من الصعب جداً أن تقدم برنامجاً حوارياً ممتعاً لمدة ساعة كاملة كل أسبوع مهما أبدعت ووفقت في اختيار الضيوف، حيث لم ينجح في هذا التحدي سوى قلة من البرامج أمثال إضاءات تركي الدخيل، ويزداد الأمر صعوبة حين تزيد مدة البرنامج إلى ساعة ونصف يكون اختيار الضيوف أهم وأصعب، فتقل أعداد الناجحين من أمثال نقطة تحول سعود الدوسري، ولكن المستحيل بعينه أن تنجح في تقديم برنامج يومي يتمحور حول ضيف واحد ولمدة تسعين دقيقة في وقت تتنافس فيه جميع الفضائيات على جذب المشاهد. ولعمري أن "حجز الزاوية" نجح في تحقيق المستحيل.
وحيث إن ضريبة النجاح الأولى هي تكاثر الحساد، فإنني خشيت في الأيام الأولى على الشيخ "سلمان العودة" من تكاثر أعداء النجاح، خصوصاً وهو يطرق موضوعاً شائكاً محضوراً هو "التغيير" الذي هبت رياحه وعلت أمواجه رغم رفض "الحرس القديم" لأي نوع من التغيير الإيجابي، فنحن متأثرون بموررثنا الثقافي الذي يؤكد أن: "وجهاً تعرفه ولا وجه تنكره"، "الله لا يغير علينا"، "أقضب قريدك لا يجيك أقرد منه"، بينما الأولى أن نزيد من دائرة معارفنا ونطلب الله أن يغير أحوالنا لأفضل منها وأن نستبدل القرود بالغزلان بعيداً عن الإيحاءات التي قد يثيرها من يقرأ بين السطور ويتجاهل الكلمات والمعاني التي أٌقصد.
خوفي على "العودة" من سطوة الأعداء تلاشى مع مرور حلقات البرنامج، حيث تأكدت بأن عظم الشيخ أقوى من أن تكسره كلمات أعداء النجاح رغم تكاثرهم وتنوع أسلحتهم، فبعض الإسلاميين يضربون باستخدام أدلة شرعية تخدم حجتهم في النقد والإنكار لأن "العودة" بدأ يؤثر في بعض المتشددين ويلينهم، كما أن بعض الليبراليين يوجهون سهامهم الفلسفية لأن "الشيخ" استطاع أن يستميل بعض المتفتحين ويقربهم، فالبرنامج موجه لجميع فئات المجتمع وأطيافه بدليل تنوع المتصلين والتقارير.
وعند أهم التقارير سأتوقف حيث "جمعية ابتسامة" التي ولدت قبل أسبوع واحتضنها البرنامج، ويبدو أن "حجر الزاوية" كان سبباً للولادة، ومن باب إعادة الفضل لأصحابه أؤكد إنني في العام الماضي تلقيت من أحد الأصدقاء مطويات رائعة ودبابيس جميلة تحمل عبارات محفزة للتبسم أذكر منها: "الابتسامة لا تكلف شيئاً ولكنها تغير الكثير"، "الابتسامة هي اللغة التي لا تحتاج إلى ترجمة"، وقد تم توزيع الآلاف منها في جامعة القصيم حيث إنها فكرة طالبات إدارة الأعمال وبتشجيع من دكتورة الدراسات الإسلامية، وجميعهن من "بريدة" مسقط رأس "العودة"، فأحببت أن أشير إلى البداية التي أعرفها.. متمنياً أن تتنشر مثيلات تلك الجمعية ويقوى عودها بقوة عود "العودة"، الذي ستزداد قوته باتصال "عبدالرحمن" ذو الـ14 ربيعاً الذي اتصل من المغرب ليخبره إنه يحبه، وسيتغير مجتمعنا بتضافر قوى الشيوخ والشباب والأطفال..وعلى منصات التغيير نلتقي.
وحيث إن ضريبة النجاح الأولى هي تكاثر الحساد، فإنني خشيت في الأيام الأولى على الشيخ "سلمان العودة" من تكاثر أعداء النجاح، خصوصاً وهو يطرق موضوعاً شائكاً محضوراً هو "التغيير" الذي هبت رياحه وعلت أمواجه رغم رفض "الحرس القديم" لأي نوع من التغيير الإيجابي، فنحن متأثرون بموررثنا الثقافي الذي يؤكد أن: "وجهاً تعرفه ولا وجه تنكره"، "الله لا يغير علينا"، "أقضب قريدك لا يجيك أقرد منه"، بينما الأولى أن نزيد من دائرة معارفنا ونطلب الله أن يغير أحوالنا لأفضل منها وأن نستبدل القرود بالغزلان بعيداً عن الإيحاءات التي قد يثيرها من يقرأ بين السطور ويتجاهل الكلمات والمعاني التي أٌقصد.
خوفي على "العودة" من سطوة الأعداء تلاشى مع مرور حلقات البرنامج، حيث تأكدت بأن عظم الشيخ أقوى من أن تكسره كلمات أعداء النجاح رغم تكاثرهم وتنوع أسلحتهم، فبعض الإسلاميين يضربون باستخدام أدلة شرعية تخدم حجتهم في النقد والإنكار لأن "العودة" بدأ يؤثر في بعض المتشددين ويلينهم، كما أن بعض الليبراليين يوجهون سهامهم الفلسفية لأن "الشيخ" استطاع أن يستميل بعض المتفتحين ويقربهم، فالبرنامج موجه لجميع فئات المجتمع وأطيافه بدليل تنوع المتصلين والتقارير.
وعند أهم التقارير سأتوقف حيث "جمعية ابتسامة" التي ولدت قبل أسبوع واحتضنها البرنامج، ويبدو أن "حجر الزاوية" كان سبباً للولادة، ومن باب إعادة الفضل لأصحابه أؤكد إنني في العام الماضي تلقيت من أحد الأصدقاء مطويات رائعة ودبابيس جميلة تحمل عبارات محفزة للتبسم أذكر منها: "الابتسامة لا تكلف شيئاً ولكنها تغير الكثير"، "الابتسامة هي اللغة التي لا تحتاج إلى ترجمة"، وقد تم توزيع الآلاف منها في جامعة القصيم حيث إنها فكرة طالبات إدارة الأعمال وبتشجيع من دكتورة الدراسات الإسلامية، وجميعهن من "بريدة" مسقط رأس "العودة"، فأحببت أن أشير إلى البداية التي أعرفها.. متمنياً أن تتنشر مثيلات تلك الجمعية ويقوى عودها بقوة عود "العودة"، الذي ستزداد قوته باتصال "عبدالرحمن" ذو الـ14 ربيعاً الذي اتصل من المغرب ليخبره إنه يحبه، وسيتغير مجتمعنا بتضافر قوى الشيوخ والشباب والأطفال..وعلى منصات التغيير نلتقي.