نحن كسعوديين محظوظون بوجود والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله على رأس هرم الدولة التي نعشق ترابها، وكشباب نعلم اهتمام الوالد بأدق تفاصيل شؤوننا وشجوننا، ولذلك نشعر بالفخر والاعتزاز والاطمئنان على حاضرنا ومستقبلنا بإذن الله. لم أتعود المجاملة، والمجال مفتوح لكم ـ أحبائي القراء ـ للتعليق، حيث أرى أن التعديلات التي أجراها "أبو متعب" تعد الأهم في تاريخنا الحديث، فقد مست قطاعات كنا نعتقد بأنها خارج حدود التغيير، وأحدثت قفزات كان المتفائلون منا ينتظرونها بعد عشرات السنين، ولكنه ملك الإنسانية والإنجاز يختصر الزمن بامتياز.
شكراً "أبا متعب"، فقد أثلجت صدورنا بقراراتك الجريئة، التي أكدت للجميع أن الجميع داخل حدود التغيير وسلطة القرار، وفي ذلك رسالة هامة لكل مسئول في الدولة تشعره بأن الكراسي لا تدوم إلا لمن يخدم هذا البلد وأهله. ويتضمن ذلك رسالة أهم لشباب الوطن تؤكد حرص القيادة على الشعب، من خلال اتخاذ كافة القرارات – الصعبة قبل السهلة – لدعم مسيرة النماء والتقدم للوطن الغالي.
شكراً .. أقولها لكل من غادر منصبه بعد أن أخلص الخدمة وقدم كل ما لديه، وغادر معززاً مكرماً ليفتح المجال لمن يكمل المسيرة ويواصل المسير، وعذراً لهم على ما سيعانونه هذه الأيام من جحود أصحاب المصالح الذين كانوا يلتفون حولهم، وتغيروا مع تغير المناصب، وقد كنت أتمنى من عميد المذيعين "سليمان العيسى" أن يشملهم بكلمة شكر في نهاية البيان حيث تفضل بالتهنئة والتبريك لمن شملتهم الأوامر الملكية الكريمة بالتعيين فقط، كما أتمنى أن يعاد النظر في أسلوب قراءة الأوامر الملكية بحيث لا تعاد قراءة الصيغة عشرات المرات طالما الاستناد في كل الأوامر لنفس المادة في نفس النظام.
التهنئةً .. أخص بها "نورة الفايز" التي شملتها الأوامر الملكية لتتسنم أعلى منصب إداري لسيدة سعودية، أختي الكريمة –تأكدي أن ثقة المليك المفدى تاج على رأسك يحسدك عليه الأغلبية ويغبطك عليه البقية.
ختاماً – مليكنا المفدى، لك الشكر على جراءة التغيير، وأعذر تقصير بعضنا إذا لم يستوعب هذه النقلة النوعية في البداية، ولكننا على يقين بسداد رأيك لصالح مستقبل الوطن وشبابه، فشكراً وعذراً، وعلى دروب الولاء نلتقي.
شكراً "أبا متعب"، فقد أثلجت صدورنا بقراراتك الجريئة، التي أكدت للجميع أن الجميع داخل حدود التغيير وسلطة القرار، وفي ذلك رسالة هامة لكل مسئول في الدولة تشعره بأن الكراسي لا تدوم إلا لمن يخدم هذا البلد وأهله. ويتضمن ذلك رسالة أهم لشباب الوطن تؤكد حرص القيادة على الشعب، من خلال اتخاذ كافة القرارات – الصعبة قبل السهلة – لدعم مسيرة النماء والتقدم للوطن الغالي.
شكراً .. أقولها لكل من غادر منصبه بعد أن أخلص الخدمة وقدم كل ما لديه، وغادر معززاً مكرماً ليفتح المجال لمن يكمل المسيرة ويواصل المسير، وعذراً لهم على ما سيعانونه هذه الأيام من جحود أصحاب المصالح الذين كانوا يلتفون حولهم، وتغيروا مع تغير المناصب، وقد كنت أتمنى من عميد المذيعين "سليمان العيسى" أن يشملهم بكلمة شكر في نهاية البيان حيث تفضل بالتهنئة والتبريك لمن شملتهم الأوامر الملكية الكريمة بالتعيين فقط، كما أتمنى أن يعاد النظر في أسلوب قراءة الأوامر الملكية بحيث لا تعاد قراءة الصيغة عشرات المرات طالما الاستناد في كل الأوامر لنفس المادة في نفس النظام.
التهنئةً .. أخص بها "نورة الفايز" التي شملتها الأوامر الملكية لتتسنم أعلى منصب إداري لسيدة سعودية، أختي الكريمة –تأكدي أن ثقة المليك المفدى تاج على رأسك يحسدك عليه الأغلبية ويغبطك عليه البقية.
ختاماً – مليكنا المفدى، لك الشكر على جراءة التغيير، وأعذر تقصير بعضنا إذا لم يستوعب هذه النقلة النوعية في البداية، ولكننا على يقين بسداد رأيك لصالح مستقبل الوطن وشبابه، فشكراً وعذراً، وعلى دروب الولاء نلتقي.