فهم الاستثمار لمخرجات كرة القدم هو الطريق نحو نمو الاستثمارات المالية للأندية، وعندما بدأنا في هيئة دوري المحترفين بالعمل على تفعيل وتطوير بيع المنتجات الرياضية لم يكن ذلك جديداً في عالم الاستثمار ولكنه مهم لدينا، فكان لزاماً على الهيئة أن تسعى في تفعيله وتطويره وجعله من أهم الموارد المالية ليس للهيئة وإنما للأندية التي نريد منها أن تواكب التطور الرياضي في كافة جوانبه ومخرجاته، خاصة أن الاستثمار هو روح وجسد العمل الرياضي والسبب الأول في تطوره، فالمال هو عصب الرياضة وقوتها وسبب تطورها وخاصة كرة القدم التي أصبحت اليوم مكلفة أضعاف ماكانت عليه سابقاً، فأنديتنا أصبحت تنفق مئات الملايين بعد أن كانت تنفق عشرات الملايين، لذا زيادة الصرف لابد أن يقابلها تطور في الاستثمار لتستمر عملية التطور نحو الأفضل.
ولننظر معاً للاعب مثل كرستيانو رونالدوالذي كلف ريال مدريد 94مليون يورو ذهبت لخزينة مانشستر يونايتد، ومع هذا الرقم لم يكن ريال مدريد ينفق المال عبثاً بل كان قائماً على أسس استثمارية وفنية، فخلال أقل من عام واحد باع ريال مدريد كميات هائلة من قميص رونالدو الذي يحمل الرقم "9" وتجاوزت إجمالي مبيعات القميص 100 مليون يورو.
ماذكرته سابقاً هو مثال حي للتخطيط الاستثماري الناجح الذي يدعم النادي من جانبين فني ومالي، فريال مدريد كسب اللاعب وفي ذات والوقت حقق الربح، ولم تكن الـ 94 مليون يورو رقماً يدفع فقط، فالتسويق الاحترافي للنجم وقميصه من ناحية وحمايته من القرصنة من ناحية أخرى يقودنا لاستثمار رياضي مربح وينقل رياضة كرة القدم السعودية لمستقبل أكثر تميزاً.
أنديتنا للأسف لاتفكر بهذا المنطق الاستثماري البسيط، فهي تنفق لشراء عقود النجوم دون التفكير في استثمار هذا اللاعب أو ذاك، رغم أن لدينا النجوم ولدينا الجمهور الرياضي المتفاعل والذي لايحتاج منا سوى مزيد من الاحترافية والتخطيط لاستثمار النجوم بالشكل الذي يحقق الربح، فقمصان اللاعبين اليوم تساوي ذهباً متى ما عرفنا كيف ننقب عنه ونقدمه سلعة رياضية ناجحة وهو ما يجعلنا نتساءل اليوم:
.. كيف لأنديتنا أن تتعلم من التجربة المدريدية؟.. وعلى منصات الاستثمار نلتقي.
ولننظر معاً للاعب مثل كرستيانو رونالدوالذي كلف ريال مدريد 94مليون يورو ذهبت لخزينة مانشستر يونايتد، ومع هذا الرقم لم يكن ريال مدريد ينفق المال عبثاً بل كان قائماً على أسس استثمارية وفنية، فخلال أقل من عام واحد باع ريال مدريد كميات هائلة من قميص رونالدو الذي يحمل الرقم "9" وتجاوزت إجمالي مبيعات القميص 100 مليون يورو.
ماذكرته سابقاً هو مثال حي للتخطيط الاستثماري الناجح الذي يدعم النادي من جانبين فني ومالي، فريال مدريد كسب اللاعب وفي ذات والوقت حقق الربح، ولم تكن الـ 94 مليون يورو رقماً يدفع فقط، فالتسويق الاحترافي للنجم وقميصه من ناحية وحمايته من القرصنة من ناحية أخرى يقودنا لاستثمار رياضي مربح وينقل رياضة كرة القدم السعودية لمستقبل أكثر تميزاً.
أنديتنا للأسف لاتفكر بهذا المنطق الاستثماري البسيط، فهي تنفق لشراء عقود النجوم دون التفكير في استثمار هذا اللاعب أو ذاك، رغم أن لدينا النجوم ولدينا الجمهور الرياضي المتفاعل والذي لايحتاج منا سوى مزيد من الاحترافية والتخطيط لاستثمار النجوم بالشكل الذي يحقق الربح، فقمصان اللاعبين اليوم تساوي ذهباً متى ما عرفنا كيف ننقب عنه ونقدمه سلعة رياضية ناجحة وهو ما يجعلنا نتساءل اليوم:
.. كيف لأنديتنا أن تتعلم من التجربة المدريدية؟.. وعلى منصات الاستثمار نلتقي.