في عالم كرة القدم يمثل "الصف الثاني" أهمية قصوى لاتقل عن الفريق الأساسي، وخلال متابعتي لمباريات الفرق التي أشجعها أوروبياً أنظر إلى قائمة البدلاء قبل النظر للقائمة الأساسية، لأنني على يقين أن بنك الاحتياط هو الذي يصنع الفارق في تحقيق البطولات وحسم المباريات الهامة، ولذلك فحديثي اليوم عن "الصف الثاني" من ثلاث محاور لا علاقة لأحدها بالآخر، فأرجو تحمل فلسفتي هذه المرة فقط.
"الصف الثاني" في أنديتنا يشكل حلقة مفقودة في كرة القدم السعودية، ولذلك يختفي نجوم الاحتياط ولا يوجد في أنديتنا ما يسمى "Super Sup" أو البديل السوبر القادر على قلب النتائج. وكنت – ولازلت – أرى أن الحل في تحويل كأس الأمير فيصل بن فهد إلى بطولة "دوري رديف" تلعب مبارياتها متزامنة مع مباريات الدوري بحيث يضطر المدرب إلى إشراك فريق آخر يضمن من خلاله تجهيز البديل القادر على محاكاة نجوم الفريق الأول، كما أن تلك البطولة ستكون المكان المثالي لتجهيز النجوم بعد عودتهم من الإصابة، وهو ما يحدث تماماً في الدوري الإنجليزي الذي نعتبره المثل الأعلى.
"الصف الثاني" في الهياكل الإدارية حلقة مفقودة – أهم في الإدارة السعودية، حيث المركزية تعني أن صناعة القرار متركزة في المستوى الأعلى من الإدارة وبالتالي فإن "الإدارة المتوسطة" أو ما يسمى بالصف الثاني ليس في يدهم مفاتيح الحل والربط مما يعني عدم قدرتهم على تحمل المسئولية وملء الفراغ في حال غياب القيادات. ولن تحل هذه المعضلة إلا بإيمان القيادات الإدارية بقدرات الصف الثاني ومنحه الفرصة للمشاركة في صناعة القرار لكي يشعر بأنه جزء من المنظمة فيزداد ولاؤه وترتفع إنتاجيته، ولعلي هنا أشيد بالأستاذ عبدالله العذل وكيل الرئيس العام للشؤون المالية الذي يعمل بفكر لا مركزي، فلا يتردد في تفويض الصلاحيات وتوزيع المسئوليات فيساهم في صناعة الصف الثاني.
"الصف الثاني" كمرحلة دراسية، هل تذكرون مناهج ومدرسي تلك المرحلة الجميلة؟ في الحقيقة إنني لا أذكر، ولكن استوقفتني حلقة من برنامج "أوبرا" الشهير عن الناجين من الموت بإعجوبة، فكان أحدهم يصف كيف قفز والنيران تشتعل في ملابسه ورمى نفسه على الأرض وتدحرج كما علمه مدرس الصف الثاني الابتدائي، والإعلامية الشهيرة تقول: "كلنا نتذكر مدرسي المرحلة الابتدائية"، عندها تحسرت على مناهج التدريس التي ننساها مع بداية الإجازة الصيفية، ومدرسين يمتهنون التلقين بدلاً من التعليم.
ولعلي أختم فلسفة المقال بالتأكيد على أن النجاح يتحقق بتضافر جهود الجميع، فلا تستطيع أفضل القيادات الإدارية أن تنجح بدون تفاعل "الصف الثاني" مع الرؤية والأهداف، وخير دليل على ذلك شركة "جوجل" التي اهتمت بموظفي "الصف الثاني" فاكتسحت العالم، فهل نتعلم الاهتمام بجميع عناصر الإنتاج لنحقق النجاح.. وعلى منصات النجاح نلتقي.
"الصف الثاني" في أنديتنا يشكل حلقة مفقودة في كرة القدم السعودية، ولذلك يختفي نجوم الاحتياط ولا يوجد في أنديتنا ما يسمى "Super Sup" أو البديل السوبر القادر على قلب النتائج. وكنت – ولازلت – أرى أن الحل في تحويل كأس الأمير فيصل بن فهد إلى بطولة "دوري رديف" تلعب مبارياتها متزامنة مع مباريات الدوري بحيث يضطر المدرب إلى إشراك فريق آخر يضمن من خلاله تجهيز البديل القادر على محاكاة نجوم الفريق الأول، كما أن تلك البطولة ستكون المكان المثالي لتجهيز النجوم بعد عودتهم من الإصابة، وهو ما يحدث تماماً في الدوري الإنجليزي الذي نعتبره المثل الأعلى.
"الصف الثاني" في الهياكل الإدارية حلقة مفقودة – أهم في الإدارة السعودية، حيث المركزية تعني أن صناعة القرار متركزة في المستوى الأعلى من الإدارة وبالتالي فإن "الإدارة المتوسطة" أو ما يسمى بالصف الثاني ليس في يدهم مفاتيح الحل والربط مما يعني عدم قدرتهم على تحمل المسئولية وملء الفراغ في حال غياب القيادات. ولن تحل هذه المعضلة إلا بإيمان القيادات الإدارية بقدرات الصف الثاني ومنحه الفرصة للمشاركة في صناعة القرار لكي يشعر بأنه جزء من المنظمة فيزداد ولاؤه وترتفع إنتاجيته، ولعلي هنا أشيد بالأستاذ عبدالله العذل وكيل الرئيس العام للشؤون المالية الذي يعمل بفكر لا مركزي، فلا يتردد في تفويض الصلاحيات وتوزيع المسئوليات فيساهم في صناعة الصف الثاني.
"الصف الثاني" كمرحلة دراسية، هل تذكرون مناهج ومدرسي تلك المرحلة الجميلة؟ في الحقيقة إنني لا أذكر، ولكن استوقفتني حلقة من برنامج "أوبرا" الشهير عن الناجين من الموت بإعجوبة، فكان أحدهم يصف كيف قفز والنيران تشتعل في ملابسه ورمى نفسه على الأرض وتدحرج كما علمه مدرس الصف الثاني الابتدائي، والإعلامية الشهيرة تقول: "كلنا نتذكر مدرسي المرحلة الابتدائية"، عندها تحسرت على مناهج التدريس التي ننساها مع بداية الإجازة الصيفية، ومدرسين يمتهنون التلقين بدلاً من التعليم.
ولعلي أختم فلسفة المقال بالتأكيد على أن النجاح يتحقق بتضافر جهود الجميع، فلا تستطيع أفضل القيادات الإدارية أن تنجح بدون تفاعل "الصف الثاني" مع الرؤية والأهداف، وخير دليل على ذلك شركة "جوجل" التي اهتمت بموظفي "الصف الثاني" فاكتسحت العالم، فهل نتعلم الاهتمام بجميع عناصر الإنتاج لنحقق النجاح.. وعلى منصات النجاح نلتقي.