كنت ولازلت وسأظل – بإذن الله – على علاقة مميزة بكل من الصديقين سلمان الخليفة ومحمد بن همام، اتفق معهما كثيراً فندعم بعضنا البعض، واختلف معهما قليلاً فلا يفسد اختلافنا للود قضية، وبحكم قربي من القيادة الرياضية السعودية تعلمت فن مسك العصا من المنتصف، حيث التوازن في الفكر والتوجهات.
وقد تأكدت من جدوى "سياسة التوازن"، خلال الأيام العاصفة التي سبقت يوم الانتخابات حيث كان الجميع يعلم أن "المملكة العربية السعودية" قد منحت صوتها للشيخ "سلمان الخليفة"، ولكنني كنت أحظى – كسعودي – بالترحيب والقبول في المعسكرين، ولم أشعر للحظة أن هناك من يشكك في سلامة الموقف السعودي الذي فرضته أحداث وتداعيات تجبرك على إعطاء صوتك لأحد المتنافسين دون أن تقطع جسور الود والتواصل مع المرشح الآخر. ولذلك كنت أفتخر بموقف القيادة الرياضية حين أسمع الثناء من معسكر رئيس الاتحاد الآسيوي الذي يؤكد تفهمه للموقف السعودي ويشيد برقي تعامله مع الحدث.
كانت المنافسة قوية وكان الفارق صوتاً واحداً فقط يكفي تغييره لتعادل الفريقين وإعادة المباراة (التصويت)، وكان أجمل ما في المنافسة مسارعة الشيخ "سلمان" لتهنئة الرئيس "بن همام"، وهو سلوك نتمنى أن ننقله لجميع المنافسات الرياضية في الخليج، نبارك للفائز بعد نهاية المباراة مهما احتدمت المنافسة وتوترت الأجواء، فمع صافرة النهاية يفترض أن تنتهي المنافسة ونقلب الصفحة، لنبدأ من جديد بإيجابية في التعامل وتصحيح الأخطاء ومد جسور التواصل وتقريب وجهات النظر.
فاز "بن همام" عن جدارة واستحقاق، وكان الأمير "سلطان" والأمير "نواف" من أوائل المهنئين، وقد أوصاني رئيس الاتحاد الآسيوي أن أنقل تقديره للموقف السعودي الذي أضفى على المنافسة إطار الدبلوماسية والوعي الذي تحتاجه الديموقراطية العربية التي تشوهها السياسة، وأشاد بكلمة الدكتور "صالح بن ناصر" في المؤتمر التي تلخص "سياسة التوازن" السعودية، حيث التزمت القيادة الرياضية بالتصويت لأحد المتنافسين دون الانتقاص من قدر ومكانة المرشح الآخر، ومن هنا يجب أن تبدأ المرحلة المقبلة.
في رأيي المتواضع، أن السعودية والاتحاد الآسيوي مكملان لبعضهما البعض، لا يستطيع أحدهما أن يستغنى عن الآخر، فما قيمة المنافسات الآسيوية بدون المنتخبات والأندية والإعلام والجماهير السعودية، وكيف تتمكن أنديتنا ومنتخباتنا من التمثيل الدولي دون المشاركة في المسابقات الآسيوية؟ لذا يجب أن يساهم الجميع في تقريب وجهات النظر وبناء جسور التواصل بين الطرفين، فنحن بحاجة إلى زيادة التمثيل السعودي في لجان الاتحاد الآسيوي، كما نريد أن يستفيد الحكم السعودي من برنامج تطوير التحكيم الذي يبدأ في سن مبكرة جداً والذي تم عرضه في المؤتمر.
ختاماً .. كانت تجربة شاقة وشيقة، يرى بعض زملائي في المكتب التنفيذي أنني عشت أصعب المواقف فيها، ولكنني تعلمت من مدرسة سلطان ونواف "سياسة التوازن" .. وعلى دروب التوازن نلتقي.
وقد تأكدت من جدوى "سياسة التوازن"، خلال الأيام العاصفة التي سبقت يوم الانتخابات حيث كان الجميع يعلم أن "المملكة العربية السعودية" قد منحت صوتها للشيخ "سلمان الخليفة"، ولكنني كنت أحظى – كسعودي – بالترحيب والقبول في المعسكرين، ولم أشعر للحظة أن هناك من يشكك في سلامة الموقف السعودي الذي فرضته أحداث وتداعيات تجبرك على إعطاء صوتك لأحد المتنافسين دون أن تقطع جسور الود والتواصل مع المرشح الآخر. ولذلك كنت أفتخر بموقف القيادة الرياضية حين أسمع الثناء من معسكر رئيس الاتحاد الآسيوي الذي يؤكد تفهمه للموقف السعودي ويشيد برقي تعامله مع الحدث.
كانت المنافسة قوية وكان الفارق صوتاً واحداً فقط يكفي تغييره لتعادل الفريقين وإعادة المباراة (التصويت)، وكان أجمل ما في المنافسة مسارعة الشيخ "سلمان" لتهنئة الرئيس "بن همام"، وهو سلوك نتمنى أن ننقله لجميع المنافسات الرياضية في الخليج، نبارك للفائز بعد نهاية المباراة مهما احتدمت المنافسة وتوترت الأجواء، فمع صافرة النهاية يفترض أن تنتهي المنافسة ونقلب الصفحة، لنبدأ من جديد بإيجابية في التعامل وتصحيح الأخطاء ومد جسور التواصل وتقريب وجهات النظر.
فاز "بن همام" عن جدارة واستحقاق، وكان الأمير "سلطان" والأمير "نواف" من أوائل المهنئين، وقد أوصاني رئيس الاتحاد الآسيوي أن أنقل تقديره للموقف السعودي الذي أضفى على المنافسة إطار الدبلوماسية والوعي الذي تحتاجه الديموقراطية العربية التي تشوهها السياسة، وأشاد بكلمة الدكتور "صالح بن ناصر" في المؤتمر التي تلخص "سياسة التوازن" السعودية، حيث التزمت القيادة الرياضية بالتصويت لأحد المتنافسين دون الانتقاص من قدر ومكانة المرشح الآخر، ومن هنا يجب أن تبدأ المرحلة المقبلة.
في رأيي المتواضع، أن السعودية والاتحاد الآسيوي مكملان لبعضهما البعض، لا يستطيع أحدهما أن يستغنى عن الآخر، فما قيمة المنافسات الآسيوية بدون المنتخبات والأندية والإعلام والجماهير السعودية، وكيف تتمكن أنديتنا ومنتخباتنا من التمثيل الدولي دون المشاركة في المسابقات الآسيوية؟ لذا يجب أن يساهم الجميع في تقريب وجهات النظر وبناء جسور التواصل بين الطرفين، فنحن بحاجة إلى زيادة التمثيل السعودي في لجان الاتحاد الآسيوي، كما نريد أن يستفيد الحكم السعودي من برنامج تطوير التحكيم الذي يبدأ في سن مبكرة جداً والذي تم عرضه في المؤتمر.
ختاماً .. كانت تجربة شاقة وشيقة، يرى بعض زملائي في المكتب التنفيذي أنني عشت أصعب المواقف فيها، ولكنني تعلمت من مدرسة سلطان ونواف "سياسة التوازن" .. وعلى دروب التوازن نلتقي.