في زمن خوف الإعلام بات لزاماً أن ينافق ، هذه جملة كانت تقال بقصد وصم الإعلام بعار الخوف من السلطة إنما هو الآن يتم غض الطرف عنه لأن النفاق هذه المرة ليس للسلطة ولا خوفاً منها بل هو للجماهير ليس حرصاً بالطبع على حقوقها بل حرصاً من الإعلام على مصالحه.
لم تعد تجد في الإعلام من يؤمن أن عليه أن يقوم بدور الرقيب بهدف إصلاح الناس لكن ربما لمجاراتهم حين يتظلمون من نقص الخدمات أو ضياع بعض الحقوق وهو أمر جيد لكنه ناقص.
البرامج التلفزيونية والإذاعية فتحت الباب والنوافذ تسمع من الناس ولكن ليس شكواهم وهمومهم بل تجنيهم وإساءاتهم وقذفهم للجهات وللمسؤولين فيها وهو أمر خطير جداً خاصة عندما تجد إذاعات محلية تتبارى في برامجها على من يحقن الشارع أكثر ومن يؤلب المجتمع على جهاته الخدمية وعلى قطاعات التعليم والصحة فيه.
إنه لأمر مخجل جداً أن تجد إذاعة أو تلفزيون يقدم برنامج يقصد فيه رفع نسبة الاستماع أو المشاهدة لتشفع له في التسويق لراع يصرف على العاملين فيه دون مراعاة لما يطرح ولمستقبل ما سيحدثه هذا العبث الإعلامي الموسوم دون وجه حق بالشفافية والجرأة وتحقيق مصالح الناس على القائمين على هذه البرامج من مقدمين ومعدين وجهات أن يتقوا الله في أعراض الناس وكرامتهم فليس بصحيح أن أستضيف قياديا أو مسؤولا في جهة من أجل أن أسيىء له بتركه عرضة للهجوم والاستهزاء بدعوى الوقوف مع المواطن لأن الوقوف مع المواطن أو الوطن هو بإشاعة ثقافة الحقوق والواجبات والاحترام والثقة والوعي بدلا من إشاعة ثقافة الغوغاء التي لن يتحقق منها إلا مزيد من التعبئة القابلة للانفجار ربما المدمر لا قدر الله.
لم تعد تجد في الإعلام من يؤمن أن عليه أن يقوم بدور الرقيب بهدف إصلاح الناس لكن ربما لمجاراتهم حين يتظلمون من نقص الخدمات أو ضياع بعض الحقوق وهو أمر جيد لكنه ناقص.
البرامج التلفزيونية والإذاعية فتحت الباب والنوافذ تسمع من الناس ولكن ليس شكواهم وهمومهم بل تجنيهم وإساءاتهم وقذفهم للجهات وللمسؤولين فيها وهو أمر خطير جداً خاصة عندما تجد إذاعات محلية تتبارى في برامجها على من يحقن الشارع أكثر ومن يؤلب المجتمع على جهاته الخدمية وعلى قطاعات التعليم والصحة فيه.
إنه لأمر مخجل جداً أن تجد إذاعة أو تلفزيون يقدم برنامج يقصد فيه رفع نسبة الاستماع أو المشاهدة لتشفع له في التسويق لراع يصرف على العاملين فيه دون مراعاة لما يطرح ولمستقبل ما سيحدثه هذا العبث الإعلامي الموسوم دون وجه حق بالشفافية والجرأة وتحقيق مصالح الناس على القائمين على هذه البرامج من مقدمين ومعدين وجهات أن يتقوا الله في أعراض الناس وكرامتهم فليس بصحيح أن أستضيف قياديا أو مسؤولا في جهة من أجل أن أسيىء له بتركه عرضة للهجوم والاستهزاء بدعوى الوقوف مع المواطن لأن الوقوف مع المواطن أو الوطن هو بإشاعة ثقافة الحقوق والواجبات والاحترام والثقة والوعي بدلا من إشاعة ثقافة الغوغاء التي لن يتحقق منها إلا مزيد من التعبئة القابلة للانفجار ربما المدمر لا قدر الله.