عندي قناعة أنّ الزميلة نادين بدير ترغب في أن تقدم عملاً إعلامياً مهماً يلعب دوراً مؤثراً في الإصلاح والتغيير، وأنّ نواياها حسنة في أن لا يتسبب طرحها لبعض الموضوعات في برنامجها (اتجاهات) على روتانا خليجية في عكس ذلك لأنّها مواطنة يهمها سلامة المجتمع وأمن واستقرار الوطن؛ ولأنها قبل وبعد امرأة مسلمة، لا يمكن أن تزجّ بالدين في كلّ صغيرة وكبيرة، كأن تجعل منه -مثلاً- سبباً في التضييق على الناس أو منعهم من العيش بحرية وكرامة.. ولأنّ برنامجها كما تعرف به القناة حواري يقوم بطرح مواضيع سعودية خليجية عربية، على مجموعة من الضيوف الذين يشكلون بآرائهم مختلف الاتجاهات.. وأن البرنامج يؤمن أن الرأي الواحد خطأ ولو كان صواباً؛ مع إيماني بأن الرأي الصحيح لا يمكن أن يصبح خطأً.. فإنني أتمنى على الزميلة نادين وفريق العمل البُعد ما أمكن عن الخوض في القضايا التي تحتاج إلى شرحٍ وبحث، لأنّ في اختزال بعض القضايا عند نقاشها تشويهاً لأصلها، والحقيقة التي يرجى الوصول إليها، وإضراراً بالمتلقي الذي لا يمكن أن يفهم المراد على النحو الصحيح سواء من طرف المحاور أو الضيف، فيحصل الالتباس وتقلّ أو تنعدم الفائدة.
لا شك أن الزميلة نادين تودّ أن يكون لبرنامجها حضور لافت من خلال تعمدها الإثارة، إلا أن ما لم توفق فيه بعد، هو كيف يمكن لها أن تخلق جوّ الإثارة في الحلقة من خلال فهم حقيقي لطبيعة الموضوع، الذي يتم النقاش فيه، ووضع مفردات السؤال في محلها، والإصغاء جيّداً لما يقوله الضيوف، لضمان الفهم الكامل، من أجل البناء عليه بموضوعية دون اعتساف الأسئلة ونزق المقاطعة؛ وهكذا.
إنَّ من تابع نادين وهي ضيفة على برنامج (الحقيقة) مع وائل الأبراشي في قناة دريم الأسبوع الماضي، يخشى كثيراً على أن الزميلة تعيش في وادٍ، وكلُّنا في وادٍ آخر.. فما طرحته من ردود على أسئلة تتعلق بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كان منكراً وغير مقبول، تحت أيّ ظرف ومهما كان مبرره.. فتح الله على قلوبنا جميعاً وهدانا لصراطه المستقيم.
لا شك أن الزميلة نادين تودّ أن يكون لبرنامجها حضور لافت من خلال تعمدها الإثارة، إلا أن ما لم توفق فيه بعد، هو كيف يمكن لها أن تخلق جوّ الإثارة في الحلقة من خلال فهم حقيقي لطبيعة الموضوع، الذي يتم النقاش فيه، ووضع مفردات السؤال في محلها، والإصغاء جيّداً لما يقوله الضيوف، لضمان الفهم الكامل، من أجل البناء عليه بموضوعية دون اعتساف الأسئلة ونزق المقاطعة؛ وهكذا.
إنَّ من تابع نادين وهي ضيفة على برنامج (الحقيقة) مع وائل الأبراشي في قناة دريم الأسبوع الماضي، يخشى كثيراً على أن الزميلة تعيش في وادٍ، وكلُّنا في وادٍ آخر.. فما طرحته من ردود على أسئلة تتعلق بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كان منكراً وغير مقبول، تحت أيّ ظرف ومهما كان مبرره.. فتح الله على قلوبنا جميعاً وهدانا لصراطه المستقيم.