قبيل بدء المباراة النهائية على كأس الأمير فيصل.. تحدثت مع عدد من الزملاء في المقصورة مبدياً توقعي بفوز الشباب بالمباراة عطفاً على أنه الأكثر حاجة وحرصاً على الكأس بعد أن تضاءلت حظوظه في اللحاق بالهلال في صدارة دوري زين السعودي، ومع سير المباراة أخبرت الصديق الشبابي "محمد النويصر" بأن مدرب الهلال ارتكب خطأ لا يغتفر في اختياراته للنجوم الأكبر من سن 23، حين أغفل "نصف الفريق" حيث قلت بالحرف الواحد: إن حارس المرمى هو نصف الفريق وفي النهائيات يكون النصف الأهم، وكان الفارق الحقيقي بين الفريقين في حراسة المرمى التي أنقذت الشباب وخذلت الهلال.
واليوم أبارك للشباب حصد اللقب الأول في الموسم الجاري، وأنا على يقين بأنه سينافس على الألقاب الأخرى، فهو أحد فرسان الرهان في السنوات العشر الماضية التي لم يغب فيها عن منصات التتويج إلا نادراً، ويحق لكل مشجع شبابي أن يفخر بتلك المنجزات التي يحققها الليث عاماً بعد عام.
ولعلي انتهز المناسبة لدعوة جميع الرياضيين إلى زيارة منتدى نادي الشباب والاطلاع على موضوع هام يتحدث عن نبذ التعصب الرياضي من خلال الكلمة والصورة المعبرة، حيث تظهر جميع شعارات الأندية مع صور جميلة تجمع نجوم الأندية السعودية المتنافسة في لقطات تؤكد عمق الروابط بينهم، في حين يتناحر الجمهور والإعلام المتعصب بصورة تشوه واقعنا الجميل.
قبل سنوات كنت أخاف على الرياضة من مباريات الهلال والاتحاد لأسباب يعرفها الجميع، وكتبت حينها محذراً من تلك المواجهات المشحونة التي كانت توتر المجتمع الرياضي، وفي هذا الموسم أصبح للصراع وجوه أخرى وبأساليب مبتكرة زادت من حدة الاحتقان الجماهيري. ولذلك ففرحتي مضاعفة بالموضوع الرائع الذي قدمه منتدى الجمهور الشبابي وأدعو الجميع لمشاهدة الصور التي حواها، كما أتمنى من الصفحات الرياضية أن تنشر تلك اللقطات الجميلة التي تجمع نجوم ومسئولي الأندية بطريقة تقرب الوسط الرياضي وشبابه، فنحن أبناء وطن واحد نفترض في الرياضة أن تجمعنا ولاتفرقنا.
أعود لأختم بالتبريك مرة أخرى للجماهير الشبابية الواعية بالبطولة المستحقة، التي أرجو أن تعزز من مبادئ الوعي والرقي التي تؤدي دائماً للتفوق والارتقاء. كما لا أنسى أن أشيد برجل المباراة الأول الحكم الذي أعاد للتحكيم السعودي بعضاً من كرامته المهدرة، حيث قاد المباراة باقتدار وبأقل الأخطاء، وأتمنى أن نستثمر تلك القفزة التحكيمية بطريقة صحيحة لنشجع أكثر من حكم واعد للالتحاق بسلك التحكيم الذي أصبح حقل ألغام. وأملي كبير أن تكون جميع المباريات بنفس المستوى التحكيمي لهذا النهائي.
منصة السؤال: ما الصحيفة ومن الكاتب الأكثر وعياً وعقلانية، وما الصحيفة ومن الكاتب الأكثر تعصباً من وجهة نظرك أنت عزيزي القارئ؟ .. وعلى منصات الوعي والارتقاء والتتويج نلتقي.
واليوم أبارك للشباب حصد اللقب الأول في الموسم الجاري، وأنا على يقين بأنه سينافس على الألقاب الأخرى، فهو أحد فرسان الرهان في السنوات العشر الماضية التي لم يغب فيها عن منصات التتويج إلا نادراً، ويحق لكل مشجع شبابي أن يفخر بتلك المنجزات التي يحققها الليث عاماً بعد عام.
ولعلي انتهز المناسبة لدعوة جميع الرياضيين إلى زيارة منتدى نادي الشباب والاطلاع على موضوع هام يتحدث عن نبذ التعصب الرياضي من خلال الكلمة والصورة المعبرة، حيث تظهر جميع شعارات الأندية مع صور جميلة تجمع نجوم الأندية السعودية المتنافسة في لقطات تؤكد عمق الروابط بينهم، في حين يتناحر الجمهور والإعلام المتعصب بصورة تشوه واقعنا الجميل.
قبل سنوات كنت أخاف على الرياضة من مباريات الهلال والاتحاد لأسباب يعرفها الجميع، وكتبت حينها محذراً من تلك المواجهات المشحونة التي كانت توتر المجتمع الرياضي، وفي هذا الموسم أصبح للصراع وجوه أخرى وبأساليب مبتكرة زادت من حدة الاحتقان الجماهيري. ولذلك ففرحتي مضاعفة بالموضوع الرائع الذي قدمه منتدى الجمهور الشبابي وأدعو الجميع لمشاهدة الصور التي حواها، كما أتمنى من الصفحات الرياضية أن تنشر تلك اللقطات الجميلة التي تجمع نجوم ومسئولي الأندية بطريقة تقرب الوسط الرياضي وشبابه، فنحن أبناء وطن واحد نفترض في الرياضة أن تجمعنا ولاتفرقنا.
أعود لأختم بالتبريك مرة أخرى للجماهير الشبابية الواعية بالبطولة المستحقة، التي أرجو أن تعزز من مبادئ الوعي والرقي التي تؤدي دائماً للتفوق والارتقاء. كما لا أنسى أن أشيد برجل المباراة الأول الحكم الذي أعاد للتحكيم السعودي بعضاً من كرامته المهدرة، حيث قاد المباراة باقتدار وبأقل الأخطاء، وأتمنى أن نستثمر تلك القفزة التحكيمية بطريقة صحيحة لنشجع أكثر من حكم واعد للالتحاق بسلك التحكيم الذي أصبح حقل ألغام. وأملي كبير أن تكون جميع المباريات بنفس المستوى التحكيمي لهذا النهائي.
منصة السؤال: ما الصحيفة ومن الكاتب الأكثر وعياً وعقلانية، وما الصحيفة ومن الكاتب الأكثر تعصباً من وجهة نظرك أنت عزيزي القارئ؟ .. وعلى منصات الوعي والارتقاء والتتويج نلتقي.