لم أتعود دفن رأسي في الرمال، ولا أؤيد حجب الشمس بغربال، ولذلك فإن مسئوليتي أمام القيادة الرياضية والمجتمع الرياضي تحتم علي وضع النقاط على الحروف في القضية التي أثيرت إعلامياً حول الخطأ الذي كاد يعصف بأوراق المرشح السعودي للمكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي حيث أرسل الخطاب بدون استمارة الترشيح، وكان اليوم السادس من الشهر الحالي هو آخر موعد لاستلام الترشيحات وكان المنقذ هو اتصال مدير مكتب رئيس الاتحاد الآسيوي، الأخ العزيز "محمد المحشادي" الذي نبهني للخطأ الجسيم وأكد أن الساعات القليلة المقبلة هي الحد الفاصل بين قبول أوراق الترشيح أو رفضها.
تمّ إنقاذ الموقف ووصلت الأوراق ولكن ردود الفعل تباينت حول القضية فأحببت أن أدلي بدلوي لإزالة الغموض وحتى لا يحمّل الأمر فوق ما يحتمل، بل إنني قلت حينها "رب ضارة نافعة" حيث فتحت هذه القضية بعض الملفات المغلقة وساهمت في تحريك المياه الراكدة المتعلقة بثلاث نقاط هامة:
ـ «الاتحاد الآسيوي» أثبتت هذه الحادثة أنه يحمل للقيادة الرياضية السعودية كل التقدير والاحترام، وأن ما يثار حول علاقة الاتحادين السعودي والآسيوي لا يعدو كونه «زوبعة في فنجان»، وثقتي لا حدود فيها في حكمة الأميرين سلطان ونواف، وقدرتهما على قيادة الكرة السعودية لزعامة القارة التي يرأس اتحادها صديق الجميع «محمد بن همام».
ـ «الأمانة العامة» تضطلع بمهام كثيرة تفوق طاقتها البشرية والفنية، فهي تتعامل مع الاتحادات الدولية والقارية والإقليمية و207 اتحاد كرة حول العالم، بالإضافة إلى شؤون 153 ناديا سعوديا، ناهيك عن المنتخبات والمدربين والحكام ومكاتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب وملاعبها وقطاعات الدولة ذات العلاقة وغيرها من الأمور التي تحتاج إدارتها إلى فريق متكامل من الشباب المؤهل بمواصفات تناسب عصر الاحتراف، ولعلي أشير هنا إلى أن الخطأ – غير المقصود – لم يكن الأول ولن يكون الأخير في ظل تزايد الأعباء الإدارية، وأصبح تدعيم الأمانة بكوادر متخصصة في الشؤون الدولية أمر لا يحتمل التأخير حتى لا تتكرر الأخطاء.
ـ «فيصل العبد الهادي» صديق عزيز تنبأ لي بأكثر من عضوية المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي، وأتذكر حينما وقفت على منصة الفيفا في الجمعية العمومية(سيدني2007)معقباً على مقترح بلاتيني بتحديد عدد الأجانب في الأندية الأوروبية، حينها قال «فيصل» كلمات أخجلت تواضعي وسأظل أتذكرها وأشكر «أبا عبد العزيز» على ثقته في شخصي المتواضع، راجياً ألا يحاول الإعلام تفريق صفنا الموحد، فنحن بحاجة للتماسك من أجل صالح كرة القدم السعودية.
“رب ضارة نافعة” أكررها راجياً أن نستفيد من ذلك الخطأ الجسيم لننقذ ما يمكن إنقاذه ونتعاون جميعاً على إصلاح الحال الإداري في منظومة الرياضة السعودية التي تحتاج المزيد من الدماء الشابة المؤهلة للتطوير والمنافسة..وعلى منصات التطوير نلتقي..
تمّ إنقاذ الموقف ووصلت الأوراق ولكن ردود الفعل تباينت حول القضية فأحببت أن أدلي بدلوي لإزالة الغموض وحتى لا يحمّل الأمر فوق ما يحتمل، بل إنني قلت حينها "رب ضارة نافعة" حيث فتحت هذه القضية بعض الملفات المغلقة وساهمت في تحريك المياه الراكدة المتعلقة بثلاث نقاط هامة:
ـ «الاتحاد الآسيوي» أثبتت هذه الحادثة أنه يحمل للقيادة الرياضية السعودية كل التقدير والاحترام، وأن ما يثار حول علاقة الاتحادين السعودي والآسيوي لا يعدو كونه «زوبعة في فنجان»، وثقتي لا حدود فيها في حكمة الأميرين سلطان ونواف، وقدرتهما على قيادة الكرة السعودية لزعامة القارة التي يرأس اتحادها صديق الجميع «محمد بن همام».
ـ «الأمانة العامة» تضطلع بمهام كثيرة تفوق طاقتها البشرية والفنية، فهي تتعامل مع الاتحادات الدولية والقارية والإقليمية و207 اتحاد كرة حول العالم، بالإضافة إلى شؤون 153 ناديا سعوديا، ناهيك عن المنتخبات والمدربين والحكام ومكاتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب وملاعبها وقطاعات الدولة ذات العلاقة وغيرها من الأمور التي تحتاج إدارتها إلى فريق متكامل من الشباب المؤهل بمواصفات تناسب عصر الاحتراف، ولعلي أشير هنا إلى أن الخطأ – غير المقصود – لم يكن الأول ولن يكون الأخير في ظل تزايد الأعباء الإدارية، وأصبح تدعيم الأمانة بكوادر متخصصة في الشؤون الدولية أمر لا يحتمل التأخير حتى لا تتكرر الأخطاء.
ـ «فيصل العبد الهادي» صديق عزيز تنبأ لي بأكثر من عضوية المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي، وأتذكر حينما وقفت على منصة الفيفا في الجمعية العمومية(سيدني2007)معقباً على مقترح بلاتيني بتحديد عدد الأجانب في الأندية الأوروبية، حينها قال «فيصل» كلمات أخجلت تواضعي وسأظل أتذكرها وأشكر «أبا عبد العزيز» على ثقته في شخصي المتواضع، راجياً ألا يحاول الإعلام تفريق صفنا الموحد، فنحن بحاجة للتماسك من أجل صالح كرة القدم السعودية.
“رب ضارة نافعة” أكررها راجياً أن نستفيد من ذلك الخطأ الجسيم لننقذ ما يمكن إنقاذه ونتعاون جميعاً على إصلاح الحال الإداري في منظومة الرياضة السعودية التي تحتاج المزيد من الدماء الشابة المؤهلة للتطوير والمنافسة..وعلى منصات التطوير نلتقي..