حين كتبت مقالي الأول كنت محملا بثقافة الغربة الإنجليزية، فكتبت مقارناً بين "مانشستر يونايتد" والأندية السعودية على أمل نقل التجربة الاستثمارية الرائدة لذلك النادي العريق، ورغم تكرار الكتابة إلا أن ما تحقق لا يعادل أقل مما أتوقعه من شبابنا السعودي الذي أثق بقدرته على التعلم والإبداع والتفوق.
واليوم أتحدث عن فريقي الثاني عالمياً "ريال مدريد" الذي ملأ الدنيا وشغل الناس بصفقاته الصيفية المدوية التي ستعيد للأذهان فريق النجوم (زيدان، بيكام، فيجو، رونالدو، كارلوس ألبرتو)، حيث سيبدأ الموسم المقبل بنجوم أكبر (رونالدو، كاكا، بنزيمة، ريبيري) بالإضافة إلى نجومه الحاليين (كاسياس، راموس، راؤول، نستلروي) وربما أضيف إلى القائمة نجوم آخرون، ويبقى السؤال: لماذا هذا المقال؟
أكتب اليوم عن قدرة النادي الملكي على استعادة مئات الملايين التي ينفقها على بناء الفريق، وهو ما تفتقده أندية الوطن التي تنفق ملايين الريالات السعودية ولا تجيد التخطيط لاستعادتها، فحين انتقل "بيكام" قبل سنوات من "مانشستر يونايتد" إلى "ريال مدريد" تم تعويض جزء من الصفقة في اليوم الأول لانتقال النجم الجماهيري، حيث تم تقديمه للجماهير في احتفالية درت الملايين من خلال بيع الحقوق الإعلامية والتذاكر والقمصان. وتكرر المشهد بتقديم "كاكا" أمام أكثر من 45 ألف مشجع، أشتروا القميص رقم 8 الذي سيباع منه مئات الألوف قبل أن ينطلق الدوري، ومن المؤكد أن الأرقام ستكون أكبر بعد غد عند تقديم أفضل وأغلى لاعب في العالم "كرستيانو رونالدو".
أما أنديتنا السعودية، فتنفق الملايين على نجوم لايتم الاستفادة منهم لا في الميدان ولا خارجه، فعشرات الملايين تدفعها الأندية لنجوم غير جماهيرية يذهب نصفها لسماسرة الداخل والخارج، ويأتي اللاعب الأجنبي ويغادر دون أن يستفاد منه مادياً أو معنوياً. كنت أتمنى أن تدفع تلك الملايين في نجم جماهيري يتم تسويقه للجماهير لاستعادة جزء من قيمة العقد الكبير، فقد وصل سعر بعض النجوم إلى أكثر من خمسين مليون ريال، كانت تكفي لجلب "قهوجي" تركيا أو "أبو تريكة" مصر، وربما ببعض الجهد يمكن التوقيع مع نجوم أكبر في نهاية مشوارهم الرياضي مثل "ريكلمي أو فيرون" الأرجنتين أو "فيجو" البرتغال، وهنا تتضاعف الفائدة في الملعب والمدرجات ومبيعات المنتجات، وقد سمعت عن احترافية "فيجو" حين كان على وشك التوقيع مع نادي الاتحاد فحزنت كثيراً على فشل الصفقة التاريخية.
يعلم صديقي الريال مدريدي المحب الأمير عبدالله بن نايف كيف يخطط النادي الملكي لاستعادة قيمة الصفقات التي فاقت التوقعات، وهو محامي رياضي قادر على نقل تلك الأفكار إلى عقود النجوم الأجانب والسعوديين في أنديتنا، فهل يبادر "أبو فيصل" أم تبادر الأندية السعودية .. وعلى منصات الاستثمار نلتقي.
واليوم أتحدث عن فريقي الثاني عالمياً "ريال مدريد" الذي ملأ الدنيا وشغل الناس بصفقاته الصيفية المدوية التي ستعيد للأذهان فريق النجوم (زيدان، بيكام، فيجو، رونالدو، كارلوس ألبرتو)، حيث سيبدأ الموسم المقبل بنجوم أكبر (رونالدو، كاكا، بنزيمة، ريبيري) بالإضافة إلى نجومه الحاليين (كاسياس، راموس، راؤول، نستلروي) وربما أضيف إلى القائمة نجوم آخرون، ويبقى السؤال: لماذا هذا المقال؟
أكتب اليوم عن قدرة النادي الملكي على استعادة مئات الملايين التي ينفقها على بناء الفريق، وهو ما تفتقده أندية الوطن التي تنفق ملايين الريالات السعودية ولا تجيد التخطيط لاستعادتها، فحين انتقل "بيكام" قبل سنوات من "مانشستر يونايتد" إلى "ريال مدريد" تم تعويض جزء من الصفقة في اليوم الأول لانتقال النجم الجماهيري، حيث تم تقديمه للجماهير في احتفالية درت الملايين من خلال بيع الحقوق الإعلامية والتذاكر والقمصان. وتكرر المشهد بتقديم "كاكا" أمام أكثر من 45 ألف مشجع، أشتروا القميص رقم 8 الذي سيباع منه مئات الألوف قبل أن ينطلق الدوري، ومن المؤكد أن الأرقام ستكون أكبر بعد غد عند تقديم أفضل وأغلى لاعب في العالم "كرستيانو رونالدو".
أما أنديتنا السعودية، فتنفق الملايين على نجوم لايتم الاستفادة منهم لا في الميدان ولا خارجه، فعشرات الملايين تدفعها الأندية لنجوم غير جماهيرية يذهب نصفها لسماسرة الداخل والخارج، ويأتي اللاعب الأجنبي ويغادر دون أن يستفاد منه مادياً أو معنوياً. كنت أتمنى أن تدفع تلك الملايين في نجم جماهيري يتم تسويقه للجماهير لاستعادة جزء من قيمة العقد الكبير، فقد وصل سعر بعض النجوم إلى أكثر من خمسين مليون ريال، كانت تكفي لجلب "قهوجي" تركيا أو "أبو تريكة" مصر، وربما ببعض الجهد يمكن التوقيع مع نجوم أكبر في نهاية مشوارهم الرياضي مثل "ريكلمي أو فيرون" الأرجنتين أو "فيجو" البرتغال، وهنا تتضاعف الفائدة في الملعب والمدرجات ومبيعات المنتجات، وقد سمعت عن احترافية "فيجو" حين كان على وشك التوقيع مع نادي الاتحاد فحزنت كثيراً على فشل الصفقة التاريخية.
يعلم صديقي الريال مدريدي المحب الأمير عبدالله بن نايف كيف يخطط النادي الملكي لاستعادة قيمة الصفقات التي فاقت التوقعات، وهو محامي رياضي قادر على نقل تلك الأفكار إلى عقود النجوم الأجانب والسعوديين في أنديتنا، فهل يبادر "أبو فيصل" أم تبادر الأندية السعودية .. وعلى منصات الاستثمار نلتقي.