لم أكن متفائلاً بالتأهل عبر بوابة (كوريا الشمالية)، واسمحوا لي أن أقول إنني غير متفائل بتجاوز (البحرين) ما لم يتغير الحال وتتبدل الأحوال ونتجاوز الأخطاء التي أجلت التأهل.
السبب الأول: "لسنا على قلب واحد"، فهناك نسبة أتمنى أن تكون قليلة من كان يتمنى الخسارة وعدم التأهل لأسباب مختلفة ومتخلفة، فهناك الغاضب من اتحاد الكرة فيعبر بالوقوف ضد منتخب الوطن، وهناك من يربط ولاءه للمنتخب بوجود نجوم فريقه في التشكيلة، وهناك من يعادي المنتخب لتواجد نجوم الخصم، وجميعها أسباب مخجلة يندى لها جبين المواطن المحب لوطنه، ولابد من إيجاد حل لتلك المعضلة إن أردنا التأهل الخامس. فكيف يبدع نجوم الوطن دون أن يكون كل الوطن معهم.
السبب الثاني: "الإفراط في الثقة"، حيث أن شريحة – أتمنى أن تكون صغيرة – من إعلامنا الرياضي، بالغت في الثقة بتأهل المنتخب وكأن مباراة "كوريا الشمالية" تحصيل حاصل، فقناتنا الرياضية - على سبيل المثال - اشترت الورود والحلوى قبل المباراة، ومع نهايتها تساءل المذيع عن مصيرها بعد أن ضاع التأهل مع ضياع الفرص المتكررة للتسجيل بسبب الإفراط في الثقة الذي تسربت لنجوم المنتخب من خلال مظاهر الفرح بالتأهل قبل بدء المباراة.
السبب الثالث: "تشكيلة الفوز وتبديل التعادل"، فالمتابع لتشكيلة الفريق والاحتياط يعلم أن "بسيرو" كان يخطط لخطف هدف الفوز في بداية المباراة ثم إقفال المنافذ بالاستعانة بالنجوم ذوي النزعة الدفاعية، بينما كان وجود "حسن معاذ" ومهاجم ثاني في قائمة البدلاء أمرا ضروريا، لو كان المدرب يفكر في صعوبة التسجيل، ولكن بعد أن تعثر تسجيل الهدف المطلوب، جاءت تبديلات المدرب وكأنه يريد التعادل أو يخشى المخاطرة والخسارة، فكان يغير لاعباً بلاعب في نفس المركز وتأخر كثيراً في إشراك "الشمراني" مما أراح الفريق الضيف، فتسرب خوف مدربنا لنجومنا فرضوا بالتعادل وتأجيل الحسم.
السبب الرابع: "الجمهور السلبي"، حيث خسرنا عامل الأرض والجمهور بسبب صمت الجماهير الذي شكل ضغطاً على نجومنا وأراح الخصم الذي خطف بطاقة التأهل على أرضنا وبين جماهيرنا السلبية، فخسرنا عامل الأرض والجمهور وخسرنا معه التأهل الخامس.
وأخشى ما أخشاه أن يستمر الحال ولا تتبدل الأحوال فنخسر التأهل بشكل نهائي، لأنني أسمع اليوم الكثير من الأحاديث عن "نيوزلندا" وكأننا تجاوزنا "البحرين"، وهذا دليل على أننا لم نستوعب دروس الماضي، فهل نتعلم هذه المرة من أجل الوطن؟ .. وعلى منصات الحكمة نلتقي.
السبب الأول: "لسنا على قلب واحد"، فهناك نسبة أتمنى أن تكون قليلة من كان يتمنى الخسارة وعدم التأهل لأسباب مختلفة ومتخلفة، فهناك الغاضب من اتحاد الكرة فيعبر بالوقوف ضد منتخب الوطن، وهناك من يربط ولاءه للمنتخب بوجود نجوم فريقه في التشكيلة، وهناك من يعادي المنتخب لتواجد نجوم الخصم، وجميعها أسباب مخجلة يندى لها جبين المواطن المحب لوطنه، ولابد من إيجاد حل لتلك المعضلة إن أردنا التأهل الخامس. فكيف يبدع نجوم الوطن دون أن يكون كل الوطن معهم.
السبب الثاني: "الإفراط في الثقة"، حيث أن شريحة – أتمنى أن تكون صغيرة – من إعلامنا الرياضي، بالغت في الثقة بتأهل المنتخب وكأن مباراة "كوريا الشمالية" تحصيل حاصل، فقناتنا الرياضية - على سبيل المثال - اشترت الورود والحلوى قبل المباراة، ومع نهايتها تساءل المذيع عن مصيرها بعد أن ضاع التأهل مع ضياع الفرص المتكررة للتسجيل بسبب الإفراط في الثقة الذي تسربت لنجوم المنتخب من خلال مظاهر الفرح بالتأهل قبل بدء المباراة.
السبب الثالث: "تشكيلة الفوز وتبديل التعادل"، فالمتابع لتشكيلة الفريق والاحتياط يعلم أن "بسيرو" كان يخطط لخطف هدف الفوز في بداية المباراة ثم إقفال المنافذ بالاستعانة بالنجوم ذوي النزعة الدفاعية، بينما كان وجود "حسن معاذ" ومهاجم ثاني في قائمة البدلاء أمرا ضروريا، لو كان المدرب يفكر في صعوبة التسجيل، ولكن بعد أن تعثر تسجيل الهدف المطلوب، جاءت تبديلات المدرب وكأنه يريد التعادل أو يخشى المخاطرة والخسارة، فكان يغير لاعباً بلاعب في نفس المركز وتأخر كثيراً في إشراك "الشمراني" مما أراح الفريق الضيف، فتسرب خوف مدربنا لنجومنا فرضوا بالتعادل وتأجيل الحسم.
السبب الرابع: "الجمهور السلبي"، حيث خسرنا عامل الأرض والجمهور بسبب صمت الجماهير الذي شكل ضغطاً على نجومنا وأراح الخصم الذي خطف بطاقة التأهل على أرضنا وبين جماهيرنا السلبية، فخسرنا عامل الأرض والجمهور وخسرنا معه التأهل الخامس.
وأخشى ما أخشاه أن يستمر الحال ولا تتبدل الأحوال فنخسر التأهل بشكل نهائي، لأنني أسمع اليوم الكثير من الأحاديث عن "نيوزلندا" وكأننا تجاوزنا "البحرين"، وهذا دليل على أننا لم نستوعب دروس الماضي، فهل نتعلم هذه المرة من أجل الوطن؟ .. وعلى منصات الحكمة نلتقي.