في زمن المعلومة أصبح العالم قرية كونية صغيرة تنتقل فيه الأخبار بسرعة البرق وتنتشر كانتشار النار في الهشيم، ويبقى الفارق في دقة المعلومة والهدف من نشرها، وقبل سنوات انتشرت معلومة تقول إن "واين روني" يكره العرب، ولم أصدق تلك الإشاعة عن نجم محترف، فكان الجواب الشافي حين جاء "مانشستر يونايتد" لحفل اعتزال "سامي الجابر"، فكان النجم الإنجليزي هو الأكثر قرباً من الجماهير السعودية، مما يؤكد عدم صحة تلك الشائعة الغبية.
وبحكم العشق المانشستراوي فقد تابعت النجم الذي يتوقع الجميع أن يكون أحد أساطير الكرة الإنجليزية، وأتذكر عبارة ذكية قرأتها في ألمانيا أيام كأس العالم 2006 تقول: يفخر الفرنسيون ببرج إيفل والإيطاليون ببرج بيزا المائل ونحن الإنجليز نفخر بـ "واين روني"، فهذا اللاعب يمثل الشاب الإنجليزي بكل سماته الداخلية والخارجية، وهو في طريقه إلى تحطيم كل الأرقام القياسية ما لم تداهمه إصابة مزمنة، ومقال اليوم للحديث عن إمكانية نضج النجم وترويضه وتطويره.
حين انتقل "روني" من إيفرتون إلى مانشستر وكان نجماً شرساً حاد الطباع وصديقاً للبطاقات الملونة، ولم يحدث التغيير في سلوكه بين يوم وليلة، ولكن السير "فيرجسون" أعطاه الوقت الكافي للنضج وقام بدعمه حين يحتاج الدعم، وتوبيخه إذا دعت الحاجة لذلك، ومع الوقت بدأت تتشكل شخصية نجم يحظى بإجماع الرياضيين في كل أنحاء العالم، حتى أن ريال مدريد ألمح لعرض يفوق مائة مليون يورو.
إن تطوير الموهبة أهم بكثير من الموهبة، فقد اتفق "كريس وودل ومارتن تايلور" على أن نجم الأرسنال "والكوت" لم يتطور بعد أربع سنوات من اللعب أساسياً في النادي والمنتخب، ورغم أنه في الحادية والعشرين إلا أن هذا لايبرر عدم تطور مهاراته وفهمه لاستراتيجيات اللعبة، وهما يقارنان بينه وبين "روني" الذي تطور بشكل كبير حتى أصبح يجيد اللعب في أكثر من مركز، وأضحى الأمل الوحيد للمنتخب في تحقيق الإنجاز في كأس العالم بحسب "آلن شيرر" الذي طالب الجماهير بالدعاء أن يحفظ الله نجمهم الوحيد وأن يحافظ على مستواه لأن الآمال معلقة بأدائه.
وتكامل النضج الكروي حين طالب "روني" جماهير المنتخب بدعم زميله في المنتخب وكابتن الفريق المنافس له على بطولة الدوري "جون تيري"، حيث قال: (أرجو من جماهير "ومبلي" أن تدعم "تيري" فهو لاعب مهم للمنتخب، ونحتاجه في أفضل حالاته)، بينما قد يفكر نجم آخر بأن انخفاض أداء كابتن "تشلسي" سيسهل مهمة "مانشستر" في تحقيق اللقب، ولكن "روني" كان ينظر لمصلحة المنتخب متناسياً مصالح النادي، وتلك هي الرسالة الأهم التي أتمنى أن تصل لكل نجم ومشجع وإعلامي سعودي.
منصة السؤال: ما المطلوب ليكون المنتخب السعودي أهم من النادي؟.. وعلى منصات الوطنية نلتقي.
وبحكم العشق المانشستراوي فقد تابعت النجم الذي يتوقع الجميع أن يكون أحد أساطير الكرة الإنجليزية، وأتذكر عبارة ذكية قرأتها في ألمانيا أيام كأس العالم 2006 تقول: يفخر الفرنسيون ببرج إيفل والإيطاليون ببرج بيزا المائل ونحن الإنجليز نفخر بـ "واين روني"، فهذا اللاعب يمثل الشاب الإنجليزي بكل سماته الداخلية والخارجية، وهو في طريقه إلى تحطيم كل الأرقام القياسية ما لم تداهمه إصابة مزمنة، ومقال اليوم للحديث عن إمكانية نضج النجم وترويضه وتطويره.
حين انتقل "روني" من إيفرتون إلى مانشستر وكان نجماً شرساً حاد الطباع وصديقاً للبطاقات الملونة، ولم يحدث التغيير في سلوكه بين يوم وليلة، ولكن السير "فيرجسون" أعطاه الوقت الكافي للنضج وقام بدعمه حين يحتاج الدعم، وتوبيخه إذا دعت الحاجة لذلك، ومع الوقت بدأت تتشكل شخصية نجم يحظى بإجماع الرياضيين في كل أنحاء العالم، حتى أن ريال مدريد ألمح لعرض يفوق مائة مليون يورو.
إن تطوير الموهبة أهم بكثير من الموهبة، فقد اتفق "كريس وودل ومارتن تايلور" على أن نجم الأرسنال "والكوت" لم يتطور بعد أربع سنوات من اللعب أساسياً في النادي والمنتخب، ورغم أنه في الحادية والعشرين إلا أن هذا لايبرر عدم تطور مهاراته وفهمه لاستراتيجيات اللعبة، وهما يقارنان بينه وبين "روني" الذي تطور بشكل كبير حتى أصبح يجيد اللعب في أكثر من مركز، وأضحى الأمل الوحيد للمنتخب في تحقيق الإنجاز في كأس العالم بحسب "آلن شيرر" الذي طالب الجماهير بالدعاء أن يحفظ الله نجمهم الوحيد وأن يحافظ على مستواه لأن الآمال معلقة بأدائه.
وتكامل النضج الكروي حين طالب "روني" جماهير المنتخب بدعم زميله في المنتخب وكابتن الفريق المنافس له على بطولة الدوري "جون تيري"، حيث قال: (أرجو من جماهير "ومبلي" أن تدعم "تيري" فهو لاعب مهم للمنتخب، ونحتاجه في أفضل حالاته)، بينما قد يفكر نجم آخر بأن انخفاض أداء كابتن "تشلسي" سيسهل مهمة "مانشستر" في تحقيق اللقب، ولكن "روني" كان ينظر لمصلحة المنتخب متناسياً مصالح النادي، وتلك هي الرسالة الأهم التي أتمنى أن تصل لكل نجم ومشجع وإعلامي سعودي.
منصة السؤال: ما المطلوب ليكون المنتخب السعودي أهم من النادي؟.. وعلى منصات الوطنية نلتقي.
