من حق كل منتم للمجتمع الرياضي السعودي أن يفتخر بما تحققه الرياضة السعودية بشكل عام، وكرة القدم على وجه الخصوص، كما أن من حقه أن يطمع في المزيد فيطالب باحترافية أكثر ونتائج أفضل. ولكنني أستغرب من بعض من يركز على "ربع الكأس الفارغ" ويتناسى "ثلاثة أرباع الكأس المملوء"، وقد قلت مراراً وتكراراً أن قطاع الرياضة متفوق بمراحل على الكثير من قطاعات الدولة الهامة التي يصرف عليها أضعاف ما يصرف على الرياضة والشباب، بل إن وزارة المالية الموقرة تمارس التقتير في المصروفات الخاصة بالشأن الرياضي، رغم أهميته القصوى.
هل يعقل أن المملكة العربية السعودية باقتصادها المتين وحكومتها الكريمة تخفض دعمها للشباب في شأن يصرف مباشرة كمرتبات لسعوديين طالما رفعوا علم المملكة عالياً في المحافل الدولية، أعني بذلك "إعانة الاحتراف" التي خفضت للنصف في وقت كنت أتوقع أن تتضاعف فيه.. مشكلة أن تقيم وزارة المالية الدنيا ولا تقعدها من أجل ثمانية وعشرين مليون ريال اقتطعتها من رواتب المحترفين وكأنها حققت نصراً عظيماً، في حين كنت أتوقع منها أن تضاعف المبلغ بدلاً من أن تقتطع منه.
والأدهى والأمر أن وزارة المالية لازالت تقف حجر عثرة في طريق زيادة مخصصات النقل التلفزيوني، حيث أخجل وأصدم بالمبلغ التافه الذي يدفع نظير كل مباراة (خمسة وعشرون ألف ريال فقط لا غير)، منذ أيام التلفزيون الأبيض والأسود، لم تتغير رغم تغير كل شيء من حولنا. وكنت أتمنى من الوزارة الموقرة أن تدعم وزارة الإعلام وتمكنها من دخول المنافسة وشراء حقوق النقل التلفزيوني بالكامل وبمبلغ يفوق ما تدفعه الشركات الخاصة التي ترهق كاهل المواطن برسوم الاشتراك المبالغ في قيمتها.
إن مقال اليوم رسالة لمن يهمه الأمر، فكرة القدم السعودية تتبوأ مركز الصدارة في آسيا، في حين نحتل مركزاً لا يرضينا آسيوياً في الصحة والتعليم وعدد من القطاعات الهامة جداً، ومع ذلك يأتي من المسئولين من يطالب بتخفيض الإنفاق على الرياضة، ويأتي من النقاد من يركز فقط على السلبيات دون إلقاء الضوء على الإيجابيات الكثيرة، فيكفي أن نقول بأن الأندية السعودية الأربعة التي شاركت في دوري أبطال آسيا وصلت لدور الــ16، بمعنى أن الكرة السعودية تمثل "ربع القارة الصفراء"، وهذه النسبة لن تختلف كثيراً عند حساب إنجازات المنتخبات والأندية السعودية على مستوى القارة.
إلى من يهمه الأمر، الرياضة واجهة إعلامية هامة تستحق اهتماما وإنفاقاً أكثر، وللرياضة انعكاسات إيجابية على مجتمع الشباب فتشغلهم عن اللهو غير البريء وتخفف من معدلات الجريمة بشهادة وزارة الداخلية وترفع الحالة المعنوية للشعب في أوقات الانتصارات، كل ذلك يدعوني للمطالبة بمضاعفة الإنفاق على الرياضة والشباب، لأنه سيعود بالخير على الوطن وشبابه.. وعلى دروب الشباب نلتقي.
هل يعقل أن المملكة العربية السعودية باقتصادها المتين وحكومتها الكريمة تخفض دعمها للشباب في شأن يصرف مباشرة كمرتبات لسعوديين طالما رفعوا علم المملكة عالياً في المحافل الدولية، أعني بذلك "إعانة الاحتراف" التي خفضت للنصف في وقت كنت أتوقع أن تتضاعف فيه.. مشكلة أن تقيم وزارة المالية الدنيا ولا تقعدها من أجل ثمانية وعشرين مليون ريال اقتطعتها من رواتب المحترفين وكأنها حققت نصراً عظيماً، في حين كنت أتوقع منها أن تضاعف المبلغ بدلاً من أن تقتطع منه.
والأدهى والأمر أن وزارة المالية لازالت تقف حجر عثرة في طريق زيادة مخصصات النقل التلفزيوني، حيث أخجل وأصدم بالمبلغ التافه الذي يدفع نظير كل مباراة (خمسة وعشرون ألف ريال فقط لا غير)، منذ أيام التلفزيون الأبيض والأسود، لم تتغير رغم تغير كل شيء من حولنا. وكنت أتمنى من الوزارة الموقرة أن تدعم وزارة الإعلام وتمكنها من دخول المنافسة وشراء حقوق النقل التلفزيوني بالكامل وبمبلغ يفوق ما تدفعه الشركات الخاصة التي ترهق كاهل المواطن برسوم الاشتراك المبالغ في قيمتها.
إن مقال اليوم رسالة لمن يهمه الأمر، فكرة القدم السعودية تتبوأ مركز الصدارة في آسيا، في حين نحتل مركزاً لا يرضينا آسيوياً في الصحة والتعليم وعدد من القطاعات الهامة جداً، ومع ذلك يأتي من المسئولين من يطالب بتخفيض الإنفاق على الرياضة، ويأتي من النقاد من يركز فقط على السلبيات دون إلقاء الضوء على الإيجابيات الكثيرة، فيكفي أن نقول بأن الأندية السعودية الأربعة التي شاركت في دوري أبطال آسيا وصلت لدور الــ16، بمعنى أن الكرة السعودية تمثل "ربع القارة الصفراء"، وهذه النسبة لن تختلف كثيراً عند حساب إنجازات المنتخبات والأندية السعودية على مستوى القارة.
إلى من يهمه الأمر، الرياضة واجهة إعلامية هامة تستحق اهتماما وإنفاقاً أكثر، وللرياضة انعكاسات إيجابية على مجتمع الشباب فتشغلهم عن اللهو غير البريء وتخفف من معدلات الجريمة بشهادة وزارة الداخلية وترفع الحالة المعنوية للشعب في أوقات الانتصارات، كل ذلك يدعوني للمطالبة بمضاعفة الإنفاق على الرياضة والشباب، لأنه سيعود بالخير على الوطن وشبابه.. وعلى دروب الشباب نلتقي.