لا أخفي سعادتي بفوز "مانشستر يونايتد" باللقب الثالث هذا الموسم، حيث بدأ بالدرع الخيرية وتبعها بكأس بطولة العالم للأندية ثم فاز بالأمس بكأس رابطة المحترفين "كارلينق كب". وأملي كبير – بإذن الله - في ثلاث بطولات أخرى هي كأس إنجلترا والدوري ودوري أبطال أوروبا، وهو إنجاز غير مسبوق على مستوى العالم. ولكن حديثي اليوم عن دور التقنية الحديثة في اللقب الجديد.
فحين وصلت المباراة إلى ركلات الترجيح قام مدرب حراس فريقي المفضل بعرض لقطات للاعبي "توتنهام هوتسبر" يسددون ركلات الجزاء على جهاز "آي بود" من منتجات شركة "آبل ماكنتوش"، وقد تأكد الحارس أن اللاعب "أوهارا" يسدد على يسار الحارس فقفز وصد الركلة الأولى التي فتحت طريق الكأس، وجاءت عناوين الصحف الإنجليزية تحمل كلمة " iPod" كشريك في الإنجاز.
أعلم أن أخي "ناصر" سيفاخر بإنجازات "ستيف جوبز" الذي أنقذ شركة "آبل" من الإفلاس من خلال مشروعات متتالية وناجحة، أحدها كان مفتاح الفوز المانشستراوي، وهنا يبرز السؤال الكبير حول أهمية التقنية في الرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص؟
فكرة القدم الأمريكية والتنس الأرضي وكرة السلة والطائرة وغيرها من الألعاب تستخدم التقنية لمساعدة الحكم في اتخاذ القرار الصحيح وتصحيح القرار الخاطئ، إلا أن كرة القدم لازالت تخضع للعقلية القديمة التي ترفض التقنية وترى أن أخطاء التحكيم جزء جميل من اللعبة! نعم أعترف بأنني أكثر من يردد عبارة: "أخطاء التحكيم جزء من اللعبة"، ولكنني في الوقت نفسه أكثر من كتب مطالباً بإدخال التقنية للحد من أخطاء التحكيم التي لن تنتهي ولكنها ستكون أقل بكثير في وجود التقنية، وقد طرحت الفكرة على "بلاتر" في الجمعية العمومية للاتحاد الدولي "فيفا" عام 2001م في "بوينس آيرس"، وكررت الأمر حين زارنا "بكنباور" لتوجيه الدعوة لكأس العالم 2006م، وتحدثت في مؤتمر "قادة كرة القدم" بنادي "تشلسي" اللندني 2008م، وسأظل أطالب وأكرر حتى أجد أذناً صاغية وعقولاً تقتنع بأن كرة القدم أصبحت صناعة بمليارات الدولارات يتسبب الخطأ التحكيمي الواحد بخسارة الكثير والكثير، وقد آن الأوان ليكون للتقنية كلمة الفصل.
كان اقتراحي ببساطة أن يعطى كابتن الفريق الحق بالاعتراض على قرارات الحكم مرة واحدة في كل شوط، يحال فيه الأمر للحكم الرابع الذي يتخذ القرار بناء على تقنية التصوير الحديثة، وتستخدم في حالات الهدف و(البنالتي) والطرد فقط. فيقيني أن الحكم سيكون أكثر حرصاً حين يعلم أن قراره سيراجع، وقد ينقض إذا ثبت عدم صحة القرار. أرجو أن تؤيدوا قراري، فنحن بحاجة إلى تقليل أخطاء الحكام، وأرجو أن يكون للتقنية في كرة القدم السعودية استخدام أكثر من العبث بأشعة الليزر وتوجيهها إلى أعين حراس المرمى، فقد تسبب مشجع مستهتر بشكوى مقدمة من كوريا الجنوبية للاتحاد الدولي الذي أرسل بدوره تحذيراً للاتحاد السعودي، وقد تكون العواقب وخيمة في المرة المقبلة، وعلى دروب التقنية نلتقي.
فحين وصلت المباراة إلى ركلات الترجيح قام مدرب حراس فريقي المفضل بعرض لقطات للاعبي "توتنهام هوتسبر" يسددون ركلات الجزاء على جهاز "آي بود" من منتجات شركة "آبل ماكنتوش"، وقد تأكد الحارس أن اللاعب "أوهارا" يسدد على يسار الحارس فقفز وصد الركلة الأولى التي فتحت طريق الكأس، وجاءت عناوين الصحف الإنجليزية تحمل كلمة " iPod" كشريك في الإنجاز.
أعلم أن أخي "ناصر" سيفاخر بإنجازات "ستيف جوبز" الذي أنقذ شركة "آبل" من الإفلاس من خلال مشروعات متتالية وناجحة، أحدها كان مفتاح الفوز المانشستراوي، وهنا يبرز السؤال الكبير حول أهمية التقنية في الرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص؟
فكرة القدم الأمريكية والتنس الأرضي وكرة السلة والطائرة وغيرها من الألعاب تستخدم التقنية لمساعدة الحكم في اتخاذ القرار الصحيح وتصحيح القرار الخاطئ، إلا أن كرة القدم لازالت تخضع للعقلية القديمة التي ترفض التقنية وترى أن أخطاء التحكيم جزء جميل من اللعبة! نعم أعترف بأنني أكثر من يردد عبارة: "أخطاء التحكيم جزء من اللعبة"، ولكنني في الوقت نفسه أكثر من كتب مطالباً بإدخال التقنية للحد من أخطاء التحكيم التي لن تنتهي ولكنها ستكون أقل بكثير في وجود التقنية، وقد طرحت الفكرة على "بلاتر" في الجمعية العمومية للاتحاد الدولي "فيفا" عام 2001م في "بوينس آيرس"، وكررت الأمر حين زارنا "بكنباور" لتوجيه الدعوة لكأس العالم 2006م، وتحدثت في مؤتمر "قادة كرة القدم" بنادي "تشلسي" اللندني 2008م، وسأظل أطالب وأكرر حتى أجد أذناً صاغية وعقولاً تقتنع بأن كرة القدم أصبحت صناعة بمليارات الدولارات يتسبب الخطأ التحكيمي الواحد بخسارة الكثير والكثير، وقد آن الأوان ليكون للتقنية كلمة الفصل.
كان اقتراحي ببساطة أن يعطى كابتن الفريق الحق بالاعتراض على قرارات الحكم مرة واحدة في كل شوط، يحال فيه الأمر للحكم الرابع الذي يتخذ القرار بناء على تقنية التصوير الحديثة، وتستخدم في حالات الهدف و(البنالتي) والطرد فقط. فيقيني أن الحكم سيكون أكثر حرصاً حين يعلم أن قراره سيراجع، وقد ينقض إذا ثبت عدم صحة القرار. أرجو أن تؤيدوا قراري، فنحن بحاجة إلى تقليل أخطاء الحكام، وأرجو أن يكون للتقنية في كرة القدم السعودية استخدام أكثر من العبث بأشعة الليزر وتوجيهها إلى أعين حراس المرمى، فقد تسبب مشجع مستهتر بشكوى مقدمة من كوريا الجنوبية للاتحاد الدولي الذي أرسل بدوره تحذيراً للاتحاد السعودي، وقد تكون العواقب وخيمة في المرة المقبلة، وعلى دروب التقنية نلتقي.