فاجأني الدكتور محمد الهذلول بطلب إلقاء محاضرة عن "اقتصاديات الرياضة السعودية" في "نادي الأعمال"، وهو الملتقى الفكري لطلاب إدارة الأعمال في جامعة الملك سعود، التي حققت في عهد مديرها الحالي الدكتور عبدالله العثمان قفزات اختصرت الزمن، ولعل من أهمها تفعيل أندية الطلاب بحيث تعتمد على التخصص من خلال أندية الأعمال والقانون والإعلام وغيرها.
وفي رأيي المتواضع أن تلك الأندية تشكل أهمية قصوى في مد جسور التواصل بين الجامعات والمجتمع، على أمل أن يسهم ذلك في ردم الفجوة الكبيرة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، فالجامعة لا يمكن أن تعيش بمعزل عن مجتمعها، بل العكس هو الصحيح حيث ينتظر منها أن تقود الركب وتمسك زمام المبادرة في تسيير دفة المجتمع نحو المزيد من التقدم والتطور والنماء.
إنني أشعر بالفخر لتلقي تلك الدعوة الكريمة على هامش افتتاح النادي، بحيث تكون محاضرة "رحلة كرة القدم السعودية من الهواية إلى الخصخصة" هي باكورة نشاط هذا النادي الذي ننتظر منه الكثير، وأملي أن أوفق في إيصال تلك الفكرة الحيوية الهامة إلى أذهان الشباب الذين نعلق عليهم أكبر الآمال، فهم رجال اليوم وصناع مستقبل الوطن الذي نحب.
ولعل أبرز أهداف اللقاء، نقل الفكر الرياضي إلى الجامعة، من خلال الحوار المفتوح مع الطلاب، وتلك سنة حسنة بدأها الأمير نواف بن فيصل في لقائه مع طلاب الجامعة قبل عدة أشهر، وربما كان ذلك اللقاء الناجح سبباً في مطالبة شباب الجامعة بالمزيد من الحوارات الرياضية في رحاب الجامعة الأم.
ليبقى الأمل كبيراً في أن يستهوي العمل في الرياضة طلاب جامعة الملك سعود فيبادروا بإكمال دراستهم العليا في جامعات عالمية ومحلية من خلال التخصصات الجديدة المرتبطة بالرياضة في مجالات التسويق والإدارة والقانون والإعلام وغيرها. فكم نحن بحاجة إلى شباب سعودي يجيد اللغة الإنجليزية والتعامل مع التقنية ويحمل تخصصاً دقيقاً في الإدارة الرياضية ليسهم في رحلة الرياضة السعودية نحو الاحترافية.
ومن حسن حظ طلاب الجامعات السعودية، أن هيئة دوري المحترفين السعودي بدأت العمل الجاد في برنامج الأمير سلطان لتنمية الكوادر الرياضية، والذي يتيح الفرصة لشباب الوطن للالتحاق بأفضل البرامج الأكاديمية والتدريبية على مستوى العالم في المجالات الرياضية، بدأت ببرنامج فيفا للماجستير، ودورات قصيرة في الإحصاء الرياضي، سيتبعها التنسيق مع جامعة ليفربول التي تقدم برنامج ماجستير متميزاً في الإدارة الرياضية، بالإضافة لمذكرة التفاهم الموقعة مع مجلس الأعمال السعودي البريطاني لتبادل الخبرات والدورات بين البلدين، ولذلك أدعو الشباب للتخصص في المجال الرياضي، فما أحوج رياضة الوطن للمتخصصين.
منصة السؤال: ما التخصصات الأكاديمية التي تفضلون أن يركز عليها برنامج الأمير سلطان بن فهد لتنمية الكوادر الرياضية؟.. وعلى منصات التخصص نلتقي.
وفي رأيي المتواضع أن تلك الأندية تشكل أهمية قصوى في مد جسور التواصل بين الجامعات والمجتمع، على أمل أن يسهم ذلك في ردم الفجوة الكبيرة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، فالجامعة لا يمكن أن تعيش بمعزل عن مجتمعها، بل العكس هو الصحيح حيث ينتظر منها أن تقود الركب وتمسك زمام المبادرة في تسيير دفة المجتمع نحو المزيد من التقدم والتطور والنماء.
إنني أشعر بالفخر لتلقي تلك الدعوة الكريمة على هامش افتتاح النادي، بحيث تكون محاضرة "رحلة كرة القدم السعودية من الهواية إلى الخصخصة" هي باكورة نشاط هذا النادي الذي ننتظر منه الكثير، وأملي أن أوفق في إيصال تلك الفكرة الحيوية الهامة إلى أذهان الشباب الذين نعلق عليهم أكبر الآمال، فهم رجال اليوم وصناع مستقبل الوطن الذي نحب.
ولعل أبرز أهداف اللقاء، نقل الفكر الرياضي إلى الجامعة، من خلال الحوار المفتوح مع الطلاب، وتلك سنة حسنة بدأها الأمير نواف بن فيصل في لقائه مع طلاب الجامعة قبل عدة أشهر، وربما كان ذلك اللقاء الناجح سبباً في مطالبة شباب الجامعة بالمزيد من الحوارات الرياضية في رحاب الجامعة الأم.
ليبقى الأمل كبيراً في أن يستهوي العمل في الرياضة طلاب جامعة الملك سعود فيبادروا بإكمال دراستهم العليا في جامعات عالمية ومحلية من خلال التخصصات الجديدة المرتبطة بالرياضة في مجالات التسويق والإدارة والقانون والإعلام وغيرها. فكم نحن بحاجة إلى شباب سعودي يجيد اللغة الإنجليزية والتعامل مع التقنية ويحمل تخصصاً دقيقاً في الإدارة الرياضية ليسهم في رحلة الرياضة السعودية نحو الاحترافية.
ومن حسن حظ طلاب الجامعات السعودية، أن هيئة دوري المحترفين السعودي بدأت العمل الجاد في برنامج الأمير سلطان لتنمية الكوادر الرياضية، والذي يتيح الفرصة لشباب الوطن للالتحاق بأفضل البرامج الأكاديمية والتدريبية على مستوى العالم في المجالات الرياضية، بدأت ببرنامج فيفا للماجستير، ودورات قصيرة في الإحصاء الرياضي، سيتبعها التنسيق مع جامعة ليفربول التي تقدم برنامج ماجستير متميزاً في الإدارة الرياضية، بالإضافة لمذكرة التفاهم الموقعة مع مجلس الأعمال السعودي البريطاني لتبادل الخبرات والدورات بين البلدين، ولذلك أدعو الشباب للتخصص في المجال الرياضي، فما أحوج رياضة الوطن للمتخصصين.
منصة السؤال: ما التخصصات الأكاديمية التي تفضلون أن يركز عليها برنامج الأمير سلطان بن فهد لتنمية الكوادر الرياضية؟.. وعلى منصات التخصص نلتقي.