حين يتحدث والد الجميع "خادم الحرمين الشريفين" ينبغي للجميع أن يستمع ويتعلم، حيث الدروس والعبر التي يفترض أن تكون نبراساً لكل مسئول في الوطن الذي يفخر بزعيمه وتاج رأسه، ولذلك سأتحدث اليوم عن ثلاث نقاط هامة أستخلصتها من حديث ملك القلوب "أبا متعب".
"القرب من الناس" جزء من تواضع العظماء، وحين يتحدث الملك بكل بساطة ويتواصل مع جميع أبناء الشعب والمقيمين على حد سواء، فإن الخطاب يصل من القلب إلى القلب، ويتبع ذلك زيادة في الولاء للوطن وحاكمه، وأتمنى من جميع مسئولي الدولة أن يقتربوا من الناس فالوزير خادم للشعب في مجاله، ولكن كثيراً من المسئولين ينسون هذا الجانب الهام من مسئوليتهم فيغلقون الأبواب ويضعون الحراس والعقبات في طريق كل من يحاول الوصول إليهم، ولا أدري كيف سيعرف المسئول مستوى أداء القطاع الذي يتحمل مسئوليته ما لم ينزل من برجه العاجي ليعيش معاناة الناس ويتعرف على مطالبهم، وبالتالي يتمكن من تطوير القطاع الذي يشرف عليه.
"الشفافية" مطلب جماهيري يتزايد في زمن المعلومة والعولمة، حيث أصبحت المعلومة الدقيقة في متناول الجميع ببركات العم "قوقل" في قرية كونية صغيرة نعرف فيها ما يحدث في العالم ونقارن المشروعات والإنجازات والتكاليف والنتائج، والملك المفدى يضرب مثلاً يجب أن يحتذى، حيث يتحدث عن أدق تفاصيل حالته الصحية التي نتمنى جميعاً أن تكون من حسن إلى أحسن، وستكون الأمنية أهم وأصعب حين نطالب المسئولين بالاقتداء بقائدهم، فمثلا كلنا قرأ المقارنة بين ساعة مكة (التي عطلتها الأمطار) وساعة "بيق بن" الأثرية التي تقاوم أمطار "لندن" الغزيرة على مدار عمرها المديد، ناهيك عن التكلفة التي تثير علامات الاستفهام حين تقارن مع برج خليفة في دبي أو توائم الأبراج في كولالمبور، والمطلوب من المسئول أن يوضح تلك الأرقام ويجيب على التساؤلات ولا يترك فرصة لمن يريد تصيد الأخطاء والعزف على جروح الوطن.
"أهمية المرأة" وردت بذكاء في حديث "أبي متعب" فهو أكثر الملوك اهتماماً بالمرأة وقرباً منها، مما يجعلني أؤكد مرة أخرى مقولتي التي أفتخر بها "أن المرأة هي النصف الأهم في المجتمع" لأنها المسئول الأول عن بناء شخصية الأجيال بالإضافة إلى دورها الهام دفع عجلة التنمية.
فهل نتعلم من مليكنا لنتقدم ونسابق الأمم؟ تلك أمنيتي.. وعلى منصات التواضع والشفافية واحترام المرأة نلتقي.
"القرب من الناس" جزء من تواضع العظماء، وحين يتحدث الملك بكل بساطة ويتواصل مع جميع أبناء الشعب والمقيمين على حد سواء، فإن الخطاب يصل من القلب إلى القلب، ويتبع ذلك زيادة في الولاء للوطن وحاكمه، وأتمنى من جميع مسئولي الدولة أن يقتربوا من الناس فالوزير خادم للشعب في مجاله، ولكن كثيراً من المسئولين ينسون هذا الجانب الهام من مسئوليتهم فيغلقون الأبواب ويضعون الحراس والعقبات في طريق كل من يحاول الوصول إليهم، ولا أدري كيف سيعرف المسئول مستوى أداء القطاع الذي يتحمل مسئوليته ما لم ينزل من برجه العاجي ليعيش معاناة الناس ويتعرف على مطالبهم، وبالتالي يتمكن من تطوير القطاع الذي يشرف عليه.
"الشفافية" مطلب جماهيري يتزايد في زمن المعلومة والعولمة، حيث أصبحت المعلومة الدقيقة في متناول الجميع ببركات العم "قوقل" في قرية كونية صغيرة نعرف فيها ما يحدث في العالم ونقارن المشروعات والإنجازات والتكاليف والنتائج، والملك المفدى يضرب مثلاً يجب أن يحتذى، حيث يتحدث عن أدق تفاصيل حالته الصحية التي نتمنى جميعاً أن تكون من حسن إلى أحسن، وستكون الأمنية أهم وأصعب حين نطالب المسئولين بالاقتداء بقائدهم، فمثلا كلنا قرأ المقارنة بين ساعة مكة (التي عطلتها الأمطار) وساعة "بيق بن" الأثرية التي تقاوم أمطار "لندن" الغزيرة على مدار عمرها المديد، ناهيك عن التكلفة التي تثير علامات الاستفهام حين تقارن مع برج خليفة في دبي أو توائم الأبراج في كولالمبور، والمطلوب من المسئول أن يوضح تلك الأرقام ويجيب على التساؤلات ولا يترك فرصة لمن يريد تصيد الأخطاء والعزف على جروح الوطن.
"أهمية المرأة" وردت بذكاء في حديث "أبي متعب" فهو أكثر الملوك اهتماماً بالمرأة وقرباً منها، مما يجعلني أؤكد مرة أخرى مقولتي التي أفتخر بها "أن المرأة هي النصف الأهم في المجتمع" لأنها المسئول الأول عن بناء شخصية الأجيال بالإضافة إلى دورها الهام دفع عجلة التنمية.
فهل نتعلم من مليكنا لنتقدم ونسابق الأمم؟ تلك أمنيتي.. وعلى منصات التواضع والشفافية واحترام المرأة نلتقي.