في مثل هذا الوقت من كل عام أبدأ التفكير في قرارات العام الجديد، حيث أستلهم من الثقافة الغربية فكرة "New Year Resolution"، التي تتلخص في قرار حاسم مع بداية العام بالإقلاع عن عادة سلبية والبدء بعادة إيجابية، وكنت في السنوات الماضية أتخذ قراري بنفسي بعد تفكير عميق، وأحمد الله أنني استطعت الحفاظ قدر المستطاع على تلك القرارات الهامة التي تتعلق عادة بالعادات الصحية والغذائية.
اليوم قررت أن يكون القرار لكم أنتم، فالتفكير "خارج الصندوق" والاستفادة من تجارب الآخرين قد تعطي بعداً آخر لأي قضية يتكرر طرحها كل عام، ولذلك يعجبني توجه القيادة الرياضية بإعطاء الأندية فرصة المشاركة في تنظيم المسابقات ووضع اللوائح، حيث يطلب من رؤساء اللجان التشاور مع ممثلي الأندية قبل إعلان روزنامة المسابقات أو اللوائح الفنية والانضباطية وغيرها.
أعود لقرار العام الجديد، وأرجو من كل قارئ وقارئة أن ينظروا بشكل صادق إلى حياتهم وسلوكهم، وبعيداً عن العاطفة ليقرر كل منكم ما العادات السلبية والإيجابية التي يمارسها في حياته، وليتخذ القرار الحاسم في الإقلاع عن عادة سلبية والبدء بعادة إيجابية. وقد قمت قبل عدة سنوات باستفتاء طلابي في الجامعة حيال هذا الموضوع فأعجبتني بعض قراراتهم التي أستعرض اليوم بعضاً منها، مع ثقتي بأن قرارات القراء ستحمل الكثير من المفاجآت والدروس.
القرارات السلوكية بالنسبة للطلاب كانت في الغالب تتعلق بالمحافظة على النوافل وصلة الرحم وتنظيم الوقت وزيادة جرعات القراءة والالتزام بالنظام المروري، وجميعها أمور أتمنى أن يكون من وعد بها قدر على تنفيذها، فالكلام أسهل من الأفعال، حيث النفس الأمارة بالسوء والكسل والتراخي. وأنتظر منك عزيزي القارئ أن تبدع في اختيار القرارات السلوكية التي ستحدث تغييراً في حياتك إلى الأفضل.
أما القرارات الصحية، فقد كانت أكثر وضوحاً بالنسبة لطلابي، حيث الإقلاع عن التدخين والمأكولات الدهنية والوجبات السريعة والمشروبات الغازية، مع البدء في ممارسة الرياضة والأكل الصحي الذي يبدأ من الوجبة الأهم "الإفطار" في الصباح الباكر، والإكثار من شرب السوائل وخصوصاً الماء. وأتوقع أن يكون لدى القارئ العديد من القرارات الصحية الهامة، خصوصاً ونحن نعيش ثورة وعي صحي عالمية.
وسأختم بالقرارات الاقتصادية، حيث كان الطلاب في تخصص "إدارة الأعمال" أكثر تركيزاً على القرارات التي تعني إدارة أموالهم بذكاء أتمنى أن أطبقه على نفسي، فكانت هناك قرارات بالحد من الإسراف في كل شيء، كالإنفاق على الترفيه والأكل والمكالمات وغيرها، مع البدء بفتح حسابات للادخار مهما تضاءلت المبالغ التي توضع شهرياً فيها، حيث أنها ستشكل مبلغاً كبيراً في المستقبل، مع تعهد الغالبية بعدم الاستثمار قصير الأجل في سوق الأسهم. وسأنتظر قراراتكم أحبائي القراء لأتخذ على ضوئها قراراتي لــ2010،..وعلى منصات القرار الرشيد نلتقي.
اليوم قررت أن يكون القرار لكم أنتم، فالتفكير "خارج الصندوق" والاستفادة من تجارب الآخرين قد تعطي بعداً آخر لأي قضية يتكرر طرحها كل عام، ولذلك يعجبني توجه القيادة الرياضية بإعطاء الأندية فرصة المشاركة في تنظيم المسابقات ووضع اللوائح، حيث يطلب من رؤساء اللجان التشاور مع ممثلي الأندية قبل إعلان روزنامة المسابقات أو اللوائح الفنية والانضباطية وغيرها.
أعود لقرار العام الجديد، وأرجو من كل قارئ وقارئة أن ينظروا بشكل صادق إلى حياتهم وسلوكهم، وبعيداً عن العاطفة ليقرر كل منكم ما العادات السلبية والإيجابية التي يمارسها في حياته، وليتخذ القرار الحاسم في الإقلاع عن عادة سلبية والبدء بعادة إيجابية. وقد قمت قبل عدة سنوات باستفتاء طلابي في الجامعة حيال هذا الموضوع فأعجبتني بعض قراراتهم التي أستعرض اليوم بعضاً منها، مع ثقتي بأن قرارات القراء ستحمل الكثير من المفاجآت والدروس.
القرارات السلوكية بالنسبة للطلاب كانت في الغالب تتعلق بالمحافظة على النوافل وصلة الرحم وتنظيم الوقت وزيادة جرعات القراءة والالتزام بالنظام المروري، وجميعها أمور أتمنى أن يكون من وعد بها قدر على تنفيذها، فالكلام أسهل من الأفعال، حيث النفس الأمارة بالسوء والكسل والتراخي. وأنتظر منك عزيزي القارئ أن تبدع في اختيار القرارات السلوكية التي ستحدث تغييراً في حياتك إلى الأفضل.
أما القرارات الصحية، فقد كانت أكثر وضوحاً بالنسبة لطلابي، حيث الإقلاع عن التدخين والمأكولات الدهنية والوجبات السريعة والمشروبات الغازية، مع البدء في ممارسة الرياضة والأكل الصحي الذي يبدأ من الوجبة الأهم "الإفطار" في الصباح الباكر، والإكثار من شرب السوائل وخصوصاً الماء. وأتوقع أن يكون لدى القارئ العديد من القرارات الصحية الهامة، خصوصاً ونحن نعيش ثورة وعي صحي عالمية.
وسأختم بالقرارات الاقتصادية، حيث كان الطلاب في تخصص "إدارة الأعمال" أكثر تركيزاً على القرارات التي تعني إدارة أموالهم بذكاء أتمنى أن أطبقه على نفسي، فكانت هناك قرارات بالحد من الإسراف في كل شيء، كالإنفاق على الترفيه والأكل والمكالمات وغيرها، مع البدء بفتح حسابات للادخار مهما تضاءلت المبالغ التي توضع شهرياً فيها، حيث أنها ستشكل مبلغاً كبيراً في المستقبل، مع تعهد الغالبية بعدم الاستثمار قصير الأجل في سوق الأسهم. وسأنتظر قراراتكم أحبائي القراء لأتخذ على ضوئها قراراتي لــ2010،..وعلى منصات القرار الرشيد نلتقي.