لو لم يكن أمام ابن همام سوى خيارين لا ثالث لهما إما التصعيد أو ترك الحبل على الغارب لالتمس له البعض العذر.
حسب ظني فقد ارتكب رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام خطأ في تقييم ما اعتبره خطأ في حق العاملين معه في الاتحاد فكان أن عالج الأمر دون الأخذ في الاعتبار مضاعفاته وقبل ذلك ضرورة الدخول في امتحان النجاح أو الفشل في إظهار قوة الاتحاد في مسألة أقل من أن تستدعي منه اللجوء إلى مثل ذلك.
كنت أعتقد أن يوظف الأخ ابن همام فهمه لطبيعة المنطقة وأهلها كونه أحد أبنائها في الكسب وليس في الخسارة، فالكل يعلم مثلاً أن السعودية تتخذ من منهج الاعتدال أسلوباً في تصريف شؤونها ومن لغة العقل والمنطق خطاباً مع الجميع ومن الحكمة والحلم طريقة في التعامل مع القضايا والأفراد وهو ما يمكن أن يشكل أرضية للنقاش والتحاور والأخذ والرد حتى الوصول إلى تحقيق ما يراد تحقيقه بعيداً عن التصعيد والاستفزاز وفرد العضلات التي لا تؤدي إلا لتعميق الخلاف وتوسيع الهوة وترك الباب مفتوحاً ليدخل منه من يريد أن يحقق أغراضه ومصالحه على حساب الطرفين ، ولا أظن أن ابن همام كان يعتقد أن يسكت الأمير سلطان بن فهد على بيان أدانه أو أن يجد تأييداً من أحد ناهيك عن عقلاء القارة الذين يعرفون من يكون الرجلين جيداً.
لا أملك الحق في أن أقول ما على ابن همام فعله ولا أرى من المصلحة أيضاً كثرة الطرح الصحفي حول شخص ابن همام بما يوحي بأن هناك حملة موجهة ضده لكن لا يمكن أيضاً مصادرة رأي الذين يرون أن لهم الحق في طرح وجهة نظرهم حول الموضوع وليس ابن همام شخصياً فالموضوع من جهة مهم بالنسبة لنا كسعوديين وحتى لمن تهمهم كرة القدم الآسيوية ثم إن الاتحاد الآسيوي نفذ ما يرى أن من حقه القيام به وبالتالي فعليه أيضاً أن يتقبل ردود أفعال من يعنيهم الأمر إلا أنه لابد لابن همام رئيس الاتحاد أن يعيد قراءة ما دار ويدور بحيادية وإعادة تقييمها بحسابات مصالح الكرة الآسيوية ودور القياديين في اتحاداتها فيما وصلت وما يمكن أن تصل إليه وتحقيق الرؤية الآسيوية ولا أظن ذلك إلا مرجحاً ومنصفاً لآراء وأفكار الأمير سلطان بن فهد الذي هو من أهم وأبرز قياديي الاتحادات قبل مجيء العاملين في الاتحاد الآسيوي لهذه الدورة وبعد رحيلهم وما أظن الفارق بين من يمسك بزمام الاتحاد الآسيوي ومن سبقه وآخر يخلفه إلا في كيفية استثمار ما يقوم به قياديو الاتحادات الوطنية وتعاونهم وليس العكس.
هناك من يريد أن يسقط ابن همام في فخ السلطة المهيمنة أو السلطة المطلقة ليقوم بلعب دور لا يتفق مع ما يتطلع رئيس أي اتحاد لتحقيقه أن يبني في نفسه بوجاهة المنصب وهيلمانه ويهدم الاتحاد بمعول الخلاف والمشاحنات والمكائد طمعاً في إزاحة منتخبات دول عن واجهة القارة وتخريب بيئتها ربما لتغيير خريطة المنافسة بدخول أخرى بطرق غير مشروعة وهو ما لن يرضاه شخص بعقلية ابن همام الذي لابد أنه يتطلع إلى النجاح بتصاعد نجمه نحو بيت الكرة بزيورخ وهذه قصة أخرى يمكن الحديث عنها لكن ما أعتقده أنه لا طريق يمكن المرور منه إلى اعتلاء الكرسي الآسيوي أو العالمي دون المرور من هنا.
