لا أعتقد أن قرار السماح بمشاركة حراس المرمى فوق 25 سنةً في الدوري الأولمبي يعد قرارًا إيجابيًّا.
ـ بل أراه يتناقض مع قرار أكاديمية أوليفر كان الذي يهدف إلى تطوير حراس المرمى السعوديين، وكان من المفترض "تفعيلًا" للأكاديمية أن تقتصر مشاركة الحراس في الدوري الأولمبي على من هم أقل من 23 سنةً.
ـ تواجد حمزة إدريس مشرفًا على المنتخبات السنية وحسين الصادق في أكاديمية أوليفر كان لحراس المرمى، يمثل "أقل" تقدير يمكن تقديمه لنجوم خدموا الكرة السعودية، وتم تجاهلهم فيما مضى.
ـ متأكد من أن الهيئة العامة للرياضة برئاسة تركي آل الشيخ "ستواصل" تذكر نجوم الأمس، وسنراهم يساهمون في خدمة الرياضة السعودية بشكل عام، وليس كرة القدم فقط.
ـ الحارس العملاق عصام الحضري تحدى الزمن "كما قال الاتحاد الدولي لكرة القدم"، عندما تأهل إلى نهائيات كأس العالم وهو في سن الـ 45، ما يعكس إصرار وعزيمة هذا النجم.
ـ من تابع مسيرة الحضري، يلمس جيدًا كم كافح ليسجل هذا الإنجاز؛ إذ كاد في وقت ما سيترك الكرة، بعدما واجه تحديات لا يصبر عليها إلا من يملك إصرار وعزيمة الحضري.
ـ خطوة متميزة تستحق الإشارة والإشادة تلك التي أقدم عليها نادي الهلال، عندما اعتمد ملعب جامعة الملك سعود ملعبًا للنادي بعقد استثماري يمتد مدة 3 سنوات.
ـ أتمنى ألا يكون ما أثير حول عوائق قد تقف دون استكمال مشروع الهلال حيال الملعب صحيحًا.
ـ في الأمتار الأخيرة من تصفيات نهائيات كأس العالم "روسيا 2018"، نجحت البرتغال "بصعوبة" في التأهل، بينما قاد "الظاهرة" ميسي الأرجنتين "عبر النفق المظلم" إلى المونديال.
ـ أي أننا سنشاهد ميسي ورونالدو في نهائيات كأس العالم المقبلة.
ـ لكن من يصدق أننا لن نشاهد بطل آخر نسختين من كوبا أمريكا في مونديال روسيا!! أتحدث عن تشيلي التي فقدت بطاقة التأهل!.
ـ تتوالى قرارات الإصلاح ومحاربة الفساد من قبل الجهات الرياضية "الرسمية" وسط ترحيب كل شرائح الوسط الرياضي.
ـ علينا بوصفنا إعلاميين دعم هذه القرارات، والحث على استمرارها.. لكن علينا أيضًا أن "نتريث"، ولا نخوض في أعماق قضايا تعتبر "منظورة".
ـ في يومين متتاليين، دشن الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل منشأتين رياضيتين، هما "التعاون، وأحد".
ـ دولة تعطي بسخاء لشباب يبحث عن تميز الأداء.
ـ الهرم الإعلامي الرياضي "الوهمي" اقترب من الانهيار بعد شكوك قوية في تورطه في رشاوى قد تطيح به وبكثير من احتكاراته.
ـ أعتقد أن الفرصة مواتية لتحرك سعودي ـ إماراتي ينتج عنه هرم إعلامي رياضي "حقيقي"، يتأسس على أرض صلبة بعيدة عن الأساليب الملتوية، ويحقق لشباب البلدين "بل وكل شباب العرب" ما يطمحون إليه على صعيد النقل الرياضي التلفزيوني.
ـ لدى السعودية والإمارات.. وكذلك مصر كفاءات متميزة على صعيد تقديم البرامج الرياضية، وكذلك التحليل والتعليق الرياضي، ساهموا جميعًا في إنجاح الهرم "الوهمي" قبل انكشاف هشاشته، وقادرون "مستقبلًا" على إنجاح الهرم "الحقيقي".