لم يكذب من قال "أن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبداً"..
ـ لأن تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة يثبت يوماً بعد يوم صحة ومنطقية وواقعية هذا المثل من خلال قراراته "الإيجابية" المتتالية..
ـ قرارات ليست "فقط" تصب في مصلحة رياضة الوطن من خلال إصلاح لمسار "حالي" بل تشمل أيضاً معالجة سلبيات "الماضي" ومحاسبة المقصرين وأخيراً رسم خطط بناء "المستقبل"..
ـ قلت وأعود اليوم لأقول إن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة لم يمنحنا "ككتاب" فرصة متابعة كل ما يصدره من قرارات "إيجابية" لأن هذه القرارات تتوالى بسرعة وتجد "كل"الرضا من الجميع لدرجة أنني قلت "لا تمنحنا أي فرصة" طالما أن قراراتك بهذه الإيجابية..
ـ لا أبالغ إذا قلت إنني لا أعلم عن ماذا أتحدث وعن أي قرار أكتب على صعيد المؤتمر الصحفي لرئيس مجلس إدارة الهيئة مساء الأحد الماضي، فكل قرار وكل كلمة وجهها للحاضرين شرحاً لقرار بل كل إجابة على سؤال تستحق مقالاً يتحدث عنه..
ـ تحدث "كما وعد سابقاً" بكل شفافية عن المشاريع والمنشآت وسحب ما سحب من مشاريع وحدد مواعيد لنهاية مشاريع أخرى بل إنه أنشأ مكتباً "خاصاً" للمشاريع يرتبط "مباشرة" بمكتبه وهذا دليل حرص واهتمام على المتابعة..
ـ تحدث عن قضية محمد العويس و"حذر" من خطر تداعياتها ما لم يسارع الطرفان "الشباب والأهلي" للتفاهم حول إنهائها مثلما "سارع" النصر والهلال واتفقا "ودياً" على إنهاء قضية عوض خميس..
ـ بل إن تركي آل الشيخ أعجبني عندما "أكد" أنه "قد" لا "يضمن" حل مشكلة العويس متى اتخذت الجهات الحكومية "الأخرى" قرارها وحكمها في القضية، وهذا يؤكد إيمان هذا الرجل بضرورة عدم تدخل أي جهة في عمل الأخرى واستقلالية الجهات القضائية وهذا أمر ربما يغيب عن الكثيرين..
ـ حسم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة قضية أسعار تذاكر حضور المباريات وأصدر جدولاً واضحاً بالأسعار منح الكثير من الفئات التقدير والاحترام سواء بالدخول المجاني أو المخفض..
ـ كشف عن استثمار "كان مهدراً لسنوات طويلة" وهنا أتحدث عن تحويل المنطقة المحيطة بملعب الملك فهد الدولي بالرياض وملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام وملعب مدينة الملك عبد الله في جدة لمجمعات ترفيهية وملتقيات شبابية شاملة تعمل "24 ساعة" من أجل الترفيه للعائلات والأفراد..
ـ اهتم بمتأخرات الحكام المالية ووعد بجدولة صرفها كما أعلن موعد بدء ابتعاث المدربين الوطنيين..
ـ أنصف تركي آل الشيخ العمل الكبير والدعم اللامحدود لرئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي، وأكد أن رئيس النصر يقوم بعمله كما ينبغي وأنه "أي تركي آل الشيخ" سيقف خلف فيصل بن تركي طالما أنه يعمل من أجل الرياضة السعودية "عبر بوابة النصر"..
ـ تحدث عن "أقزام آسيا" بقوله إنه "لم يبدأ بعد" بالتعامل مع هذا الملف، وأن القادم سيكون أشد وأقسى، فجدار السعودية عال ولن يستطيع الأقزام تسلقه... ولم ينس آل الشيخ التأكيد على ضرورة الفصل بين البحرين والكويت "قيادة وشعباً" وبين شخصيتي "ضعيف آسيا المقاد وأسكوبار"..
ـ أخيراً أعلن رئيس الهيئة العامة للرياضة السماح للعائلات بدخول الملاعب مانحاً إياهم ما انتظروه طويلاً بل ما "حرموا" منه دون مبرر مقنع.. منطلقاً من تأكيد خادم الحرمين الشريفين على ضرورة تشديد "منع المحرمات" لكن لا يجب "منع المباحات"..
وأسعد آل الشيخ "بهذا القرار" الكثير من العائلات التي كانت تتمنى أن تذهب مع بعضها للملاعب للترفيه والاستمتاع بدلاً من أن يذهب الأب والأبناء، بينما تبقى الإناث تتابع المباريات من وراء الشاشة..
ـ لا أجد ما أقوله لتركي آل الشيخ سوى "أن تصل متأخراً خيراً من ألا تصل أبداً"..
ـ شكراً لك.. والشكر "قبل" ذلك لولاة الأمر الذين اختاروا "الرجل المناسب" ليس فقط "للمكان المناسب" إنما أيضاً في "التوقيت المناسب".