سيطغى اللون الأحمر على العالم يوم غد بسبب يوم العشاق المزعوم، الذي يركض شبابنا من الجنسين للاحتفال به دون أن يعرف غالبيتهم أنه ذكرى إعدام قسيس كان يزوج العشاق سراً حين قرر إمبراطور معتوه متسلط أن يمنع الزواج خوفاً من ولادة صبي سيخلعه من العرش. فتحول ذلك اليوم إلى احتفالية عالمية يتبادل فيها العشاق الورد الأحمر والشوكولاته، بينما شبابنا لم يكتفوا بالتقليد الأعمى بل زادوا عليه بالهدايا وتعدد الأحباب، وهو تشويه لمعنى الحب، وعند "بياع الورد" الخبر المشين.
"العشق" ينبغي أن يكون لواحد لا يشاركه فيه أحد، ولذلك قررت أن أحدثكم عن عشقي الذي ظل معي لسنوات طويلة لم يتغير إلا بزيادة التعلق والحرص.. ويقيني أن لكل منكم عشقه الأزلي الوحيد. وكنت ـ ولازلت ـ أقول للأصدقاء إذا وقعتم في الحب لسنوات، ثم حل الفراق الذي يباعد الأحباب، وبعد الحزن والألم بدأتم بنسيان من تحبون وأصبحتم على استعداد لدخول تجربة جديدة، فإن ما كنتم تشعرون به ليس حباً حقيقياً، لأن الحب الحقيقي لا يتبدل ولا يقبل البديل.
"العشق" لا يتغير إذا أخطأ المعشوق أو أخفق أو شاخ، كما أنه لا يمكن أن يبدل المعشوق بغيره، حتى وإن كان هذا "الغير" أفضل وأجمل وأقرب. نحن معشر العشاق لا نرضى بغير المعشوق مهما تبدلت الظروف وتبدلت الأحوال، بل إن العشق الحقيقي يظهر معدنه الأصيل في أوقات الشدة، حين يقل عطاء المعشوق وتكثر مشاكله، حيث يزداد العشق حتى لو تناقصت درجات الرضا.
"العشق" رحلة أزلية تبدأ من نظرة تلفت الانتباه، أو موقف يأسر القلب والعقل أو في بعض الأحيان يكون بالوراثة والتأثير المباشر، ومن حسن حظي أن اللون الأحمر يتناسب مع "عشقي" حيث هو لوني المفضل، ولعلكم عرفتم أنني أتحدث عن "العشق الرياضي"، حيث إن لكل منكم قصة عشق قديم لم يتبدل، فطالما أنتم تقرؤون "الرياضية" فأنتم من عشاق الرياضة، وبالتأكيد لكم ناد معين تشجعونه منذ الصغر، لم يتغير ذلك الانتماء والتعلق بتغير النتائج أو الكبوات، بل إنكم أول من يلتمس العذر للمعشوق.
"العشق الرياضي" عندي هو "مانشستر يونايتد" الذي تعلقت به طفلاً صغيراً منذ أن شاهدت نهائي كأس إنجلترا الذي خسره الفريق الأحمر أمام أرسنال بطريقة دراماتيكية عام 1978م، وكان للمغفور له بإذن الله المعلق "أكرم صالح" دور في ذلك العشق، حيث كان يتغنى بالفريق العظيم بطريقة تأسر الألباب، ورغم أن الغلبة كانت للأحمرين "ليفربول وآرسنال" لسنوات طويلة قبل "فيرجسون"، إلا أنني بقيت وفياً لمعشوقي.
منصة السؤال: بعيداً عن عشاقكم من البشر، ما هو الشيء الذي تعلقتم به منذ مدة طويلة ولا تتوقعون أن يتغير أو يتبدل؟..وعلى منصات العشق نلتقي.
"العشق" ينبغي أن يكون لواحد لا يشاركه فيه أحد، ولذلك قررت أن أحدثكم عن عشقي الذي ظل معي لسنوات طويلة لم يتغير إلا بزيادة التعلق والحرص.. ويقيني أن لكل منكم عشقه الأزلي الوحيد. وكنت ـ ولازلت ـ أقول للأصدقاء إذا وقعتم في الحب لسنوات، ثم حل الفراق الذي يباعد الأحباب، وبعد الحزن والألم بدأتم بنسيان من تحبون وأصبحتم على استعداد لدخول تجربة جديدة، فإن ما كنتم تشعرون به ليس حباً حقيقياً، لأن الحب الحقيقي لا يتبدل ولا يقبل البديل.
"العشق" لا يتغير إذا أخطأ المعشوق أو أخفق أو شاخ، كما أنه لا يمكن أن يبدل المعشوق بغيره، حتى وإن كان هذا "الغير" أفضل وأجمل وأقرب. نحن معشر العشاق لا نرضى بغير المعشوق مهما تبدلت الظروف وتبدلت الأحوال، بل إن العشق الحقيقي يظهر معدنه الأصيل في أوقات الشدة، حين يقل عطاء المعشوق وتكثر مشاكله، حيث يزداد العشق حتى لو تناقصت درجات الرضا.
"العشق" رحلة أزلية تبدأ من نظرة تلفت الانتباه، أو موقف يأسر القلب والعقل أو في بعض الأحيان يكون بالوراثة والتأثير المباشر، ومن حسن حظي أن اللون الأحمر يتناسب مع "عشقي" حيث هو لوني المفضل، ولعلكم عرفتم أنني أتحدث عن "العشق الرياضي"، حيث إن لكل منكم قصة عشق قديم لم يتبدل، فطالما أنتم تقرؤون "الرياضية" فأنتم من عشاق الرياضة، وبالتأكيد لكم ناد معين تشجعونه منذ الصغر، لم يتغير ذلك الانتماء والتعلق بتغير النتائج أو الكبوات، بل إنكم أول من يلتمس العذر للمعشوق.
"العشق الرياضي" عندي هو "مانشستر يونايتد" الذي تعلقت به طفلاً صغيراً منذ أن شاهدت نهائي كأس إنجلترا الذي خسره الفريق الأحمر أمام أرسنال بطريقة دراماتيكية عام 1978م، وكان للمغفور له بإذن الله المعلق "أكرم صالح" دور في ذلك العشق، حيث كان يتغنى بالفريق العظيم بطريقة تأسر الألباب، ورغم أن الغلبة كانت للأحمرين "ليفربول وآرسنال" لسنوات طويلة قبل "فيرجسون"، إلا أنني بقيت وفياً لمعشوقي.
منصة السؤال: بعيداً عن عشاقكم من البشر، ما هو الشيء الذي تعلقتم به منذ مدة طويلة ولا تتوقعون أن يتغير أو يتبدل؟..وعلى منصات العشق نلتقي.