وصلتني مع بداية العشر الأواخر رسالة جميلة تطالبني باستثمار موسم تحقيق الأماني وإجابة الدعاء، ولعلني في البداية أتقدم بالشكر الجزيل لكل من تواصل معي عبر جميع وسائل الاتصال التقليدية والحديثة وأشكر معهم من اخترع تلك الوسائل التي قربت البعيد، لتكون أولى أمنياتي أن يأتي اليوم الذي تسجل البشرية للسعودية فضل واحد من المخترعات الهامة، مثلما نسجل لأمريكا ما صنعه "بيل جيتس" الذي جعل الحاسب والإنترنت في متناول الجميع، ويسجل اليوم لكندا ثورة "بلاكبيري" الذي غيّر مفهوم التواصل بين الأقارب والأصدقاء والزملاء والأحباب.
الأمنيات كثيرة وحين نطمع في الكريم الذي لو أعطانا الدنيا بأسرها ما نقص من ملكه شيء فإن المطامع تزيد ولكنني سأحاول في مقال اليوم أن أختصر الأمنيات وأربطها اليوم بالمجال الرياضي فقط، على أن أحتفظ بأمنياتي الشخصية بيني وبين ربي أبثه شجوني كل ليلة وأثق في استجابته وإن تأخرت.
سأبدأ من الاتحاد السعودي لكرة القدم متمنياً أن تكون التشكيلات المقبلة للجان التي أعلن عنها نقلة نوعية أخرى تضاف إلى القفزات التي تحققت في عهد القيادة الرياضية التي تؤمن بسياسة التغيير وتفتح آفاقاً جديدة لتطوير كرة القدم السعودية لعل من أهمها إنشاء هيئة دوري المحترفين السعودي.
فيما يتعلق بالهيئة فإن أمنيتي تتلخص في تعاون الجميع مع هذا المولود الجديد الذي بدأ يركض في عامه الثاني في وقت كنت أتوقع أن يحبو لفترة أطول، ولكن رئاسة الأمير نواف لهذا الجهاز الشاب كانت سببا مباشراً في اختصار الزمن وتسارع الخطى، ويبقى أن تعي الأندية أن هيئة دوري المحترفين السعودي وجدت لتطوير الأندية ومساعدتها وليس للتنافس معها، فالأرقام التي تحققت في مبيعات المنتجات كانت صفراً قبل المشروع ولكنها كانت قابلة للمضاعفة فيما لو تعاونت الأندية ودعمتها، ولعلي أهمس في أذن الجميع أن نجاح الهيئة اليوم هو نجاح للأندية في الحاضر والمستقبل.
أمنياتي للأندية تتمحور حول ثقافة الاحتراف والتخصص، فلم يعد المجال يسمح بالسير في الطرق القديمة التي تعتمد على الأقارب والأصدقاء والمحسوبين على الرئيس، حيث أصبحت كرة القدم صناعة تدر الملايين وتوظف عشرات الآلاف من الشباب، وحين تعاقدت هيئة دوري المحترفين السعودي مع أفضل الشركات المالية والإدارية والقانونية كان هدفها الوحيد أن ترسم الطريق الصحيح للأندية ونجومها.
أما أمنياتي للنجوم فأختصرها في كلمة واحدة "الاحتراف"، حيث يعني أكثر من وظيفة يستلم منها اللاعب راتبه لفترة بقائه في الملاعب، وسأكتفي بضرب مثال واحد لنجم واحد لا يختلف كثيراً عن نجومنا ولكنه اليوم يلعب في أفضل ناد بالعالم ويرفع أسم وطنه في كل المحافل، وأعني به "جي سونق بارك"، فهل تتحقق أمنياتي وتواصل كرة القدم قفزاتها.. وعلى منصات الأماني نلتقي.
الأمنيات كثيرة وحين نطمع في الكريم الذي لو أعطانا الدنيا بأسرها ما نقص من ملكه شيء فإن المطامع تزيد ولكنني سأحاول في مقال اليوم أن أختصر الأمنيات وأربطها اليوم بالمجال الرياضي فقط، على أن أحتفظ بأمنياتي الشخصية بيني وبين ربي أبثه شجوني كل ليلة وأثق في استجابته وإن تأخرت.
سأبدأ من الاتحاد السعودي لكرة القدم متمنياً أن تكون التشكيلات المقبلة للجان التي أعلن عنها نقلة نوعية أخرى تضاف إلى القفزات التي تحققت في عهد القيادة الرياضية التي تؤمن بسياسة التغيير وتفتح آفاقاً جديدة لتطوير كرة القدم السعودية لعل من أهمها إنشاء هيئة دوري المحترفين السعودي.
فيما يتعلق بالهيئة فإن أمنيتي تتلخص في تعاون الجميع مع هذا المولود الجديد الذي بدأ يركض في عامه الثاني في وقت كنت أتوقع أن يحبو لفترة أطول، ولكن رئاسة الأمير نواف لهذا الجهاز الشاب كانت سببا مباشراً في اختصار الزمن وتسارع الخطى، ويبقى أن تعي الأندية أن هيئة دوري المحترفين السعودي وجدت لتطوير الأندية ومساعدتها وليس للتنافس معها، فالأرقام التي تحققت في مبيعات المنتجات كانت صفراً قبل المشروع ولكنها كانت قابلة للمضاعفة فيما لو تعاونت الأندية ودعمتها، ولعلي أهمس في أذن الجميع أن نجاح الهيئة اليوم هو نجاح للأندية في الحاضر والمستقبل.
أمنياتي للأندية تتمحور حول ثقافة الاحتراف والتخصص، فلم يعد المجال يسمح بالسير في الطرق القديمة التي تعتمد على الأقارب والأصدقاء والمحسوبين على الرئيس، حيث أصبحت كرة القدم صناعة تدر الملايين وتوظف عشرات الآلاف من الشباب، وحين تعاقدت هيئة دوري المحترفين السعودي مع أفضل الشركات المالية والإدارية والقانونية كان هدفها الوحيد أن ترسم الطريق الصحيح للأندية ونجومها.
أما أمنياتي للنجوم فأختصرها في كلمة واحدة "الاحتراف"، حيث يعني أكثر من وظيفة يستلم منها اللاعب راتبه لفترة بقائه في الملاعب، وسأكتفي بضرب مثال واحد لنجم واحد لا يختلف كثيراً عن نجومنا ولكنه اليوم يلعب في أفضل ناد بالعالم ويرفع أسم وطنه في كل المحافل، وأعني به "جي سونق بارك"، فهل تتحقق أمنياتي وتواصل كرة القدم قفزاتها.. وعلى منصات الأماني نلتقي.