ليس من عادتي تخصيص مقال عن لاعب واحد، ولكن حين أرى نجماً نادراً يأفل فإن المصلحة الوطنية تحتم الكتابة ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولذلك أكتب اليوم عن لاعب يفترض أن يكون أحد أفضل نجوم الكرة السعودية، ولكنه لسبب مجهول – بالنسبة لي – يكاد يفقد جميع المزيا التي تجعله مختلفاً عن الجميع. هذا الاختلاف الذي يذكرني بالنجم البلغاري "بيرباتوف" الذي يقول عنه السير "أليكس فيرجسون" إنه يقدم كرة قدم مختلفة عما عهدناه في الملاعب الإنجليزية، ولذلك يجد صعوبة في التفاهم مع غيره من النجوم، كما يشعر الجمهور بأنه لاعب بارد وغير متفاعل، فقط لأن له أسلوبه المختلف".
إنني أتحدث عن "الفريدي"، الذي يلعب الكرة بطريقته الخاصة التي لا تشبه أحداً من نجوم كرة القدم السعودية في الماضي والحاضر، فهو لا يركض إلا قليلاً لأنه لا يحتاج إلى السرعة ليتجاوز أفضل خطوط الدفاع، بل إنه يملك المهارة والذكاء التي تجعله يواجه المرمى بأقصر الطرق وأكثرها غرابة. وأتذكر حين سجل هدفه الشهير في مرمى المنتخب الإماراتي، كيف كان الجميع يتوقع أن يمرر أو يسدد بقدمه اليسرى، ولكنه عكس كل التوقعات ركن الكرة بقدمه اليمنى في المكان الأغرب والأقرب فكان هدفاً يستحيل تكراره، ولتشابه "الفريدي" مع "برباتوف" أسميت نجمنا المحبوب "فريديتوف".
"فريديتوف" لاعب نادر بموهبة مختلفة، يحتاج إلى رعاية خاصة حتى تكتمل تلك الموهبة ويصبح النجم المتكامل، فهو يملك السلوك القويم خارج الملعب ولكنه عصبي على المستطيل الأخضر رغم أنه يلعب بطريقة جبل الجليد في عالم التنس "بوين بورج"، إلا أنه ينفعل لأتفه الأسباب ويلعب أحيانا بخشونة غير مبررة، فيحصل على البطاقات الملونة التي تؤثر عليه وعلى الفريق.
"فريديتوف" بحاجة ماسة للاحتراف الخارجي لكي يبتعد عن الأجواء السعودية ويصقل موهبته في بيئة احترافية مختلفة تماماً عن البيئة المحيطة به في الرياض، ويقيني أنه من أكثر نجومنا قدرة على التعامل مع الغربة دون خوف عليه من الغزو الفكري أو غيره من المغريات، بل إنني على يقين أنه سيكون سفيراً مفوضاً فوق العادة نفخر به ممثلاً لنا، يعكس الصورة الإيجابية عن مجتمعنا السعودي.
"فريديتوف" يمثل أحد آمال الكرة السعودية في الوصول لكأس العالم 2014 في البرازيل، ولكن ذلك لن يتحقق ونجمنا الشاب يلعب بمستوى متذبذب حير المدربين، ولذلك فمسئولية عودته إلى قمة العطاء مسئولية مشتركة بين جميع العاملين في قطاع كرة القدم السعودية، حيث ننتظر من كل من يستطيع التأثير في فكر ومسيرة نجومنا أن يساهم في رفع مستوى الوعي العام لهم، وإقناعهم بتطبيق أساسيات الاحتراف لتكون طريقهم للاحتراف الخارجي، وتكون منصة السؤال عن نجومنا المرشحين للاحتراف الخارجي .. وعلى منصات الاحتراف الخارجي نلتقي.
إنني أتحدث عن "الفريدي"، الذي يلعب الكرة بطريقته الخاصة التي لا تشبه أحداً من نجوم كرة القدم السعودية في الماضي والحاضر، فهو لا يركض إلا قليلاً لأنه لا يحتاج إلى السرعة ليتجاوز أفضل خطوط الدفاع، بل إنه يملك المهارة والذكاء التي تجعله يواجه المرمى بأقصر الطرق وأكثرها غرابة. وأتذكر حين سجل هدفه الشهير في مرمى المنتخب الإماراتي، كيف كان الجميع يتوقع أن يمرر أو يسدد بقدمه اليسرى، ولكنه عكس كل التوقعات ركن الكرة بقدمه اليمنى في المكان الأغرب والأقرب فكان هدفاً يستحيل تكراره، ولتشابه "الفريدي" مع "برباتوف" أسميت نجمنا المحبوب "فريديتوف".
"فريديتوف" لاعب نادر بموهبة مختلفة، يحتاج إلى رعاية خاصة حتى تكتمل تلك الموهبة ويصبح النجم المتكامل، فهو يملك السلوك القويم خارج الملعب ولكنه عصبي على المستطيل الأخضر رغم أنه يلعب بطريقة جبل الجليد في عالم التنس "بوين بورج"، إلا أنه ينفعل لأتفه الأسباب ويلعب أحيانا بخشونة غير مبررة، فيحصل على البطاقات الملونة التي تؤثر عليه وعلى الفريق.
"فريديتوف" بحاجة ماسة للاحتراف الخارجي لكي يبتعد عن الأجواء السعودية ويصقل موهبته في بيئة احترافية مختلفة تماماً عن البيئة المحيطة به في الرياض، ويقيني أنه من أكثر نجومنا قدرة على التعامل مع الغربة دون خوف عليه من الغزو الفكري أو غيره من المغريات، بل إنني على يقين أنه سيكون سفيراً مفوضاً فوق العادة نفخر به ممثلاً لنا، يعكس الصورة الإيجابية عن مجتمعنا السعودي.
"فريديتوف" يمثل أحد آمال الكرة السعودية في الوصول لكأس العالم 2014 في البرازيل، ولكن ذلك لن يتحقق ونجمنا الشاب يلعب بمستوى متذبذب حير المدربين، ولذلك فمسئولية عودته إلى قمة العطاء مسئولية مشتركة بين جميع العاملين في قطاع كرة القدم السعودية، حيث ننتظر من كل من يستطيع التأثير في فكر ومسيرة نجومنا أن يساهم في رفع مستوى الوعي العام لهم، وإقناعهم بتطبيق أساسيات الاحتراف لتكون طريقهم للاحتراف الخارجي، وتكون منصة السؤال عن نجومنا المرشحين للاحتراف الخارجي .. وعلى منصات الاحتراف الخارجي نلتقي.