ـ قال له: يا أنتَ..، أن نفعل الشيء نفسه، لا يعني تشابهنا، ولا يكفي لنتساوى، خذ عندك: أنا لا ألتفتُ إلا لأخطائي، وأنت تفعل الأمر ذاته حرفياً، لا تلتفتُ إلا لأخطائي!.
ـ نطحة زين الدين زيدان الشهيرة ليست سوى خطأ فادح، بالرغم من ذلك يمكن القول لكل موهبة شابّة: ربما يحق لك أن تتهوّر تهوّر زيدان في لحظته الأخيرة في الملاعب، بشرط أن تحقق ما حققه في كل اللحظات السابقة!، ستكون مخطئاً دون شك، ولسوف تندم، لكن افعل ما فعل وستجد الكثير من التسامح!.
ـ الشك والغيرة مع الحب، لكنهما ليستا منه!.
ـ قال الأول: سامحت الجميع لوجه الله، إلا فلاناً وفلاناً وعلّاناً، فإنهم لا يستحقّون!.
قال الثاني: إذن، لا تثق كثيراً بأن مسامحتك كانت لوجه الله!، فأنت لم تسامح إلا من استحق المسامحة لذاته!.
ـ لا أعرف شيئاً عن هذا الذي يسمونه: "القراءة السريعة"!، أقرأ عن دورات تدريبيّة لتعليم القراءة السريعة، عن ورشات عمل للتمكين من إتقانها، وفي كل مكتبة أقرأ عناوين كُتب توحي بقدرتها على الإرشاد في هذه المسألة، لا أدري، لكنني أكتب: القارئ الذي يهمّه فقط الانتهاء من الكتاب، ليس قارئاً!.
ـ الكتاب الذي لا يُحزننا ثَنْي غلافه الأخير، لا يستحق أن نكذب على أنفسنا، بتصنّع سعادة وهميّة، لبسط غلافه الأوّل!.
ـ الحريّة لا تتجزّأ، حريّة التعبير بالذات فيها من القُربى وصِلَة الرَّحِم، ما يصعب فهم تشابكاته، وانجذاب بعضه لبعض: الكاتب الذي لا يكتب في غير سباقات الجري مثلاً، والذي لا علاقة له بالفن التشكيلي فَرَضاً، لكنه يجد قمعاً، ومنعاً، في إمكانية الكتابة عن الفن التشكيلي فيما لو أراد، يتعثّر دون سببٍ واضحٍ أو مفهوم، في أول ركضٍ كتابيٍّ له عن سباق جَرْي!.
ـ عبدالحليم حافظ: ممثل عادي إلّا حين يُغنّي، وشادية: مغنيّة عاديّة إلّا حين تُمثِّل!.
ـ الأدب الذي فضّلوه على العِلْم: عِلْمٌ أيضاً!.