تؤمن بمصلحة "الكيان" بينما لا يحتاج النصر "وكل الأندية السعودية" لأي فئة "تؤيد أو تعارض" من منطلقات شخصية.

 

ـ رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي "كأي رئيس لأي منشأة" له مؤيدوه ومعارضوه، وهذا أمر صحي للغاية وإن كان غير الصحي الفئة التي تؤيد أو تعارض بشكل "شخصي" وهذه الفئة ليست موضع حديثنا لأن لا فائدة منها.

 

ـ أتحدث هنا عن الفئتين "الإيجابيتين" مؤيدين كانوا أو معارضين.

 

ـ هاتان الفئتان من يحتاجهما الأمير فيصل بن تركي ليحقق النجاح في مشواره في قيادة النصر لأن ما يصدر عن الفئتين لا يتعلق بشخص الرئيس بقدر ما تساعدانه الفئتان "أي الرئيس" في كشف سلبياته.

 

ـ مازال الأمير فيصل بن تركي "رغم إنفاقه الملايين" غير موفق على صعيد التعاقد مع أجهزة تدريبية أو محترفين أجانب لدرجة أن فرق أقل من النصر بكثير أنفقت أقل من "ربع" ما أنفقه النصر وتعاقدت مع أجهزة تدريبية ومحترفين أجانب في منتهى التميز.

 

ـ كثيرون "من مؤيدين ومعارضين" انتقدوا الأمير فيصل بن تركي على هذا الصعيد وطرحوا وجهات نظرهم بكل احترام وتقدير لكنهم لم يجدوا من الرئيس أي تفاعل أو تجاوب.

 

ـ نصراويون كثر "معارضون ومؤيدون" يملكون من الفكر الإداري والفني الكثير ويتمتعون بعلاقات واسعة وقادرون على دعم ومساندة "كحيلان" في مهمته رئيساً للنصر.

 

ـ الأهم أن يستمع "كحيلان" لهؤلاء من أجل نجاحه في مهمته "أولاً" المتمثلة في تفوق النصر وكذلك لكي لا تضيع أمواله هدراً.

 

ـ إذا لم يأتك يا "كحيلان" ممن ينتمون لهاتين الفئتين "ما ينفع النصر" فتأكد أنه لن يأتي منهم "ما يضره".

 

ـ استمع لهم فهم بمثابة "مستشارين عاشقين ومخلصين للنصر" يقدمون "المشورة" بالمجان.