"بلكونة" الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!،
كتابنا اليوم هو رواية: الحرب والسلام، لليو تولستوي، ترجمة د. وليد محمد، عن دار الحكايات، رقم الطبعة غير مرفق للأسف، نشير إلى سنة الصدور 2007:
ـ إني لأفتح عيني حين أفتحها.. على:
.. إنّ الناصحين كُثُر في كل وقت، لكن الرجال الحقيقيين ينقصوننا!.
ـ جنود بواسل:
ليس هناك ما يساوي هذين الجنديّين: الصبر والوقت!، إنهما يستطيعان أنْ يعملا كل شيء!.
ـ مفارقة:
كان يجب العمل بسرعة، لكن العمل بسرعة يعني غالباً: الإطالة!.
ـ العاشق:
امتلأت عيناي بالدموع.. وسَرَّني أنّهُ سُرَّ بذلك ورآه!.
ـ الضمير طريق الحكمة:
الحكمة السّامية لا تُبنى على العقل وحده، وليس لها من علاقة في العلوم الدّنْيَويّة كالتاريخ والكيمياء وغيرهما، كما أنه ليس لها سوى معرفة واحدة، أعني بها معرفة الكل، المعرفة التي بإمكانها أن تفسّر معنى الخليقة وتحدّد موقع الإنسان فيها، ولكي يتسنّى للمرء أن يتعرف إلى شيء منها، هذا هو الطريق المستقيم: الضمير الذي غرسه الله في نفوسنا!.
ـ لغو:
..كان يشرح ويؤكّد أنّه سيأتي يوم لن تكون فيه حروب على الإطلاق: هذا لغو العجائز!.
ـ ليس في موسكو فقط ولن تصبح قديمة أبدًا:
*هل تعرفين طريقة الغَزَل الجديدة؟
*لا. أجابت الأميرة ماري.
*على المرء أن يبدو حزينًا في موسكو حتى يُدخل السرور إلى قلوب البنات!.
ـ تضحيات خائبة:
إنّ حبك لأحد لا يُجبرك على سجن نفسك!.
ـ المعرفة:
كل ما في مقدرتنا أن نعرفه هو أن نقول: إننا لا نعرف شيئًا،.. تلك هي ذروة المعرفة البشرية!.
ـ حماقة:
لا يثق بالحظ في لعب الورق إلّا الحمقى!.
ـ كتاب الرذائل والفضائل:
.. كان يؤكّد أنّ هناك منبعين للرذائل الإنسانيّة: البَطَالَة والشّعوذة!، كما هناك فضيلتان هما: النّشاط والذّكاء!.
ـ الرسالة:
سأقاتِلْ.. ومن أجل هذا تعطّرتُ وحَلَقتُ ذقني وغسلتُ أسناني!.
ـ يا للعزلة.. يا للوحدة.. في الاجتماع الحافل:
.. كما تكوّنت على أثره بعض الفئات، بعضها يتّهم "بيار" بالباطنيّة، وبعضها الآخر يؤيّده، وراعَى "بيار" هذا الاختلاف المتفاوت في عقليات الناس؛ ما ثبّت آراءه بأن العقيدة ليست واحدةً أمام اثنين!، حتى الذين يؤيّدونه كانوا يفهمونه على طريقتهم الخاصة!.
ـ هذا العالَم:
ضيّق كساعة غرفة طعام!، رماديّ فاتح.. لا يفهمني ولا أفهمه!.
ـ لماذا تسقط التفاحة؟:
لماذا تسقط التفاحة عندما تنضج؟!، هل إنّ ثقلها يشدّها إلى الأرض، أم أنّ الشمس أذبلتها وهزّتها الريح فسقطت؟!، أم هل استجابت لنداءات الغلام الذي نظر إليها فَرَاقَه منظرها واستهواها؟!، .. العالِم النباتي يعزو السقوط إلى انهيار النسيج النووي، بينما يعزوه الطفل إلى استجابة صلواته المتكررة لنيل التفاحة: قد يكون الاثنان على حق!.
ـ الإنسان خيّرٌ رغمًا عنه:
يعيش الإنسان من أجل نفسه، لكنه يساهم تلقائيًّا في أهداف الإنسانيّة التاريخية، دون تفريق بين هدف وآخر!.
ـ قفلة:
وفجأةً، وضع الغريب علامةً في الكتاب، وطواه، وأسند ظهره إلى الكَنَبَة!.