في سنوات الغربة كنت أذهب مع الزملاء محمد الصالح وحسن آل الشيخ وعساف السويلم إلى مركز تلفزيون الشرق الأوسط في عاصمة الضباب لمشاهدة المباريات الهامة، ولكن مقاهي "لندن" أصبحت تتابع الأندية السعودية استجابة لطلب المغتربين والسائحين، وقد شاهدت مباراة الشباب كاملة والشوط الثاني من مباراة الهلال(بسبب مؤتمر القادة في كرة القدم)، وشعرت بعد المباراتين أننا أضعنا فرصة التأهل الأكيد للمباراة النهائية وأدخلنا أنفسنا في نفق الاحتمالات الذي كان الفريقان في غنىً عنه.
"ليه العذاب" أقولها لسفيرنا "الشباب" الذي سيطر وأبدع وواصل تقديم المتعة الحقيقية التي تذكرني بالفريق اللندني "آرسنال" حيث سرعة تناقل الكرة وتعدد التمريرات بشكل يرهق الخصوم، وقد كنت دائم الجدل مع والدي الذي يفضل الوصول إلى المرمى بأقل عدد من التمريرات، بينما علمتني الكرة الأوروبية أن الفريق الذي يتناقل الكرة بكثرة يجبر الخصوم على مضاعفة الجهد والركض فينهكهم ويفوز في أغلب الأحوال، وقد فاز "الشباب" ولكنه سمح للضيوف بتسجيل ثلاثة أهداف في مرماه كان بعض التركيز كفيل بعدم ولوجها، ويقيني أن الفوز برباعية نظيفة يعني التأهل للمباراة النهائية، خصوصاً بعد درس "الغرافة".
"ليه العذاب" أقولها لسفيرنا "الهلال" الذي أهدر فرصة ذهبية بحجز مقعد مؤكد في النهائي، حين أهدر "ولي" ركلة الجزاء وأكمل ذلك بفتح ثغرة في الحائط نتج عنها الهدف الإيراني، وتسابق عدد من النجوم على إهدار الفرص التي كان تسجيل اثنتين منها كفيلاً بتخفيف الضغط الذي يعيشه جمهور الهلال في كل مباراة، حيث تذكرت "مانشستر يونايتد" الذي يهوى تعذيب جماهيره فيختار أصعب الطرق للوصول إلى الهدف، ويختار أن يقدم الفرح أو يغتاله في آخر ثواني المباراة.
"ليه العذاب" أقولها عن "التحكيم" الذي يؤرق كرة القدم في كل مكان، حيث تعرضت جميع الفرق لظلم التحكيم واستفادت من أخطائه، ولكنني في لجنة المسابقات والمكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي طرحت اقتراحاً مفاده "أن لا يحكم مباريات الوزن الثقيل إلا حكام من دول الوزن الثقيل"، وفي آسيا تشارك دول النخبة في دوري المحترفين الآسيوي(السعودية، الإمارات، قطر، أوزبكستان، إيران، اليابان، كوريا الجنوبية، الصين، أستراليا)، ولذلك كان اقتراحي بأن يقتصر تحكيم المباريات التي تلتقي فيها أندية أو منتخبات تلك الدول على حكام من نفس المجموعة النخبوية، مع الإيمان الكامل بإمكانية الخطأ مثلما حدث مع المنتخب في نهائي القارة الذي لن أنساه.. أو مع الشباب، ولكن الاقتراح يرفع الحرج عن اتحاد القارة الذي يرأسه الصديق "محمد بن همام" ويبعد الضغط عن لجنة الحكام التي يرأسها الصديق "يوسف السركال"، ولكي يخف عذابي أتمنى أن يتأهل الشباب والهلال للمباراة النهائية بتحكيم تعود إدارة مباريات محلية محترفة..وعلى منصات راحة البال نلتقي.
"ليه العذاب" أقولها لسفيرنا "الشباب" الذي سيطر وأبدع وواصل تقديم المتعة الحقيقية التي تذكرني بالفريق اللندني "آرسنال" حيث سرعة تناقل الكرة وتعدد التمريرات بشكل يرهق الخصوم، وقد كنت دائم الجدل مع والدي الذي يفضل الوصول إلى المرمى بأقل عدد من التمريرات، بينما علمتني الكرة الأوروبية أن الفريق الذي يتناقل الكرة بكثرة يجبر الخصوم على مضاعفة الجهد والركض فينهكهم ويفوز في أغلب الأحوال، وقد فاز "الشباب" ولكنه سمح للضيوف بتسجيل ثلاثة أهداف في مرماه كان بعض التركيز كفيل بعدم ولوجها، ويقيني أن الفوز برباعية نظيفة يعني التأهل للمباراة النهائية، خصوصاً بعد درس "الغرافة".
"ليه العذاب" أقولها لسفيرنا "الهلال" الذي أهدر فرصة ذهبية بحجز مقعد مؤكد في النهائي، حين أهدر "ولي" ركلة الجزاء وأكمل ذلك بفتح ثغرة في الحائط نتج عنها الهدف الإيراني، وتسابق عدد من النجوم على إهدار الفرص التي كان تسجيل اثنتين منها كفيلاً بتخفيف الضغط الذي يعيشه جمهور الهلال في كل مباراة، حيث تذكرت "مانشستر يونايتد" الذي يهوى تعذيب جماهيره فيختار أصعب الطرق للوصول إلى الهدف، ويختار أن يقدم الفرح أو يغتاله في آخر ثواني المباراة.
"ليه العذاب" أقولها عن "التحكيم" الذي يؤرق كرة القدم في كل مكان، حيث تعرضت جميع الفرق لظلم التحكيم واستفادت من أخطائه، ولكنني في لجنة المسابقات والمكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي طرحت اقتراحاً مفاده "أن لا يحكم مباريات الوزن الثقيل إلا حكام من دول الوزن الثقيل"، وفي آسيا تشارك دول النخبة في دوري المحترفين الآسيوي(السعودية، الإمارات، قطر، أوزبكستان، إيران، اليابان، كوريا الجنوبية، الصين، أستراليا)، ولذلك كان اقتراحي بأن يقتصر تحكيم المباريات التي تلتقي فيها أندية أو منتخبات تلك الدول على حكام من نفس المجموعة النخبوية، مع الإيمان الكامل بإمكانية الخطأ مثلما حدث مع المنتخب في نهائي القارة الذي لن أنساه.. أو مع الشباب، ولكن الاقتراح يرفع الحرج عن اتحاد القارة الذي يرأسه الصديق "محمد بن همام" ويبعد الضغط عن لجنة الحكام التي يرأسها الصديق "يوسف السركال"، ولكي يخف عذابي أتمنى أن يتأهل الشباب والهلال للمباراة النهائية بتحكيم تعود إدارة مباريات محلية محترفة..وعلى منصات راحة البال نلتقي.