انتظرت حتى تنتهي جميع بطولات الدوري الأوروبية لأبارك للفائزين إنجازاتهم المستحقة، وإن اعترض كثيرون على قضية الاستحقاق التي تختلف حولها القناعات خصوصاً حين يكون الفارق بين البطل والوصيف نقاط مباراة واحدة من أصل ثمان وثلاثين، قد يكون سببها خطأ تحكيمي أو ضربة حظ أو ظروف خارج المستطيل الأخضر، ولكنني دائماً أقول بأن "أخطاء التحكيم جزء من اللعبة"، وأن الأبطال يصنعون حظهم أو كما تقول الحكمة اليهودية: "God helps those who help themselves".
"تشلسي" فاز بالدوري الإنجليزي، بفارق نقطة واحدة عن الوصيف، مما يزيد حسرة المانشستراويين حين يتذكرون أن هدف "تيري" في مباراة الذهاب بين الفريقين كان غير شرعي بسبب خطأ واضح ضد "دروجبا" الذي سجل هدفاً غير شرعي آخر في مباراة الإياب من تسلسل يراه الأعمى، ناهيك عن ضربة جزاء واضحة لمانشستر في المباراة الأولى واثنتين أوضح في المباراة الثانية، ولكنني أقول إن "تشلسي" استحق اللقب بفوزه ذهاباً وإياباً على الثلاثة الكبار(مانشستر وليفربول وآرسنال) أياً كانت طريقة الفوز، خصوصاً إذا تذكرنا التمريرة الذهبية من "جيرارد" للفيل الأفواري، وكأنه يقول: "المهم ألا يكسر مانشستر رقم بطولات الدوري المسجل بإسم ليفربول". أبارك للتشلساويين لقب الدوري الرابع الذي يعادل به ألقاب "نيوكاسل و شيفلد ونزدي" في محاولة جادة للحاق بركب الأندية الأكثر فوزاً بالدوري، (مانشستريونايتد وليفربول بـ18 لقباً، آرسنال13، إيفرتون9، أستون فيلا7، سندرلاند6).
"برشلونة" فاز بالدوري الإسباني، بفارق ثلاث نقاط هي في الواقع نقطة واحدة حيث فقد "ريال مدريد" حافز الفوز في المباراة الأخيرة حين علم بحسم الكاتلونيين للقب في المباراة الأخرى، ويخطئ من يشكك في استحقاق البرشا للقب فقد هزم الملكي ذهاباً وإياباً دون أخطاء تحكيمية كبيرة تؤثر في نتيجة المباراتين، وربما كان غياب "كرستيانو رونالدو" لتسع مباريات بداعي الإصابة دور في تأخر فريقه، ولعل أبرز سلبيات الدوري الإسباني اتساع الفارق بين فرسي الرهان وبقية الفرق، والذي سيتسع في الموسم المقبل بتجريد الفرق الأخرى من أبرز أسلحتها بداية بـ "فيا" الذي انضم إلى البرشا.
"انترميلان" فاز بالدوري الإيطالي، مثيراً أكبر علامات الاستفهام حين استسلم له "لاتسيو" بطريقة مشينة ليحرم الجار اللدود "روما" من لقب مستحق، ولكنني أقول بأن الإنتر صنع الفارق بمدربه الداهية "مورينهو" الذي حقق بطولة أبطال الدوري الأوروبي عن جدارة واستحقاق وكان المدرب نجم البطولة، ليستحق في رأيي المتواضع لقب نجم الموسم الأوروبي، وربما تكون مغادرته سببا في فتح باب التنافس الحقيقي في الموسم المقبل بين أقطاب الدوري الإيطالي، وزيادة جرعة الإثارة في الدوري الإسباني بتواجده مدرباً للريال ليعيده قريباً إلى منصات التتويج التي تستحقه ويستحقها، ولعلنا نستبق الأحداث وأسألكم عن توقعاتكم لأبطال الموسم المقبل؟..وعلى منصات التتويج نلتقي.
"تشلسي" فاز بالدوري الإنجليزي، بفارق نقطة واحدة عن الوصيف، مما يزيد حسرة المانشستراويين حين يتذكرون أن هدف "تيري" في مباراة الذهاب بين الفريقين كان غير شرعي بسبب خطأ واضح ضد "دروجبا" الذي سجل هدفاً غير شرعي آخر في مباراة الإياب من تسلسل يراه الأعمى، ناهيك عن ضربة جزاء واضحة لمانشستر في المباراة الأولى واثنتين أوضح في المباراة الثانية، ولكنني أقول إن "تشلسي" استحق اللقب بفوزه ذهاباً وإياباً على الثلاثة الكبار(مانشستر وليفربول وآرسنال) أياً كانت طريقة الفوز، خصوصاً إذا تذكرنا التمريرة الذهبية من "جيرارد" للفيل الأفواري، وكأنه يقول: "المهم ألا يكسر مانشستر رقم بطولات الدوري المسجل بإسم ليفربول". أبارك للتشلساويين لقب الدوري الرابع الذي يعادل به ألقاب "نيوكاسل و شيفلد ونزدي" في محاولة جادة للحاق بركب الأندية الأكثر فوزاً بالدوري، (مانشستريونايتد وليفربول بـ18 لقباً، آرسنال13، إيفرتون9، أستون فيلا7، سندرلاند6).
"برشلونة" فاز بالدوري الإسباني، بفارق ثلاث نقاط هي في الواقع نقطة واحدة حيث فقد "ريال مدريد" حافز الفوز في المباراة الأخيرة حين علم بحسم الكاتلونيين للقب في المباراة الأخرى، ويخطئ من يشكك في استحقاق البرشا للقب فقد هزم الملكي ذهاباً وإياباً دون أخطاء تحكيمية كبيرة تؤثر في نتيجة المباراتين، وربما كان غياب "كرستيانو رونالدو" لتسع مباريات بداعي الإصابة دور في تأخر فريقه، ولعل أبرز سلبيات الدوري الإسباني اتساع الفارق بين فرسي الرهان وبقية الفرق، والذي سيتسع في الموسم المقبل بتجريد الفرق الأخرى من أبرز أسلحتها بداية بـ "فيا" الذي انضم إلى البرشا.
"انترميلان" فاز بالدوري الإيطالي، مثيراً أكبر علامات الاستفهام حين استسلم له "لاتسيو" بطريقة مشينة ليحرم الجار اللدود "روما" من لقب مستحق، ولكنني أقول بأن الإنتر صنع الفارق بمدربه الداهية "مورينهو" الذي حقق بطولة أبطال الدوري الأوروبي عن جدارة واستحقاق وكان المدرب نجم البطولة، ليستحق في رأيي المتواضع لقب نجم الموسم الأوروبي، وربما تكون مغادرته سببا في فتح باب التنافس الحقيقي في الموسم المقبل بين أقطاب الدوري الإيطالي، وزيادة جرعة الإثارة في الدوري الإسباني بتواجده مدرباً للريال ليعيده قريباً إلى منصات التتويج التي تستحقه ويستحقها، ولعلنا نستبق الأحداث وأسألكم عن توقعاتكم لأبطال الموسم المقبل؟..وعلى منصات التتويج نلتقي.