تطالعون مقال اليوم وقد انقضت الأيام الثلاثة الأولى من خليجي 20 المقامة في اليمن تحت حراسة شديدة نرجو الله ألا نحتاج لتدخلها في المحفل الرياضي الذي يجمع الأشقاء، بينما نودع أولمبياد القارة في "قوانزو"، وفي نفس الوقت تعقد اجتماعات الاتحاد الآسيوي الأخيرة للعام 2010 والتي ستحدد المستقبل المنظور للعبة الشعبية الأولى في القارة الأكبر، حيث يعقد اليوم اجتماع "اللجنة التنفيذية" يتبعه حفل جوائز العام التي توزع على المتفوقين.
"خليجي20" تمثل لؤلؤة فريدة في عقد دورات الخليج، حيث أصبحت اليمن أول دولة تنظم البطولة وهي غير مطلة على الخليج العربي، كما أن ما سبق الدورة من إثارة حول القدرات التجهيزية والتنظيمية والأمنية زاد من جرعة الإثارة التي تعودناها قبيل انطلاق دورات الخليج، وقد فاق المنتخب السعودي كل التوقعات في مباراته الافتتاحية إذ قدم نجومنا درساً جميلاً في الانضباط التكتيكي وفواصل رائعة من المهارات والجمل التكتيكية، يكفي أن نذكر منها الهدف الرابع الذي أعاد للأذهان أفضل هدف سجل في نهائيات كأس العالم(الهدف الرابع للبرازيلي كارلوس ألبيرتو في المرمى الإيطالي1970)، ولعل المفارقة الجميلة أن صانع الهدف يحمل الرقم 10 في المباراتين ومسجل الهدف يلعب في مركز الظهير.
"قوانزو" حيث تتنافس الرياضة الآسيوية في جميع الألعاب ويعتلي النجوم كل يوم منصات التتويج للتوشح بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، ويتطلع المجتمع الرياضي السعودي لمجموع ميداليات يوازن مكانة الرياضة السعودية، ولكن المحصلة حتى كتابة هذه السطور تقول إن دولاً لاتملك من القدرات والإمكانيات والاهتمام جزءاً يسيراً مما تملكه رياضة الوطن، ومع ذلك يتفوقون علينا في عدد الميداليات، بشكل يجعل الحكيم حيران حيث تتعطل لغة الكلام وتحكم لغة الأرقام، ولذلك يجب أن نقول "أحسنت" للاتحاد الذي يحقق نجومه الميداليات، ونقول "لماذا؟" للاتحاد الذي يعود خالي الوفاض، فلعل له عذر ونحن نلوم، وربما يكون رئيس الاتحاد قد طالب بميزانية وقفت وزارة المالية حجراً عاثراً في طريق تحقيقها، وفي كل الأحوال علينا أن نسارع بتشخيص الداء ووصف الدواء قبل لندن 2012.
"ماليزيا" حيث اجتماعات وتكريم وجوائز الاتحاد الآسيوي تحتاج إلى ثلاث مقالات منفصلة، ولكني أختصر اليوم بالتأكيد على أن سمعة كرة القدم السعودية تسبقها في المحفل الآسيوي الكبير، حيث الجميع يتساءل عن منتخباتنا وأنديتنا ونجومنا، ولذلك فلابد من رد الفضل لأصحابة بتقديم الشكر للقيادة الرياضية السعودية التي وضعت كرة القدم على الخارطة الدولية، فأصبحنا رقماً صعباً في منظومة الكرة الآسيوية، ولعل الإنجاز الأبرز هو المحافظة على أربعة مقاعد للأندية السعودية في دوري أبطال آسيا، كتأكيد على العمل المميز الذي تقوم به هيئة دوري المحترفين السعودي بدعم وتوجيه القيادة الرياضية..وعلى منصات المحافل الدولية نلتقي.
"خليجي20" تمثل لؤلؤة فريدة في عقد دورات الخليج، حيث أصبحت اليمن أول دولة تنظم البطولة وهي غير مطلة على الخليج العربي، كما أن ما سبق الدورة من إثارة حول القدرات التجهيزية والتنظيمية والأمنية زاد من جرعة الإثارة التي تعودناها قبيل انطلاق دورات الخليج، وقد فاق المنتخب السعودي كل التوقعات في مباراته الافتتاحية إذ قدم نجومنا درساً جميلاً في الانضباط التكتيكي وفواصل رائعة من المهارات والجمل التكتيكية، يكفي أن نذكر منها الهدف الرابع الذي أعاد للأذهان أفضل هدف سجل في نهائيات كأس العالم(الهدف الرابع للبرازيلي كارلوس ألبيرتو في المرمى الإيطالي1970)، ولعل المفارقة الجميلة أن صانع الهدف يحمل الرقم 10 في المباراتين ومسجل الهدف يلعب في مركز الظهير.
"قوانزو" حيث تتنافس الرياضة الآسيوية في جميع الألعاب ويعتلي النجوم كل يوم منصات التتويج للتوشح بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، ويتطلع المجتمع الرياضي السعودي لمجموع ميداليات يوازن مكانة الرياضة السعودية، ولكن المحصلة حتى كتابة هذه السطور تقول إن دولاً لاتملك من القدرات والإمكانيات والاهتمام جزءاً يسيراً مما تملكه رياضة الوطن، ومع ذلك يتفوقون علينا في عدد الميداليات، بشكل يجعل الحكيم حيران حيث تتعطل لغة الكلام وتحكم لغة الأرقام، ولذلك يجب أن نقول "أحسنت" للاتحاد الذي يحقق نجومه الميداليات، ونقول "لماذا؟" للاتحاد الذي يعود خالي الوفاض، فلعل له عذر ونحن نلوم، وربما يكون رئيس الاتحاد قد طالب بميزانية وقفت وزارة المالية حجراً عاثراً في طريق تحقيقها، وفي كل الأحوال علينا أن نسارع بتشخيص الداء ووصف الدواء قبل لندن 2012.
"ماليزيا" حيث اجتماعات وتكريم وجوائز الاتحاد الآسيوي تحتاج إلى ثلاث مقالات منفصلة، ولكني أختصر اليوم بالتأكيد على أن سمعة كرة القدم السعودية تسبقها في المحفل الآسيوي الكبير، حيث الجميع يتساءل عن منتخباتنا وأنديتنا ونجومنا، ولذلك فلابد من رد الفضل لأصحابة بتقديم الشكر للقيادة الرياضية السعودية التي وضعت كرة القدم على الخارطة الدولية، فأصبحنا رقماً صعباً في منظومة الكرة الآسيوية، ولعل الإنجاز الأبرز هو المحافظة على أربعة مقاعد للأندية السعودية في دوري أبطال آسيا، كتأكيد على العمل المميز الذي تقوم به هيئة دوري المحترفين السعودي بدعم وتوجيه القيادة الرياضية..وعلى منصات المحافل الدولية نلتقي.