يبدو أن "الهلال" قرر أن يفسد علينا حلاوة الدوري بتصدره جدول الترتيب بفارق ثماني نقاط، أرجو أن تتقلص قبل أن يتوقف الدوري بعد ثلاث جولات، فأملي – ولو غضب الهلاليون – أن يتأجل الحسم حتى مباراة الشباب والهلال في الجولة الحادية والعشرين على أقل تقدير، لضمان استمرار المتعة الجماهيرية والإعلامية للدوري الأفضل عربياً والثاني آسيوياً، وسأتوقف عند أبرز أسباب تفوق الهلال.
فقد سعدت كثيراً بالجولة التي شرفني بها الساميان: "الجابر وأبو خضير"، حين زرت النادي بصحبة الزميل سلطان رديف نائب رئيس اللجنة الإعلامية بالاتحاد والهيئة، وذلك لتسليم جوائز النادي والنجمين "الشلهوب والهوساوي"، وقد بهرنا بالتطور الكبير في منشآت النادي، حيث صالة الحديد التي تحاكي أفضل الأندية الصحية بالعالم، والمباني الإدارية التي ستوفر الجو المناسب لإبداع الأجهزة المشرفة على النادي، وكان أروع ما شاهدت في تلك الزيارة هو معسكر اللاعبين.
قد لا أتجاوز الحقيقة إذا قلت بأن هذا المعسكر الذي يحاكي أفضل الفنادق العالمية يمثل أهم أسباب التفوق الهلالي في مسابقات هذا الموسم، فمتى توفرت الأجواء المريحة لنجوم الفريق فإن ذلك ينعكس على أدائهم في المستطيل الأخضر، ولعل الجميع يلاحظ تفوق الهلال على بقية الأندية بشكل يؤكد أن هناك شيئاً مختلفاً في المعسكر الأزرق، ومن يزور المعسكر سيشعر بالفارق، حيث الغرف الخاصة بكل لاعب مزودة بكل احتياجاته التي تمنحه الخصوصية والراحة، كما أن غرفة الجلوس وقاعة المحاضرات والمطبخ والمطعم تذكرني بمعسكرات الأندية الأوروبية التي زرتها بهدف التعلم ممن سبقونا.
إنها دعوة لجميع الأندية السعودية الرائدة بأن تحذو حذو الهلال وتبادر بإنشاء معسكر مماثل، وبدلاً من إعادة اختراع العجلة، أقترح أن تتعاقد الأندية مع نفس الشركة المنفذة للمشروع بعد أن تستأنس برأي الهلاليين وملاحظاتهم التي من الممكن تلافيها في المعسكر الجديد، فمن المهم أن تتبادل الأندية السعودية المعلومات والخبرات التي تصب في صالح الرياضة السعودية.
وقد اطلعت قبل معسكر الهلال على مشروعات نفذتها شركات أخرى، وقد أبهرتني من إبداعات ذات طابع مختلف عن كل ما شاهدته في المشروعات المماثلة، ولعل الإعلاميين الأعزاء سيوافقونني الرأي بعد مشاهدة المركز الإعلامي الأول في ملعب الأمير فيصل بن فهد، والذي يعد باكورة المراكز الإعلامية التي تنفذها هيئة دوري المحترفين في الملاعب السعودية.
أعود لمعسكر الهلال، للتأكيد على أن النادي أكثر من مجرد ملعب للتمارين وغرفة لتبديل الملابس، فقد قامت الدولة مشكورة ببناء منشآت الأندية قبل ربع قرن من الزمان، وبقي على الإدارات الحديثة أن تضع لمستها التطويرية وفي مقدمتها معسكر اللاعبين.
منصة السؤال: ما أهم ثلاثة مرافق تنقص النادي السعودي ليحاكي الأندية الأوروبية؟..وعلى منصات التطور نلتقي.
فقد سعدت كثيراً بالجولة التي شرفني بها الساميان: "الجابر وأبو خضير"، حين زرت النادي بصحبة الزميل سلطان رديف نائب رئيس اللجنة الإعلامية بالاتحاد والهيئة، وذلك لتسليم جوائز النادي والنجمين "الشلهوب والهوساوي"، وقد بهرنا بالتطور الكبير في منشآت النادي، حيث صالة الحديد التي تحاكي أفضل الأندية الصحية بالعالم، والمباني الإدارية التي ستوفر الجو المناسب لإبداع الأجهزة المشرفة على النادي، وكان أروع ما شاهدت في تلك الزيارة هو معسكر اللاعبين.
قد لا أتجاوز الحقيقة إذا قلت بأن هذا المعسكر الذي يحاكي أفضل الفنادق العالمية يمثل أهم أسباب التفوق الهلالي في مسابقات هذا الموسم، فمتى توفرت الأجواء المريحة لنجوم الفريق فإن ذلك ينعكس على أدائهم في المستطيل الأخضر، ولعل الجميع يلاحظ تفوق الهلال على بقية الأندية بشكل يؤكد أن هناك شيئاً مختلفاً في المعسكر الأزرق، ومن يزور المعسكر سيشعر بالفارق، حيث الغرف الخاصة بكل لاعب مزودة بكل احتياجاته التي تمنحه الخصوصية والراحة، كما أن غرفة الجلوس وقاعة المحاضرات والمطبخ والمطعم تذكرني بمعسكرات الأندية الأوروبية التي زرتها بهدف التعلم ممن سبقونا.
إنها دعوة لجميع الأندية السعودية الرائدة بأن تحذو حذو الهلال وتبادر بإنشاء معسكر مماثل، وبدلاً من إعادة اختراع العجلة، أقترح أن تتعاقد الأندية مع نفس الشركة المنفذة للمشروع بعد أن تستأنس برأي الهلاليين وملاحظاتهم التي من الممكن تلافيها في المعسكر الجديد، فمن المهم أن تتبادل الأندية السعودية المعلومات والخبرات التي تصب في صالح الرياضة السعودية.
وقد اطلعت قبل معسكر الهلال على مشروعات نفذتها شركات أخرى، وقد أبهرتني من إبداعات ذات طابع مختلف عن كل ما شاهدته في المشروعات المماثلة، ولعل الإعلاميين الأعزاء سيوافقونني الرأي بعد مشاهدة المركز الإعلامي الأول في ملعب الأمير فيصل بن فهد، والذي يعد باكورة المراكز الإعلامية التي تنفذها هيئة دوري المحترفين في الملاعب السعودية.
أعود لمعسكر الهلال، للتأكيد على أن النادي أكثر من مجرد ملعب للتمارين وغرفة لتبديل الملابس، فقد قامت الدولة مشكورة ببناء منشآت الأندية قبل ربع قرن من الزمان، وبقي على الإدارات الحديثة أن تضع لمستها التطويرية وفي مقدمتها معسكر اللاعبين.
منصة السؤال: ما أهم ثلاثة مرافق تنقص النادي السعودي ليحاكي الأندية الأوروبية؟..وعلى منصات التطور نلتقي.