يتهمني بعض القراء بتعصبي للفرق التي أشجعها(مانشستر يونايتد، ريال مدريد، جوفنتوس)، وفي رأيي المتواضع أن الحد الفاصل بين الميول والتعصب، هو الحد الفاصل بين الحقيقة وإنكارها، فحين ينكر الهلالي نجومية ماجد أو ينكر النصراوي نجومية سامي فهما متعصبان، ولكن حين يفضل كل منهما نجم فريقه مع الاعتراف بنجومية الآخر فهنا التشجيع والميول.
ومقالي اليوم مخصص لدرس كررناه مراراً على إدارات أنديتنا التي تتأخر في تجديد عقود النجوم حتى تدخل في نفق الأشهر الستة ومتاهة الاختلاف بين اللائحة السعودية والدولية، بينما الأندية الأوروبية تبدأ بمفاوضات التجديد في وقت مبكر، فتقطع الشك باليقين دون منغصات تؤثر على اللاعب والنادي. ولعل أروع الدروس في هذا الشأن قدمها لنا النادي الكاتلوني "برشلونة" حيث وضع اللمسات الأخيرة لتمديد عقد المبدع الأرجنتيني "ميسي" الذي ينتهي بعد خمس سنوات(2014م) لعامين إضافيين بحيث ينتهي العقد الجديد في عام2016م، مع زيادة المرتب لإرضاء النجم وتعديل الشرط الجزائي لفسخ العقد من 140 مليون يورو إلى 250 مليون يورو لضمان بقاء أهم نجم في الفريق.
في أنديتنا نجوم لا يستطيع النادي التفريط فيهم، لأسباب فنية وجماهيرية، ولكن إدارة النادي تؤخر التفاوض للتجديد حتى يضيق الوقت وتتعقد العملية التي كانت سهلة قبل سنة أو أكثر، وقد كانت إدارة نادي الشباب سباقة في هذا المجال حيث قامت بالتجديد لأبناء عطيف ومعاذ في وقت مبكر، إلا أن الوقت يمضي بسرعة وسيحين وقت الخطر قبل أن تشعر الإدارة بذلك. أما بقية الأندية فإنها لم تتعلم من الدروس المتكررة والأزمات المتعددة التي مرت بها في قضية تجديد عقود النجوم.
ولعلي أكرر للمرة المليون قناعتي بأن سقف الراتب الاحترافي يحد من تطورنا الاحترافي، وقناعتي لا حدود لها بأن الحل في "سقف لمجموع الرواتب" وهو الأسلوب الأمريكي المتبع في الرياضات الجماعية، والفكرة بإختصار أن نحدد سقفاً أعلى لمجموع رواتب محترفي الفريق، فمثلاً يمكن استخدام معادلة:
عدد المحترفين الأعلى × سقف الراتب الأعلى × عدد أشهر السنة
30 × 18000 × 12 = 6،480،000 ريال سنوياً
على أن يودع النادي في حساب لجنة الاحتراف مبلغاً يعادل مجموع رواتب ثلاثة أشهر يتم الصرف منها في حال تأخر النادي في السداد، مع معاقبة النادي المتأخر بإطلاق سراح لاعبيه للانتقال بعد نفاد المبلغ المودع لدى اللجنة. وبيت القصيد أن يتم إلغاء سقف راتب كل لاعب، ويكون السقف لمجموع الرواتب بحيث يمكن للنادي أن يمنح أهم نجومه مرتبات عالية تكون هي وسيلة التفاوض للتجديد، شريطة ألا يتجاوز مجموع رواتب اللاعبين المحترفين في العام السقف الذي تحدده اللجنة. والأهم أن يبدأ النادي بالتفاوض مع نجومه بالطريقة الكاتلونية .. وعلى منصات الاحتراف نلتقي.
ومقالي اليوم مخصص لدرس كررناه مراراً على إدارات أنديتنا التي تتأخر في تجديد عقود النجوم حتى تدخل في نفق الأشهر الستة ومتاهة الاختلاف بين اللائحة السعودية والدولية، بينما الأندية الأوروبية تبدأ بمفاوضات التجديد في وقت مبكر، فتقطع الشك باليقين دون منغصات تؤثر على اللاعب والنادي. ولعل أروع الدروس في هذا الشأن قدمها لنا النادي الكاتلوني "برشلونة" حيث وضع اللمسات الأخيرة لتمديد عقد المبدع الأرجنتيني "ميسي" الذي ينتهي بعد خمس سنوات(2014م) لعامين إضافيين بحيث ينتهي العقد الجديد في عام2016م، مع زيادة المرتب لإرضاء النجم وتعديل الشرط الجزائي لفسخ العقد من 140 مليون يورو إلى 250 مليون يورو لضمان بقاء أهم نجم في الفريق.
في أنديتنا نجوم لا يستطيع النادي التفريط فيهم، لأسباب فنية وجماهيرية، ولكن إدارة النادي تؤخر التفاوض للتجديد حتى يضيق الوقت وتتعقد العملية التي كانت سهلة قبل سنة أو أكثر، وقد كانت إدارة نادي الشباب سباقة في هذا المجال حيث قامت بالتجديد لأبناء عطيف ومعاذ في وقت مبكر، إلا أن الوقت يمضي بسرعة وسيحين وقت الخطر قبل أن تشعر الإدارة بذلك. أما بقية الأندية فإنها لم تتعلم من الدروس المتكررة والأزمات المتعددة التي مرت بها في قضية تجديد عقود النجوم.
ولعلي أكرر للمرة المليون قناعتي بأن سقف الراتب الاحترافي يحد من تطورنا الاحترافي، وقناعتي لا حدود لها بأن الحل في "سقف لمجموع الرواتب" وهو الأسلوب الأمريكي المتبع في الرياضات الجماعية، والفكرة بإختصار أن نحدد سقفاً أعلى لمجموع رواتب محترفي الفريق، فمثلاً يمكن استخدام معادلة:
عدد المحترفين الأعلى × سقف الراتب الأعلى × عدد أشهر السنة
30 × 18000 × 12 = 6،480،000 ريال سنوياً
على أن يودع النادي في حساب لجنة الاحتراف مبلغاً يعادل مجموع رواتب ثلاثة أشهر يتم الصرف منها في حال تأخر النادي في السداد، مع معاقبة النادي المتأخر بإطلاق سراح لاعبيه للانتقال بعد نفاد المبلغ المودع لدى اللجنة. وبيت القصيد أن يتم إلغاء سقف راتب كل لاعب، ويكون السقف لمجموع الرواتب بحيث يمكن للنادي أن يمنح أهم نجومه مرتبات عالية تكون هي وسيلة التفاوض للتجديد، شريطة ألا يتجاوز مجموع رواتب اللاعبين المحترفين في العام السقف الذي تحدده اللجنة. والأهم أن يبدأ النادي بالتفاوض مع نجومه بالطريقة الكاتلونية .. وعلى منصات الاحتراف نلتقي.
