أعشق الحكم والأمثال، وحديثي لايخلو من الاستشهاد بها، ولكنني لا أحب الأمثال المحبطة مثل "وجه تعرفه ولاوجه تنكره" أو "الله لايغير علينا" أو "أمسك قردك لايجيك أقرد منه" لأنها جميعاً تدعو للركون وتحارب التغيير، وأتمنى أن ندعو جميعاً "الله يغير حالنا لأفضل منها". وكذلك موضوع اليوم المتعلق بالمثل القائل "مد رجليك على قد لحافك" أو العكس لأنني أتمنى ألا نستكين للظروف ونحاول شد اللحاف ومد أرجلنا فوق المستطاع لنصل لما نصبو إليه.. ولكن.. وآه من هذه الــ "لكن".
نطلب من الأندية الرياضية أن تضع سياساتها المالية وفق مداخيلها المالية، ونكرر عليهم "مد رجليك على قد لحافك"، ولكن رئيس النادي يقول بحسرة: "وين اللحاف حتى أمد رجلي في حدوده؟"، وهو سؤال مؤلم ينطلق من تأخر استلام حقوق النادي في الوقت المناسب ليتمكن من رسم ملامح الميزانية ويقرر سلم الرواتب ونوعية الأجهزة وغيرها، وأشعر بالشفقة على ناد سعودي في أكثر دول العالم ثراءً ولايجد قيمة فاتورة الكهرباء فتقطع عن ناديه وتحرم الشباب من الاستفادة منه.
مؤلم ومخجل أن يصل الحال ببعض الأندية إلى التأخر في دفع مستحقات اللاعبين والعاملين لعدة أشهر مخالفين قول المصطفى عليه الصلاة والسلام: "اعط الأجير أجره قبل أن يجف عرقه"، والسبب يعود إلى التباين في العوائد والنفقات. وعلينا أن نضع اليد على الجرح ونبدأ العلاج من التشخيص الدقيق للمشكلة، فإن كان النادي يرسم سياساته المالية بعيداً عن معرفة الوارد فالخطأ من إدارة النادي ويجب أن يؤخذ على يدها قبل أن تغرق النادي في الديون، وإن كان السبب في تأخر صرف المستحقات المقررة للنادي فإن الخطأ على الجهات التي تؤخر تسليم المستحقات وعليها تقع كامل المسئولية.
لكل ناد يلعب في "دوري زين السعودي" مبلغ مضمون من النقل التلفزيوني وآخر كإعانة احتراف تكفي لرسم السياسة المالية للأندية ذات الموارد المحدودة، ولكن المشكلة أن تلك المبالغ لا تصل في وقتها لأسباب مختلفة، لعل أهمها سياسة الدفع بالتقسيط المريح التي لا يلتزم بها مصدر المال في دفع الحقوق في وقتها لاتحاد كرة القدم الذي لايتأخر عادة في إيصال المبالغ لمستحقيها، فكثيراً ما استفزع بي بعض رؤساء الأندية فأبادر بالاتصال برئيس اللجنة المالية – أستاذ الجميع – الأستاذ "عبدالله العذل" الذي يؤكد أن وزارة المالية أو الشركة مالكة حقوق النقل لم تسلم الدفعة المستحقة، ولذلك أتمنى من جميع الجهات ذات العلاقة أن تبادر بدفع ما عليها من مستحقات للاتحاد السعودي لكرة القدم قبل بدء الموسم.. حتى يتمكن من تسليمها للأندية لتمد أرجلها قدر امتداد اللحاف وإلا فإن الأزمة ستستمر والشباب سيضيع .. وعلى منصات الرفاه الاقتصادي نلتقي.
نطلب من الأندية الرياضية أن تضع سياساتها المالية وفق مداخيلها المالية، ونكرر عليهم "مد رجليك على قد لحافك"، ولكن رئيس النادي يقول بحسرة: "وين اللحاف حتى أمد رجلي في حدوده؟"، وهو سؤال مؤلم ينطلق من تأخر استلام حقوق النادي في الوقت المناسب ليتمكن من رسم ملامح الميزانية ويقرر سلم الرواتب ونوعية الأجهزة وغيرها، وأشعر بالشفقة على ناد سعودي في أكثر دول العالم ثراءً ولايجد قيمة فاتورة الكهرباء فتقطع عن ناديه وتحرم الشباب من الاستفادة منه.
مؤلم ومخجل أن يصل الحال ببعض الأندية إلى التأخر في دفع مستحقات اللاعبين والعاملين لعدة أشهر مخالفين قول المصطفى عليه الصلاة والسلام: "اعط الأجير أجره قبل أن يجف عرقه"، والسبب يعود إلى التباين في العوائد والنفقات. وعلينا أن نضع اليد على الجرح ونبدأ العلاج من التشخيص الدقيق للمشكلة، فإن كان النادي يرسم سياساته المالية بعيداً عن معرفة الوارد فالخطأ من إدارة النادي ويجب أن يؤخذ على يدها قبل أن تغرق النادي في الديون، وإن كان السبب في تأخر صرف المستحقات المقررة للنادي فإن الخطأ على الجهات التي تؤخر تسليم المستحقات وعليها تقع كامل المسئولية.
لكل ناد يلعب في "دوري زين السعودي" مبلغ مضمون من النقل التلفزيوني وآخر كإعانة احتراف تكفي لرسم السياسة المالية للأندية ذات الموارد المحدودة، ولكن المشكلة أن تلك المبالغ لا تصل في وقتها لأسباب مختلفة، لعل أهمها سياسة الدفع بالتقسيط المريح التي لا يلتزم بها مصدر المال في دفع الحقوق في وقتها لاتحاد كرة القدم الذي لايتأخر عادة في إيصال المبالغ لمستحقيها، فكثيراً ما استفزع بي بعض رؤساء الأندية فأبادر بالاتصال برئيس اللجنة المالية – أستاذ الجميع – الأستاذ "عبدالله العذل" الذي يؤكد أن وزارة المالية أو الشركة مالكة حقوق النقل لم تسلم الدفعة المستحقة، ولذلك أتمنى من جميع الجهات ذات العلاقة أن تبادر بدفع ما عليها من مستحقات للاتحاد السعودي لكرة القدم قبل بدء الموسم.. حتى يتمكن من تسليمها للأندية لتمد أرجلها قدر امتداد اللحاف وإلا فإن الأزمة ستستمر والشباب سيضيع .. وعلى منصات الرفاه الاقتصادي نلتقي.