حسب ظني فقد ارتكب رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام خطأ في تقييم ما اعتبره خطأ في حق العاملين معه في الاتحاد فكان أن عالج الأمر دون الأخذ في الاعتبار مضاعفاته وقبل ذلك ضرورة الدخول في امتحان النجاح أو الفشل في إظهار قوة الاتحاد في مسألة أقل من أن تستدعي منه اللجوء إلى مثل ذلك.
كنت أعتقد أن يوظف الأخ ابن همام فهمه لطبيعة المنطقة وأهلها كونه أحد أبنائها في الكسب وليس في الخسارة، فالكل يعلم مثلاً أن السعودية تتخذ من منهج الاعتدال أسلوباً في تصريف شؤونها ومن لغة العقل والمنطق خطاباً مع الجميع ومن الحكمة والحلم طريقة في التعامل مع القضايا والأفراد وهو ما يمكن أن يشكل أرضية للنقاش والتحاور والأخذ والرد حتى الوصول إلى تحقيق ما يراد تحقيقه بعيداً عن التصعيد والاستفزاز وفرد العضلات التي لا تؤدي إلا لتعميق الخلاف وتوسيع الهوة وترك الباب مفتوحاً ليدخل منه من يريد أن يحقق أغراضه ومصالحه على حساب الطرفين ، ولا أظن أن ابن همام كان يعتقد أن يسكت الأمير سلطان بن فهد على بيان أدانه أو أن يجد تأييداً من أحد ناهيك عن عقلاء القارة الذين يعرفون من يكون الرجلين جيداً.
لا أملك الحق في أن أقول ما على ابن همام فعله ولا أرى من المصلحة أيضاً كثرة الطرح الصحفي حول شخص ابن همام بما يوحي بأن هناك حملة موجهة ضده لكن لا يمكن أيضاً مصادرة رأي الذين يرون أن لهم الحق في طرح وجهة نظرهم حول الموضوع وليس ابن همام شخصياً فالموضوع من جهة مهم بالنسبة لنا كسعوديين وحتى لمن تهمهم كرة القدم الآسيوية ثم إن الاتحاد الآسيوي نفذ ما يرى أن من حقه القيام به وبالتالي فعليه أيضاً أن يتقبل ردود أفعال من يعنيهم الأمر إلا أنه لابد لابن همام رئيس الاتحاد أن يعيد قراءة ما دار ويدور بحيادية وإعادة تقييمها بحسابات مصالح الكرة الآسيوية ودور القياديين في اتحاداتها فيما وصلت وما يمكن أن تصل إليه وتحقيق الرؤية الآسيوية ولا أظن ذلك إلا مرجحاً ومنصفاً لآراء وأفكار الأمير سلطان بن فهد الذي هو من أهم وأبرز قياديي الاتحادات قبل مجيء العاملين في الاتحاد الآسيوي لهذه الدورة وبعد رحيلهم وما أظن الفارق بين من يمسك بزمام الاتحاد الآسيوي ومن سبقه وآخر يخلفه إلا في كيفية استثمار ما يقوم به قياديو الاتحادات الوطنية وتعاونهم وليس العكس.
هناك من يريد أن يسقط ابن همام في فخ السلطة المهيمنة أو السلطة المطلقة ليقوم بلعب دور لا يتفق مع ما يتطلع رئيس أي اتحاد لتحقيقه أن يبني في نفسه بوجاهة المنصب وهيلمانه ويهدم الاتحاد بمعول الخلاف والمشاحنات والمكائد طمعاً في إزاحة منتخبات دول عن واجهة القارة وتخريب بيئتها ربما لتغيير خريطة المنافسة بدخول أخرى بطرق غير مشروعة وهو ما لن يرضاه شخص بعقلية ابن همام الذي لابد أنه يتطلع إلى النجاح بتصاعد نجمه نحو بيت الكرة بزيورخ وهذه قصة أخرى يمكن الحديث عنها لكن ما أعتقده أنه لا طريق يمكن المرور منه إلى اعتلاء الكرسي الآسيوي أو العالمي دون المرور من هنا.