"الأمانة" التي عجزت عن حملها السماء والأرض والجبال، فيأتي الإنسان الظالم لنفسه والجاهل بعظم المسؤولية ليحمل الأمانة ويتباهى بحملها، ومن الناس من يقدر وينجح ومنهم من يعجز ويفشل. في عيد الأضحى المبارك كانت "الأمانة" هي محور الحديث ومركز الأحداث وصانع الحدث.
"الأمانة" تتمثل في الإعلام الذي ينقل الحقائق بصدق مستنداً إلى الأدلة والبراهين والأرقام، في هذا العيد كان لبعض الإعلام رأي آخر بعيداً عن الأمانة، فتزيفت الحقائق وتبدلت الوقائع بشكل يندى له جبين كل من ينتمي للإعلام، ففي قضية النجم "محمد نور" وجائزة الاتحاد الآسيوي، تناول بعض الإعلام القضية بطريقة تخلو من "الأمانة"، فأخفى البعض حقيقة، وزاد البعض من خياله، وقد كتبت في مقال "فارق التوقيت" موضحاً الحقيقة، ولكن البعض قرر أن ينسج من خياله بعيداً عن "الأمانة".
"الأمانة" نراها في المسؤول المؤتمن على عقول الجماهير، فإن تعامل بوعي في بناء جسور التواصل مع الآخر ووضع الرياضة في إطارها الصحيح كمنصة للعلاقات العامة، فتلك هي "الأمانة" في التعاطي مع عواطف الجماهير بطريقة إيجابية، ولكن أيام العيد حملت لنا فكراً جديداً يسفه العقول ويزيف الحقائق ويفتعل المشكلات، فكانت مباراة الجزائر ومصر مهزلة مخجلة أضحكت العالم وأبكت العرب، وكان السبب الرئيس في تضخيم الحدث أناس تعاملوا مع المباراة ونتيجتها بعيداً عن "الأمانة".
"الأمانة" نجدها في مسؤولية الكرسي الرسمي الذي يجلس عليه موظف الدولة ليسير شؤون البلاد بالمال العام الذي يفترض أن يكون أميناً عليه لأنه بكل بساطة من بيت مال المسلمين، ولكن مصابنا هذا العيد في أهل جدة الذين فجعوا بأن أغنى بلاد العالم لا تملك من البنية التحتية ما تملك أكثر الدول فقراً، فقد زرت "أندونيسيا" التي نستورد منها العمالة وكانت الأمطار تنزل بغزارة على مدى أكثر من أسبوع متواصل، ولم يمت أحد من الأمطار، واليوم تتزايد ضحايا غياب "الأمانة"، فالمليارات التي صرفت على مشروعات تصريف السيول في جدة التهمتها جيوب لا تعرف "الأمانة".
"الأمانة" ترتبط بالثقة، وثقتي لا حدود لها في شخص الأمير خالد الفيصل، الذي سيضع ـ بإذن الله ـ حداً لغياب "الأمانة" في بعض كراسي المسؤولية في منطقة مكة المكرمة، فما يحدث هناك من تلاعب في مصالح الوطن ومقدرات المواطن أمر طال السكوت عليه، وقد طالت معاناة جدة التي تثبت دائماً أنها "غير"، ليأتي بصيص الأمل حيث يقول المثل: "أن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبداً"، ولذا فإن أملي في الله ثم في حكمة وحزم نجل فيصل، أن يختصر الزمن ويسارع بخطوات التصحيح والإصلاح ليقطع الطريق على من امتهنوا العبث بالمال العام، ففي الوطن رجال يعرفون معنى "الأمانة" وقد جاء دورهم لإنقاذ جدة.. وعلى منصات الأمانة نلتقي.
"الأمانة" تتمثل في الإعلام الذي ينقل الحقائق بصدق مستنداً إلى الأدلة والبراهين والأرقام، في هذا العيد كان لبعض الإعلام رأي آخر بعيداً عن الأمانة، فتزيفت الحقائق وتبدلت الوقائع بشكل يندى له جبين كل من ينتمي للإعلام، ففي قضية النجم "محمد نور" وجائزة الاتحاد الآسيوي، تناول بعض الإعلام القضية بطريقة تخلو من "الأمانة"، فأخفى البعض حقيقة، وزاد البعض من خياله، وقد كتبت في مقال "فارق التوقيت" موضحاً الحقيقة، ولكن البعض قرر أن ينسج من خياله بعيداً عن "الأمانة".
"الأمانة" نراها في المسؤول المؤتمن على عقول الجماهير، فإن تعامل بوعي في بناء جسور التواصل مع الآخر ووضع الرياضة في إطارها الصحيح كمنصة للعلاقات العامة، فتلك هي "الأمانة" في التعاطي مع عواطف الجماهير بطريقة إيجابية، ولكن أيام العيد حملت لنا فكراً جديداً يسفه العقول ويزيف الحقائق ويفتعل المشكلات، فكانت مباراة الجزائر ومصر مهزلة مخجلة أضحكت العالم وأبكت العرب، وكان السبب الرئيس في تضخيم الحدث أناس تعاملوا مع المباراة ونتيجتها بعيداً عن "الأمانة".
"الأمانة" نجدها في مسؤولية الكرسي الرسمي الذي يجلس عليه موظف الدولة ليسير شؤون البلاد بالمال العام الذي يفترض أن يكون أميناً عليه لأنه بكل بساطة من بيت مال المسلمين، ولكن مصابنا هذا العيد في أهل جدة الذين فجعوا بأن أغنى بلاد العالم لا تملك من البنية التحتية ما تملك أكثر الدول فقراً، فقد زرت "أندونيسيا" التي نستورد منها العمالة وكانت الأمطار تنزل بغزارة على مدى أكثر من أسبوع متواصل، ولم يمت أحد من الأمطار، واليوم تتزايد ضحايا غياب "الأمانة"، فالمليارات التي صرفت على مشروعات تصريف السيول في جدة التهمتها جيوب لا تعرف "الأمانة".
"الأمانة" ترتبط بالثقة، وثقتي لا حدود لها في شخص الأمير خالد الفيصل، الذي سيضع ـ بإذن الله ـ حداً لغياب "الأمانة" في بعض كراسي المسؤولية في منطقة مكة المكرمة، فما يحدث هناك من تلاعب في مصالح الوطن ومقدرات المواطن أمر طال السكوت عليه، وقد طالت معاناة جدة التي تثبت دائماً أنها "غير"، ليأتي بصيص الأمل حيث يقول المثل: "أن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبداً"، ولذا فإن أملي في الله ثم في حكمة وحزم نجل فيصل، أن يختصر الزمن ويسارع بخطوات التصحيح والإصلاح ليقطع الطريق على من امتهنوا العبث بالمال العام، ففي الوطن رجال يعرفون معنى "الأمانة" وقد جاء دورهم لإنقاذ جدة.. وعلى منصات الأمانة نلتقي.