"أمسية الرياضية" أصبحت حدثاً رمضانياً ننتظره كل عام، من خلال ضيفها الرئيسي ومحاورها الساخنة وأسلوب الحوار الذي ينتقل فيه المايكرفون بين الضيف وعريف الأمسية والحضور من الإعلاميين، لتعكس للمتلقي تطور مستوى الطرح والنقاش.
وقد كانت النسخة السابعة امتداداً لتميز الأمسية، فالضيف كان الصديق الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، والمحاور كانت تشريحاً إعلامياً للكرة الآسيوية والخليجية، وقد أبدع الضيف في الإجابة الدبلوماسية أحياناً والجريئة غالباً بشكل حافظ على التشويق والإثارة التي امتدت لساعتين.
فعن الكرة الآسيوية أكد الشيخ طويه لصفحة الانتخابات التي يحاول الإعلام الرياضي تكرار فتحها رغم مرور ستة عشر شهراً، تم خلالها رأب الصدع وتوحيد الكلمة التي تجلت بتكرار الشيخ سلمان لرأيه بأن للخليجيين مرشحاً واحداً في الانتخابات الآسيوية المقبلة هو الرئيس الحالي للاتحاد الذي سيواصل بإذن الله مهمة القيادة في فترة رئاسية ثالثة وأخيرة(حسب دستور الاتحاد الآسيوي)، وفي ذلك درس رائع يقدمه "محمد بن همام" الذي اقترح نفس النظام على الاتحاد الدولي ولكن عشاق الكراسي رفضوا الفكرة.
وعن الكرة الخليجية تركز الحديث حول خليجي 20 والشكوك التي تدور حول إقامتها في اليمن السعيد، وقد كان الشيخ سلمان شفافاً وهو يضع بعض النقاط على أهم الحروف، مشيراً إلى صعوبة التواصل وعدم وضوح الرؤية حيال بطولة لم يتبق عليها سوى عشرة أسابيع، ورغم ذلك فإن هناك إمكانية لعدم جاهزية الملعب الثاني، وربما تكون الحلول المتاحة في إقامة جميع المباريات على ملعب واحد أو نقل بعضها إلى صنعاء، وتلك حلول يؤثر قبولها على مستوى البطولة وتنظيمها، مع تأكيد الضيف الكريم على أن جميع رؤساء الاتحادات الخليجية يقفون قلباً وقالباً مع اليمن، وسيعملون معاً لإنجاح البطولة.
وعن هذا المنتدى الرياضي السنوي، أكتب شاكراً صحيفة الرياضية وشركة صلة الرياضية على تواصل العطاء عاماً بعد عام، مكرراً الأمنية بإحياء مشروع "الحوار الوطني الرياضي" الذي مات قبل أن يولد، رغم أن الحاجة له تزداد عاماً بعد عام، حيث طرح الزميل "نزار العلولا" الفكرة قبل ثلاث سنوات وعقد العديد من الاجتماعات مع مسئولين في كل القطاعات المعنية، على أمل أن يصبح لدينا لقاء دوري نناقش فيه أهم القضايا الرياضية تحت مظلة "مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني"، ولكن الاجتماعات العديدة تمخضت عن مذكرة تفاهم وقعت في مؤتمر صحفي استبشرنا به خيراً ولازلنا ننتظر النتائج.
ختاماً.. أرجو ألا أرهق الزميلين سعد المهدي وسلطان رديف حين أطالب الرياضية بإحياء فكرة "الحوار الوطني الرياضي" الذي كتبت عنه أكثر من مرة، متمنياً أن يجد صوتي أذناً صاغية لتنفيذ هذه الفكرة الرائدة التي يحتاجها الوطن وشبابه أكثر من أي وقت مضى..وعلى منصات الحوار الوطني الرياضي نلتقي.
وقد كانت النسخة السابعة امتداداً لتميز الأمسية، فالضيف كان الصديق الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، والمحاور كانت تشريحاً إعلامياً للكرة الآسيوية والخليجية، وقد أبدع الضيف في الإجابة الدبلوماسية أحياناً والجريئة غالباً بشكل حافظ على التشويق والإثارة التي امتدت لساعتين.
فعن الكرة الآسيوية أكد الشيخ طويه لصفحة الانتخابات التي يحاول الإعلام الرياضي تكرار فتحها رغم مرور ستة عشر شهراً، تم خلالها رأب الصدع وتوحيد الكلمة التي تجلت بتكرار الشيخ سلمان لرأيه بأن للخليجيين مرشحاً واحداً في الانتخابات الآسيوية المقبلة هو الرئيس الحالي للاتحاد الذي سيواصل بإذن الله مهمة القيادة في فترة رئاسية ثالثة وأخيرة(حسب دستور الاتحاد الآسيوي)، وفي ذلك درس رائع يقدمه "محمد بن همام" الذي اقترح نفس النظام على الاتحاد الدولي ولكن عشاق الكراسي رفضوا الفكرة.
وعن الكرة الخليجية تركز الحديث حول خليجي 20 والشكوك التي تدور حول إقامتها في اليمن السعيد، وقد كان الشيخ سلمان شفافاً وهو يضع بعض النقاط على أهم الحروف، مشيراً إلى صعوبة التواصل وعدم وضوح الرؤية حيال بطولة لم يتبق عليها سوى عشرة أسابيع، ورغم ذلك فإن هناك إمكانية لعدم جاهزية الملعب الثاني، وربما تكون الحلول المتاحة في إقامة جميع المباريات على ملعب واحد أو نقل بعضها إلى صنعاء، وتلك حلول يؤثر قبولها على مستوى البطولة وتنظيمها، مع تأكيد الضيف الكريم على أن جميع رؤساء الاتحادات الخليجية يقفون قلباً وقالباً مع اليمن، وسيعملون معاً لإنجاح البطولة.
وعن هذا المنتدى الرياضي السنوي، أكتب شاكراً صحيفة الرياضية وشركة صلة الرياضية على تواصل العطاء عاماً بعد عام، مكرراً الأمنية بإحياء مشروع "الحوار الوطني الرياضي" الذي مات قبل أن يولد، رغم أن الحاجة له تزداد عاماً بعد عام، حيث طرح الزميل "نزار العلولا" الفكرة قبل ثلاث سنوات وعقد العديد من الاجتماعات مع مسئولين في كل القطاعات المعنية، على أمل أن يصبح لدينا لقاء دوري نناقش فيه أهم القضايا الرياضية تحت مظلة "مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني"، ولكن الاجتماعات العديدة تمخضت عن مذكرة تفاهم وقعت في مؤتمر صحفي استبشرنا به خيراً ولازلنا ننتظر النتائج.
ختاماً.. أرجو ألا أرهق الزميلين سعد المهدي وسلطان رديف حين أطالب الرياضية بإحياء فكرة "الحوار الوطني الرياضي" الذي كتبت عنه أكثر من مرة، متمنياً أن يجد صوتي أذناً صاغية لتنفيذ هذه الفكرة الرائدة التي يحتاجها الوطن وشبابه أكثر من أي وقت مضى..وعلى منصات الحوار الوطني الرياضي نلتقي.