لا أعلم هل يتفق جمهور النادي الأهلي معي أم لا.. بأن لاعبي الفريق الأول بالرغم من تصدر ناديهم الدوري الممتاز السعودي حتى جولته الثامنة، إلا أن غالبية اللاعبين يصابون بنوع من البرود في بعض المباريات... ولن أقول السرحان أو التوهان، فهل يعقل أن تلعب أمام فرق الوسط في سلم الدوري السعودي بنوع من التعالي والفوقية، وأن المباراة في صالحك مهما مضى من وقت المباراة؟.
ولماذا لم يستفد غالبية لاعبي الأهلي من المواسم السابقة التي خسر فيها الفريق بطولة الدوري بسبب خسارته النقاط أثناء لعبه أمام فرق المؤخرة أو الوسط؟.
والغريب إنه في تلك المواسم خسر من فرق المؤخرة.. وتغلب على الفرق المنافسة، ولكن في النهاية خسر بطولة الدوري، لهذا أتمنى من إدارة الكرة ولاعبي الخبرة في الفريق أن يعلموا من جديد أن المنافسة على هزيمة أو تعادل الأهلي أو حتى تعطيله لازالت طموح ومنافسة قائمة ومستمرة بل حلم لدى الآخرين، وبالتالي على لاعبي الفريق الأهلاوي أن يدركوا أن الفرصة الآن أمامهم وهي أفضل من فرص عاشها لاعبون سابقون في نفس النادي...
وقد لاتتكرر، فرئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ منحهم فرصة لن تعوض، بل منح المنافسة الرياضية السعودية العادلة كاملة، وذلك باستقطاب حكام أجانب، وبالتالي لن ولم يأت لاعب أو مدرب أهلاوي ويذهب إلا أن سوء إدارة حكم المباراة كانت خلف خسارة الفريق الأخضر،
وأثبت النادي الأهلي من جديد بأنه مميز في اختياره للاعبين الأجانب من خلال لاعب الوسط كلاوديو والمهاجم ليناردو والمدافع النيجيري الذي يتطور مستواه من مباراة إلى أخرى، فهل يدرك اللاعبون هذه الفرصة العادلة التي كانت حلم كل فريق سعودي أم تهمل؟ الإجابة قد تكون صعبة ولكن حتما ستظهر مع نهاية بطل الشتاء.