"نيوم" مشروع الحالمين....هكذا وصفه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، الذي كرر كثيراً أن لا مكان في هذا المشروع لغير "الحالمين".
ـ الحالمون الذين يقصدهم الأمير محمد بن سلمان، هم أولئك الذين "يحلمون" ثم يؤمنون بإمكانية "تحقيق" الحلم، ثم "ينطلقون" عملاً لتحويل الحلم إلى حقيقة.
ـ هؤلأ الحالمون "ومحمد بن سلمان على رأسهم" فقط سيكونوا نقطة بداية مشروع "نيوم"، ثم يعيشوا مراحل التنفيذ حتى يصلوا إلى "نقطة" النهاية ليحتفلوا حينها بتحويل "الحلم" إلى "حقيقة".
ـ أما أولئك الذين يكتفون بالحلم في منامهم، ثم يقوموا ليتغنوا به في مجالسهم دون إيمان بتحويله إلى حقيقة، فعليهم أن يكونوا بعيدين عن "نيوم" بل سيكونوا كذلك.
ـ "نيوم"... سيكون قطعة على الكرة الأرضية، يعيش فيها الناس الحلم بحقيقته وليس من خلال ما يشاهدونه عبر أفلام الخيال.
ـ كثيرون "وعلى رأسهم محمد بن سلمان" يؤمنون بأن لا مستحيل مع "الرغبة" و"الإصرار" و"الطموح"، خصوصاً عندما تكون هناك أحلام راقية الأفكار، مندفعة نحو مستقبل أكثر رقياً وإشراقاً.
ـ جمال محمد بن سلمان أنه يفاجئك بأفكار لا تخطر على البال، والأجمل أنها أفكار إيجابية تخدم الوطن وترفع من قيمته.
ـ جمال محمد بن سلمان أنه لا يكتفي "بالحديث"، بل يظهر مباشرة ليعلن البدء "بالعمل"، وهنا الجمال الحقيقي لهذا الرجل الذي يؤمن فقط "بالعمل" ويترك وراءه "الحديث" أو الوعود البراقة.
ـ لم يظهر محمد بن سلمان يوماً ليتحدث عن أمور "روتينية" أو"تقليدية"، بل يظهر ليتحدث عن أمور جديدة لا تظهر في كل دول العالم، بدءاً من رؤية 2030 "وصولاً" إلى مشروع نيوم، يؤكد ما أذهب إليه عن سعة خيال وارتفاع طموح هذا الرجل.
ـ تعمدت أن أقوس كلمة "وصولاً" من أجل لفت النظر إلى أنني لم أقل "انتهاءً"، لأنني مؤمن بأنه لا نهاية للطموحات والمشاريع في فكر محمد بن سلمان.
ـ يغيب هذا الرجل عن "الإعلام" لكنه لا يغيب أبداً عن "الأعمال"، وأقصد أنه عندما يغيب عن الإعلام فإنه يبتعد عن "الحديث" ويكتفي "بالعمل المكثف" داخل الغرف، الذي يضع السعودية دوماً في مقدمة العالم.
ـ سأضرب مثالاً بسيطاً يؤكد حرص هذا الرجل على العمل "فقط" دون ضوضاء الإعلام...هنا أتحدث عن الضيوف "أو المسؤولين الأربعة الذين تواجدوا مع محمد بن سلمان على المنصة عصر الثلاثاء".
ـ من منا ومنكم عرف عن وصول هذه الشخصيات الأربع؟
ومن عرف عن عقد محمد بن سلمان لاجتماعات معهم؟
ـ عندما فكر الأمير محمد بن سلمان بتحويل الأحلام إلى حقيقة، سرح بتفكيره ووجد أن هذه الشخصيات "من خلال تجاربهم وخبراتهم وشركاتهم"، قادرون على مشاركته "أي محمد بن سلمان" في تحقيق الحلم بل الأحلام إلى حقيقة.
ـ لم يتردد بمفاتحتهم برؤاه وتصوراته، وعندما لمس رغبتهم مشاركته لم يتردد في استضافتهم، ليبدأ المشروع على طاولة حوار ونقاش، دون أن نعلم عن أي شيء من هذا القبيل.
ـ شكراً لمحمد بن سلمان الذي يزرع فينا "وتحديداً في شبابنا" الرغبة والطموح والإصرار، وإن علينا أن نؤمن بأن لا مستحيل ولا حلم مع هذه الرغبة وذاك الإصرار.
ـ شكراً لمحمد بن سلمان الذي وضع نصب عينيه سمعة ومكانة المملكة، واهتم بكل سكانها، لكنه اهتم وركز كثيراً على 70% من سكان الوطن، وهم "فئة الشباب" الذين عليهم أن يسايروا الزمن بفكر الطموح وتحويل الأحلام إلى حقيقة... لأنهم مستقبل الوطن.
ـ شكراً لمحمد بن سلمان الذي قال بوضوح "سنعود كما كنا متسامحين ومنفتحين على كل دول العالم".
ـ ساعدوا محمد بن سلمان، فمن خلال "أفكاره" و"رغباته" و"طموحاته" سيجعل وطننا في المقدمة من خلال تفعيل "كل" المجالات.
ـ علينا أن ننفض غبار الكسل، ونتفاعل مع هذا الرجل المفكر الطموح.