حين يعثر محظوظ على "كنز" فإنه يحافظ عليه بكل الطرق الممكنة، لأن الكنوز لا تعوض في حال تم فقدها، وتزيد الأحزان حين يضيع الكنز بسبب الإهمال، ولذلك أكتب اليوم عن "كنز" رأيته وأخشى ضياعه، ولكي تكون – عزيزي القارئ – شاهد إثبات فسأخبرك عن محتويات الكنز والوقت المناسب لاستثماره، فإن تمت المحافظة عليه وتضاعفت قيمته فستكون فخوراً بكنز تضاعفت قيمته أمام عينيك، وإن ضاع الكنز فستكون شاهداً على العصر تردد معي "ضاع الكنز".
أتحدث عن منتخب الشباب الذي يمثله عدد من المواهب السعودية المبدعة، التي يفترض أن تشكل المنتخب السعودي المشارك بإذن الله في كأسي العالم 2018 & 2022، حيث ستكون أعمارهم في البطولتين بين 26 – 30 عاماً، وهي أفضل سنوات اللاعب المحترف حسب المعايير العالمية، حيث تنضج الموهبة وتكتمل الخبرة ويعطي النجم أفضل ما لديه للنادي والمنتخب، ولكن الأمر ليس بهذه السهولة حيث الحديث عن كنز ثمين يحتاج الحفاظ عليه لخطة محكمة يتم تنفيذها بأدق التفاصيل.
لكي نحافظ على منتخب المستقبل يجب أن نستعين بخبرات من سبقونا في هذا المجال، ولعلي أقترح إقامة معسكر شبه دائم للمواهب الشابة، بمعنى أن يتم تجميعهم في كل شهر لعدة أيام يلعبون فيها مباراة ودية قوية، مع معسكرين خارجيين في كل عام، ويستعان بأفضل الخبرات التدريبية والطبية والنفسية، بشرط التعاون الكامل من الأندية المحظوظة بوجود نجوم المستقبل في صفوفها، فبدون تكامل العمل بين النادي والمنتخب (الاتحاد) لن نتمكن من الحفاظ على الكنز وسينتهي أغلب النجوم الذين سعدنا برؤيتهم.
بقي أن أؤكد على حقيقة هامة تغيب عن أذهان الكثير من المسؤولين والإعلاميين والجماهير؛ الذين يطالبون فرق الفئات السنية بالإنجازات بينما الهدف الحقيقي منها هو إنتاج وصقل النجوم، ولعلي أستشهد بزيارتي لنادي "تشلسي" حيث علمت أن ميزانية أكاديمية النادي ثمانية ملايين جنيه في العام (خمسون مليون ريال)، وليس في هذا مفاجأة ولكن هدف النادي أن يوضح الفارق في المفاهيم، حيث إن الهدف الأول للأكاديمية هو إنتاج نجم عالمي واحد كل ثمانية عشر شهراً، أي بعبارة أخرى أن النادي يستثمر خمسة وسبعين مليون ريال لصناعة نجم واحد بمواصفات عالمية.
أعود للكنز الذي شارك في البطولة الآسيوية، وأتمنى أن يصل صوتي للجميع لإقناعهم بضرورة المحافظة على نجوم الكرة السعودية، ويقيني أن هناك من هو أقدر مني على رسم خطة المحافظة عليهم لنراهم كما أتمنى في إنجلترا 2018 وفي قطر 2022. أقول ذلك وأنا على يقين بأن الأماني لا تكفي، ولكن يجب أن نعمل من اليوم على حماية نجوم المستقبل من أي مؤثرات داخل الملعب وخارجه، ولكي يتحقق ذلك نحتاج تضافر جهود الاتحاد والأندية والإعلام.. وعلى منصات الكنوز نلتقي.
أتحدث عن منتخب الشباب الذي يمثله عدد من المواهب السعودية المبدعة، التي يفترض أن تشكل المنتخب السعودي المشارك بإذن الله في كأسي العالم 2018 & 2022، حيث ستكون أعمارهم في البطولتين بين 26 – 30 عاماً، وهي أفضل سنوات اللاعب المحترف حسب المعايير العالمية، حيث تنضج الموهبة وتكتمل الخبرة ويعطي النجم أفضل ما لديه للنادي والمنتخب، ولكن الأمر ليس بهذه السهولة حيث الحديث عن كنز ثمين يحتاج الحفاظ عليه لخطة محكمة يتم تنفيذها بأدق التفاصيل.
لكي نحافظ على منتخب المستقبل يجب أن نستعين بخبرات من سبقونا في هذا المجال، ولعلي أقترح إقامة معسكر شبه دائم للمواهب الشابة، بمعنى أن يتم تجميعهم في كل شهر لعدة أيام يلعبون فيها مباراة ودية قوية، مع معسكرين خارجيين في كل عام، ويستعان بأفضل الخبرات التدريبية والطبية والنفسية، بشرط التعاون الكامل من الأندية المحظوظة بوجود نجوم المستقبل في صفوفها، فبدون تكامل العمل بين النادي والمنتخب (الاتحاد) لن نتمكن من الحفاظ على الكنز وسينتهي أغلب النجوم الذين سعدنا برؤيتهم.
بقي أن أؤكد على حقيقة هامة تغيب عن أذهان الكثير من المسؤولين والإعلاميين والجماهير؛ الذين يطالبون فرق الفئات السنية بالإنجازات بينما الهدف الحقيقي منها هو إنتاج وصقل النجوم، ولعلي أستشهد بزيارتي لنادي "تشلسي" حيث علمت أن ميزانية أكاديمية النادي ثمانية ملايين جنيه في العام (خمسون مليون ريال)، وليس في هذا مفاجأة ولكن هدف النادي أن يوضح الفارق في المفاهيم، حيث إن الهدف الأول للأكاديمية هو إنتاج نجم عالمي واحد كل ثمانية عشر شهراً، أي بعبارة أخرى أن النادي يستثمر خمسة وسبعين مليون ريال لصناعة نجم واحد بمواصفات عالمية.
أعود للكنز الذي شارك في البطولة الآسيوية، وأتمنى أن يصل صوتي للجميع لإقناعهم بضرورة المحافظة على نجوم الكرة السعودية، ويقيني أن هناك من هو أقدر مني على رسم خطة المحافظة عليهم لنراهم كما أتمنى في إنجلترا 2018 وفي قطر 2022. أقول ذلك وأنا على يقين بأن الأماني لا تكفي، ولكن يجب أن نعمل من اليوم على حماية نجوم المستقبل من أي مؤثرات داخل الملعب وخارجه، ولكي يتحقق ذلك نحتاج تضافر جهود الاتحاد والأندية والإعلام.. وعلى منصات الكنوز نلتقي.