في صفحتي على"فيس بوك" قال عضو عزيز:"ليت قومي يعلمون"، فأجبرتني تداعيات الأيام الماضية أن أقول:"ليتهم يقرأون"، فهدف الكتابة ترك الأثر الإيجابي في عقل المتلقي، ونشر الوعي الذي ينعكس بإذن الله على الصالح العام، فعدت لمقالات تفاعل معها القراء ولم يتفاعل معها من عنيتهم بتلك المقالات.
ليت كل نجم اتحادي قرأ ما كتبت عن احترام الخصم وأن كرة القدم لا تحترم إلا من يحترمها، قبل أن يدخلوا أرض الملعب وفي ذهنهم أن الفاصل بينهم وبين الكأس تسعون دقيقة، ملغين بذلك خصماً جاء بنفس الطموح ولكن بانضباط أكبر. فنحن لا نتعلم من أخطاء الماضي حين تحدث مجتمعنا الرياضي عن مباراة "نيوزيلندا" قبل أن نلعب مباراتي "البحرين" في تقليل واضح من شأن الأشقاء، وقد حذرت حينها من صعوبة الموقف وخطورة المباراة، ولكننا نكرر نفس الأخطاء فمتى نتعلم احترام الخصم؟
ليت كل مبالغ في التفاؤل قرأ ما كتبت عن الإفراط في الثقة والتجرؤ في استباق الأحداث والأثر العكسي لذلك، فقد تحدثت عن خسارة منتخبنا للنهائي الآسيوي أمام الشقيق العراقي، وأكدت أن الشعور العام بإلغاء حظوظ منتخب الرافدين كان سبباً هاماً في الخسارة، حيث أن الفوز الكبير على المنتخب الياباني ساهم في إفراطنا في التفاؤل فكان ذلك مثبطاً لهمم نجومنا ومحفزاً لخصومهم. وقد كتبت عن تحضيرات الاستديو التحليلي للاحتفال قبل تلك المباراة عام 2007م، ثم قرأت في الشريط الإخباري لقناتنا الرياضية عزمها نقل احتفالاتنا بفوز العميد من كل مناطق المملكة قبل بدء النهائي، فمتى نتعلم التوازن في التفاؤل؟
ليت كل منتقد للتحكيم قرأ ما كتبت عن ضرورة احترام قضاة الملاعب مهما كانت أخطاءهم لأنهم بشر وحين يكون الخيار صعباً في جزء من الثانية فإن تأثير العاطفة يكون في غير صالح المنتقدين، وكان من المستحيل أن يقرأ "فيرجسون" مقالي"إلا الحكام"، ولكنني لاحظت كيف تمت معاقبته بتكليف أسوأ الحكام لأهم المباريات، وهو "آتكنسون" الذي تسبب بخروج "مانشستر" من كأس إنجلترا ضد"بورتسموث" فأقام "فيرجسون" الدنيا ولم يقعدها حين ذاك، وكان لمساعد الحكم نصيب من الأخطاء هذه المرة، فحرم برايته الخاطئة انفراداً للأب الجديد "روني" في الدقيقة السابعة، حيث أفسد "آشلي كول" مصيدة التسلل، ثم لم يحتسب بعدها بخمس دقائق ضربة جزاء واضحة حين جذب "تيري" قميص "فالنسيا"، وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير، بخطأ ثلاثي للحكم "المنتقد" حيث احتسب خطأ لا أساس له ضد"فليتشر"، وغفل عن "دروجبا" وهو يمسك "براون" ليمكن "تيري" من تسجيل الهدف مع تداخل "دروجبا" المتسلل بالقرب من الحارس. ليظهر "فيرجسون" معلناً فقد الثقة بالتحكيم، مما يعني المزيد من الأخطاء التي سترتكب ضد فريقه، فمتى يتعلم ونتعلم عدم تجريح الحكام وإغضابهم..وعلى منصات القراءة نلتقي..
ليت كل نجم اتحادي قرأ ما كتبت عن احترام الخصم وأن كرة القدم لا تحترم إلا من يحترمها، قبل أن يدخلوا أرض الملعب وفي ذهنهم أن الفاصل بينهم وبين الكأس تسعون دقيقة، ملغين بذلك خصماً جاء بنفس الطموح ولكن بانضباط أكبر. فنحن لا نتعلم من أخطاء الماضي حين تحدث مجتمعنا الرياضي عن مباراة "نيوزيلندا" قبل أن نلعب مباراتي "البحرين" في تقليل واضح من شأن الأشقاء، وقد حذرت حينها من صعوبة الموقف وخطورة المباراة، ولكننا نكرر نفس الأخطاء فمتى نتعلم احترام الخصم؟
ليت كل مبالغ في التفاؤل قرأ ما كتبت عن الإفراط في الثقة والتجرؤ في استباق الأحداث والأثر العكسي لذلك، فقد تحدثت عن خسارة منتخبنا للنهائي الآسيوي أمام الشقيق العراقي، وأكدت أن الشعور العام بإلغاء حظوظ منتخب الرافدين كان سبباً هاماً في الخسارة، حيث أن الفوز الكبير على المنتخب الياباني ساهم في إفراطنا في التفاؤل فكان ذلك مثبطاً لهمم نجومنا ومحفزاً لخصومهم. وقد كتبت عن تحضيرات الاستديو التحليلي للاحتفال قبل تلك المباراة عام 2007م، ثم قرأت في الشريط الإخباري لقناتنا الرياضية عزمها نقل احتفالاتنا بفوز العميد من كل مناطق المملكة قبل بدء النهائي، فمتى نتعلم التوازن في التفاؤل؟
ليت كل منتقد للتحكيم قرأ ما كتبت عن ضرورة احترام قضاة الملاعب مهما كانت أخطاءهم لأنهم بشر وحين يكون الخيار صعباً في جزء من الثانية فإن تأثير العاطفة يكون في غير صالح المنتقدين، وكان من المستحيل أن يقرأ "فيرجسون" مقالي"إلا الحكام"، ولكنني لاحظت كيف تمت معاقبته بتكليف أسوأ الحكام لأهم المباريات، وهو "آتكنسون" الذي تسبب بخروج "مانشستر" من كأس إنجلترا ضد"بورتسموث" فأقام "فيرجسون" الدنيا ولم يقعدها حين ذاك، وكان لمساعد الحكم نصيب من الأخطاء هذه المرة، فحرم برايته الخاطئة انفراداً للأب الجديد "روني" في الدقيقة السابعة، حيث أفسد "آشلي كول" مصيدة التسلل، ثم لم يحتسب بعدها بخمس دقائق ضربة جزاء واضحة حين جذب "تيري" قميص "فالنسيا"، وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير، بخطأ ثلاثي للحكم "المنتقد" حيث احتسب خطأ لا أساس له ضد"فليتشر"، وغفل عن "دروجبا" وهو يمسك "براون" ليمكن "تيري" من تسجيل الهدف مع تداخل "دروجبا" المتسلل بالقرب من الحارس. ليظهر "فيرجسون" معلناً فقد الثقة بالتحكيم، مما يعني المزيد من الأخطاء التي سترتكب ضد فريقه، فمتى يتعلم ونتعلم عدم تجريح الحكام وإغضابهم..وعلى منصات القراءة نلتقي..