اليوم يوم الرجال، والرجال مواقف، اليوم يلعب منتخبنا الوطني مع شقيقه العماني على نهائي كأس الخليج الذي لا يقبل القسمة على اثنين، فلمن تبتسم الكرة؟ سؤال لا أملك الإجابة عليه، ولا أتوقع أن غيري يملك تلك الإجابة، حيث يلتقي أقوى هجومين في الدورة مع أقوى دفاعين وحارسين. ولذلك يمكن القول إن الفوز سيكون صعباً لأحد الفريقين وربما يتم الاحتكام فيه لركلات الجزاء الترجيحية.
كتبت بعنوان "سنقابل الأبطال" محذراً من خطر الأبيض الإماراتي وضرورة احترامه، فكان الفوز الكبير، وكتبت مرة ثانية "سنقابل بطل الأبطال" مؤكداً على تخصص الأزيرق الكويتي في دورات الخليج، فجاء الفوز الغالي، وأكتب للمرة الثالثة "الثالثة ثابتة"، فهل يتوافق أداء الصقور الخضر مع مقالي المتواضع ونعود بالكأس للوطن؟ هذا هو أملي وأمل كل السعوديين المحبين لوطنهم.
كما وصل المنتخب العماني للمرة الأولى إلى نهائي الخليج في قطر وخسر النهائي بشرف أمام العنابي، ثم تأهل للمرة الثانية ليقابل الإمارات في أبو ظبي ويخسر أيضاً، فهل تكون "الثالثة ثابتة" ويخسر العمانيون النهائي الثالث على التوالي، أم – لا سمح الله – تكون "الثالثة ثابتة" وينتصر صاحب الأرض والجمهور للمرة الثالثة على التوالي؟ سنعرف الإجابة بعد نهاية المباراة.
ومن الطريف والمفرح في نفس الوقت، أن تتزامن مباراة منتخبنا والإمارات مع مباراة "مانشستر يونايتد" ضد "تشلسي" وتنتهي المباراتان لصالح الفريقين اللذين أشجع وبنفس النتيجة الثلاثية الرائعة، ثم تأتي مباراة منتخبنا مع الكويت متزامنة مع لقاء "مانشستر يونايتد" أمام "ويجان أتلتيك"، وللمرة الثانية تنتهي المباراتان بفوز صعب للفريقين اللذين أشجع وبنفس نتيجة الهدف الغالي المسجل من كرة عرضية من مسافة قريبة جداً من المرمى، واليوم يلتقي منتخبنا مع عمان ويلاعب "مانشستر يونايتد" فريق "بولتون وندرر"، فهل تكون "الثالثة ثابتة" ويفوز الأخضر بالكأس وينتصر مانشستر ويعتلي سلم الترتيب؟
بعيداً عن "الثالثة ثابتة" فإن كرة القدم لا تعترف بالمصادفات، ولذلك أحذر وبقوة بأن منتخبنا الوطني ومدربنا الوطني يخوضان امتحاناً صعباً جداً أمام فريق عنيد جداً، ومتطور جداً جداً جداً (على رأي إخواننا المصريين)، فإن احترمنا الخصم وركزنا طوال دقائق المباراة وثوانيها، فربما انتصر الجوهر على كل منتقديه وعاد محمولاً على الأعناق وحاملاً الكأس الغالية وأكاليل الزهور. أما إن غاب التركيز وأهدرت الفرص ونمنا على وسادة الترشيحات، فلن تحمد العواقب وقد أعذر من أنذر.. وعلى دروب الخليج نلتقي.
كتبت بعنوان "سنقابل الأبطال" محذراً من خطر الأبيض الإماراتي وضرورة احترامه، فكان الفوز الكبير، وكتبت مرة ثانية "سنقابل بطل الأبطال" مؤكداً على تخصص الأزيرق الكويتي في دورات الخليج، فجاء الفوز الغالي، وأكتب للمرة الثالثة "الثالثة ثابتة"، فهل يتوافق أداء الصقور الخضر مع مقالي المتواضع ونعود بالكأس للوطن؟ هذا هو أملي وأمل كل السعوديين المحبين لوطنهم.
كما وصل المنتخب العماني للمرة الأولى إلى نهائي الخليج في قطر وخسر النهائي بشرف أمام العنابي، ثم تأهل للمرة الثانية ليقابل الإمارات في أبو ظبي ويخسر أيضاً، فهل تكون "الثالثة ثابتة" ويخسر العمانيون النهائي الثالث على التوالي، أم – لا سمح الله – تكون "الثالثة ثابتة" وينتصر صاحب الأرض والجمهور للمرة الثالثة على التوالي؟ سنعرف الإجابة بعد نهاية المباراة.
ومن الطريف والمفرح في نفس الوقت، أن تتزامن مباراة منتخبنا والإمارات مع مباراة "مانشستر يونايتد" ضد "تشلسي" وتنتهي المباراتان لصالح الفريقين اللذين أشجع وبنفس النتيجة الثلاثية الرائعة، ثم تأتي مباراة منتخبنا مع الكويت متزامنة مع لقاء "مانشستر يونايتد" أمام "ويجان أتلتيك"، وللمرة الثانية تنتهي المباراتان بفوز صعب للفريقين اللذين أشجع وبنفس نتيجة الهدف الغالي المسجل من كرة عرضية من مسافة قريبة جداً من المرمى، واليوم يلتقي منتخبنا مع عمان ويلاعب "مانشستر يونايتد" فريق "بولتون وندرر"، فهل تكون "الثالثة ثابتة" ويفوز الأخضر بالكأس وينتصر مانشستر ويعتلي سلم الترتيب؟
بعيداً عن "الثالثة ثابتة" فإن كرة القدم لا تعترف بالمصادفات، ولذلك أحذر وبقوة بأن منتخبنا الوطني ومدربنا الوطني يخوضان امتحاناً صعباً جداً أمام فريق عنيد جداً، ومتطور جداً جداً جداً (على رأي إخواننا المصريين)، فإن احترمنا الخصم وركزنا طوال دقائق المباراة وثوانيها، فربما انتصر الجوهر على كل منتقديه وعاد محمولاً على الأعناق وحاملاً الكأس الغالية وأكاليل الزهور. أما إن غاب التركيز وأهدرت الفرص ونمنا على وسادة الترشيحات، فلن تحمد العواقب وقد أعذر من أنذر.. وعلى دروب الخليج نلتقي.