انتهت المباراة الأولى لمنتخبنا الوطني في دورة الخليج، كما هو متوقع بالتعادل السلبي كعادة المباريات الأولى، خصوصاً أمام فريق عنيد كالشقيق القطري، ولعل مشكلة المنتخب السعودي الأولى أنه المرشح الأول لجميع دورات الخليج، مما يلقي بظلاله على نجوم المنتخب ويجعلهم تحت ضغط يفوق أقرانهم في المنتخبات الأخرى، خصوصاً ومعدل أعمار هذا المنتخب يميل إلى الصغر مقارنة بالمنتخبات السعودية التي مثلتنا في الدورات السابقة، والشباب سلاح ذو حدين، فإما الانطلاق بلا قيود وأما قيد نقص الخبرة.
ولعل غيري من المحللين والنقاد أقدر على تسليط الضوء على الجوانب الفنية لمنتخبنا الوطني، ولكنني سأخصص مقال اليوم للحديث عن نقطة هامة أشغلت فكري وأنا أتابع المباراة بين مجموعة من الشباب، سمعت أحدهم يقول: “منتخب لا يلعب فيه نجم من فريقي المفضل ليس بمنتخب”، ويؤيده آخر فيقول: “طالما أن تشكيلة المنتخب في الغالب من ذلك الفريق فلن أشجعه”، وتتوالى الردود التي تشير إلى أن من شبابنا من لازال ينظر للمنتخب بعيون النادي، فيهتف لنجوم فريقه ضمن منظومة المنتخب، وهنا مكمن الخطورة، فالمفترض أن يكون المنتخب لنا جميعاً نقف معه قلباً وقالباً بغض النظر عن الأسماء والانتماء.
نحن سعوديون وهذا هو المنتخب السعودي وكفى، فمن المخجل أن يعلو صوت النادي على صوت المنتخب في السعودية فقط. فعلاقتي مع الأشقاء في دول المنطقة تؤكد أنهم جميعاً على قلب رجل واحد مع منتخبات بلادهم، فلم أسمع أبداً عن إماراتي يتحدث عن نجوم العين أو الوحدة، ولا كويتي يعترض على ضم نجوم القادسية، ولا بحريني يتهم الاتحاد بالتحيز للاعبي المحرق، ولا قطري يشكك في أهلية نجوم السد أو الريان، ولا عماني يطالب بضم نجوم فنجا، ولا عراقي يناقش أحقية الكابتن بشارة بالقيادة. فتلك النغمات النشاز نسمعها فقط في المجتمع الرياضي السعودي، وكأنها جزء من شخصيتنا الرياضية.
أحبائي – قراء الرياضية – برأيكم الصريح؛ لماذا نختلف عن غيرنا في هذا الجانب السلبي بالذات؟ لماذا نغلب مصلحة النادي على صالح المنتخب؟ ولماذا يختلف انتماؤنا ووقوفنا مع المنتخب بحسب عدد نجوم فريقنا في تشكيلة الأخضر؟، فالإجابة على هذه الأسئلة الهامة هي بداية الطريق لتصحيح المسار الخاطئ الذي يسير فيه مجتمعنا الرياضي في تعامله مع منتخب الوطن .. وعلى دروب الوطنية نلتقي،،
ولعل غيري من المحللين والنقاد أقدر على تسليط الضوء على الجوانب الفنية لمنتخبنا الوطني، ولكنني سأخصص مقال اليوم للحديث عن نقطة هامة أشغلت فكري وأنا أتابع المباراة بين مجموعة من الشباب، سمعت أحدهم يقول: “منتخب لا يلعب فيه نجم من فريقي المفضل ليس بمنتخب”، ويؤيده آخر فيقول: “طالما أن تشكيلة المنتخب في الغالب من ذلك الفريق فلن أشجعه”، وتتوالى الردود التي تشير إلى أن من شبابنا من لازال ينظر للمنتخب بعيون النادي، فيهتف لنجوم فريقه ضمن منظومة المنتخب، وهنا مكمن الخطورة، فالمفترض أن يكون المنتخب لنا جميعاً نقف معه قلباً وقالباً بغض النظر عن الأسماء والانتماء.
نحن سعوديون وهذا هو المنتخب السعودي وكفى، فمن المخجل أن يعلو صوت النادي على صوت المنتخب في السعودية فقط. فعلاقتي مع الأشقاء في دول المنطقة تؤكد أنهم جميعاً على قلب رجل واحد مع منتخبات بلادهم، فلم أسمع أبداً عن إماراتي يتحدث عن نجوم العين أو الوحدة، ولا كويتي يعترض على ضم نجوم القادسية، ولا بحريني يتهم الاتحاد بالتحيز للاعبي المحرق، ولا قطري يشكك في أهلية نجوم السد أو الريان، ولا عماني يطالب بضم نجوم فنجا، ولا عراقي يناقش أحقية الكابتن بشارة بالقيادة. فتلك النغمات النشاز نسمعها فقط في المجتمع الرياضي السعودي، وكأنها جزء من شخصيتنا الرياضية.
أحبائي – قراء الرياضية – برأيكم الصريح؛ لماذا نختلف عن غيرنا في هذا الجانب السلبي بالذات؟ لماذا نغلب مصلحة النادي على صالح المنتخب؟ ولماذا يختلف انتماؤنا ووقوفنا مع المنتخب بحسب عدد نجوم فريقنا في تشكيلة الأخضر؟، فالإجابة على هذه الأسئلة الهامة هي بداية الطريق لتصحيح المسار الخاطئ الذي يسير فيه مجتمعنا الرياضي في تعامله مع منتخب الوطن .. وعلى دروب الوطنية نلتقي،،