لعلي في البداية أتساءل: لماذا نسمي المجموعة القوية في البطولات الرياضية بــ "المجموعة الحديدية"؟، حيث إن كانت العبرة بالصلابة فإن في المعادن ما هو أصلب من الحديد. تذكرت ذلك وأنا أسمع من حولي يختلفون على "المجموعة الحديدية" في كأس أمم آسيا قطر2011، وكنت أتدخل قائلاً: بأن كل المجموعات أصبحت حديدية نظراً لتقارب المستويات بين المنتخبات الآسيوية التي تعرف بعضها جيداً، باستثناء المنتخب الهندي سادس الستة المتأهلين دون خوض التصفيات(قطر بتنظيمه للبطولة، العراق والسعودية والكوريتان والهند لتصدرهم البطولات الآسيوية).
وكالعادة، تصدر منتخبنا الترشيحات تدعمه الأرقام والإنجازات، فمنذ العام 1984م أقيمت سبع بطولات آسيوية لعب الأخضر على النهائي في ست منها وحصد اللقب ثلاث مرات(84، 88، 96)، وكان أقرب للقب 2000 حيث أهدرنا ركلة جزاء، وفي 2007 كان لضياع اللقب قصة أخرى، حيث الجميع كان يرغب في فوز العراق الشقيق المثقل بالجراح، فلم يجد حكم اللقاء بداً من التعاطف مع الجو العام فتغاضى عن اللعب المفرط في العنف، وسارت المباراة لصالح الأشقاء الذين كانوا أحوج منا للكأس فكنا أول المباركين لشقيق حقق إنجازاً رائعاً وسط ظروف قاهرة، فاستحق إشادة الجميع.
الترشيحات لا تعني شيئاً في عالم "المجنونة"، وسأكتفي بضرب مثل واحد، حيث حققت فرنسا كأس العالم98 وكأس أمم أوروبا2000، فجاءت كمرشح أول لكأس العالم2002 لكنها خرجت من الدور الأول عاجزة عن تحقيق أي فوز في المجموعة. ولذلك أتمنى من الإعلام السعودي أن يقوم بدوره على أكمل وجه، ويساعد على التهيئة الإيجابية لنجوم منتخبنا الذي سيسعى الجميع لتقديم أفضل المستويات أمامه لأنه المنتخب الآسيوي الأبرز والأفضل تاريخاً في هذه البطولة.
قبل القرعة كنت أقول بأن هناك تكافؤاً في مستوى الأربعة منتخبات الممثلة لكل مستوى، مع تفوق بسيط لليابان وأستراليا في المستوى الثاني وتفوق أكبر لكوريا الشمالية في المستوى الرابع، ولذلك كنت أتمنى أن نتجنب الجمع بين تلك المنتخبات في مجموعتنا، مع الأخذ في الاعتبار أن من يطمح في الكأس يجب أن يكون مستعداً لمنازلة الجميع والتغلب عليهم.
بعد القرعة شعرت بتفاؤل كبير بأن الكأس سعودية بإذن الله، متذكراً أن الدوحة كانت عبر التاريخ بوابة الإنجازات السعودية على مستوى المنتخبات والأندية، مع التأكيد على ضرورة احترام الخصم والتركيز طيلة المباراة حتى الثواني الأخيرة التي خسرنا فيها العديد من المباريات والبطولات، ويبقى السؤال عن حظوظ منتخبنا السعودي في الظفر بالكأس الآسيوية .. وعلى منصات التتويج نلتقي.
وكالعادة، تصدر منتخبنا الترشيحات تدعمه الأرقام والإنجازات، فمنذ العام 1984م أقيمت سبع بطولات آسيوية لعب الأخضر على النهائي في ست منها وحصد اللقب ثلاث مرات(84، 88، 96)، وكان أقرب للقب 2000 حيث أهدرنا ركلة جزاء، وفي 2007 كان لضياع اللقب قصة أخرى، حيث الجميع كان يرغب في فوز العراق الشقيق المثقل بالجراح، فلم يجد حكم اللقاء بداً من التعاطف مع الجو العام فتغاضى عن اللعب المفرط في العنف، وسارت المباراة لصالح الأشقاء الذين كانوا أحوج منا للكأس فكنا أول المباركين لشقيق حقق إنجازاً رائعاً وسط ظروف قاهرة، فاستحق إشادة الجميع.
الترشيحات لا تعني شيئاً في عالم "المجنونة"، وسأكتفي بضرب مثل واحد، حيث حققت فرنسا كأس العالم98 وكأس أمم أوروبا2000، فجاءت كمرشح أول لكأس العالم2002 لكنها خرجت من الدور الأول عاجزة عن تحقيق أي فوز في المجموعة. ولذلك أتمنى من الإعلام السعودي أن يقوم بدوره على أكمل وجه، ويساعد على التهيئة الإيجابية لنجوم منتخبنا الذي سيسعى الجميع لتقديم أفضل المستويات أمامه لأنه المنتخب الآسيوي الأبرز والأفضل تاريخاً في هذه البطولة.
قبل القرعة كنت أقول بأن هناك تكافؤاً في مستوى الأربعة منتخبات الممثلة لكل مستوى، مع تفوق بسيط لليابان وأستراليا في المستوى الثاني وتفوق أكبر لكوريا الشمالية في المستوى الرابع، ولذلك كنت أتمنى أن نتجنب الجمع بين تلك المنتخبات في مجموعتنا، مع الأخذ في الاعتبار أن من يطمح في الكأس يجب أن يكون مستعداً لمنازلة الجميع والتغلب عليهم.
بعد القرعة شعرت بتفاؤل كبير بأن الكأس سعودية بإذن الله، متذكراً أن الدوحة كانت عبر التاريخ بوابة الإنجازات السعودية على مستوى المنتخبات والأندية، مع التأكيد على ضرورة احترام الخصم والتركيز طيلة المباراة حتى الثواني الأخيرة التي خسرنا فيها العديد من المباريات والبطولات، ويبقى السؤال عن حظوظ منتخبنا السعودي في الظفر بالكأس الآسيوية .. وعلى منصات التتويج نلتقي.