أعترف لكم بأنني أتضايق أحياناً حين يطلق الإعلام الألقاب على من لا يستحقها، حتى فقدت الكلمات معناها وأهميتها، فأنصاف النجوم توصف بما لا يناسبها، فهذا "ظاهرة" وذاك "أسطورة" دون ذكر المبررات التي توضح أحقيتهم بتلك الألقاب، ولذلك سأكتب اليوم عن المدرب "الظاهرة" واللاعب "الأسطورة" وأترك لك عزيزي القارئ حق اختيار "الظاهرة والأسطورة" التي ترى أحقيتهم بذلك.
"الظاهرة Phenomena” تقال عن الأمر الذي يندر ـ بل ربما يستحيل ـ تكراره، فيقال في علم الفلك إن هذه “الظاهرة” لا تتكرر إلا كل مئات الآلاف من السنين، ولذلك يجب أن نكون حذرين عند اختيار “الظاهرة” حيث لا يتسع المجال لاختيار أكثر من شخص واحد فقط، ولذلك اخترت “السير أليكس فيرجسون” الذي يكمل اليوم في عمله كمدرب لأحد أعظم أندية العالم (أربعة وعشرين عاماً وشهراً وواحداً وعشرين يوماً)، محطماً بذلك رقم الراحل “السير مات بزبي” بعدة أيام ستستمر في التزايد مع استمرار مسيرته الناجحة في التدريب التي حقق فيها عدداً من الألقاب يفوق سنوات عمله، أبرزها بطولتين لدوري أبطال أوروبا، وأحد عشر لقباً للدوري، وخمسة كؤوس إنجليزية وكأسين للسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية. وقد أذهلني خلال مؤتمر “أسباير الرياضي” في الدوحة، حين سأله المحاور: هل تتوقع أن يكرر أحد إنجازاتك؟ فأجاب بدون تردد: لا لأنني ظاهرة.
“الأسطورةLegend “ لقب يمنح لمن يكسر الأرقام ويحقق الإنجازات ويتفوق على أقرانه فيكون الأبرز بينهم ولفترة طويلة من الزمن، وهو لقب يمكن أن يحصل عليه أكثر من “أسطورة” في نفس الوقت متى تحققت الشروط التي تعطيهم الأحقية بذلك اللقب، وقد اخترت النجم “راين جيجز” الذي ارتدى قميص “مانشستر يونايتد” مارس1991م ومازال حتى اليوم أهم عناصر الفريق محطماً الأرقام في عدد المباريات والإنجازات على مستوى النادي (جميع ألقاب فيرجسون)، وعلى الصعيد الشخصي كان أجمل الألقاب فوزه 2007 بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي وهو في الخامسة والثلاثين. وعلى عكس “فيرجسون”، أتذكر في الرياض في المؤتمر الذي سبق مباراة اعتزال “سامي الجابر” حين قدمه نائب رئيس شركة موبايلي “حمود الغبيني” بعبارة:”الأسطورة راين جيجز” كان تعبيره المتواضع يرفض أحقيته باللقب الذي يستحقه دون شك.
وأترك لكم اختيار الظاهرة والأسطورة محلياً وعالمياً..وعلى منصات التقدير نلتقي.
"الظاهرة Phenomena” تقال عن الأمر الذي يندر ـ بل ربما يستحيل ـ تكراره، فيقال في علم الفلك إن هذه “الظاهرة” لا تتكرر إلا كل مئات الآلاف من السنين، ولذلك يجب أن نكون حذرين عند اختيار “الظاهرة” حيث لا يتسع المجال لاختيار أكثر من شخص واحد فقط، ولذلك اخترت “السير أليكس فيرجسون” الذي يكمل اليوم في عمله كمدرب لأحد أعظم أندية العالم (أربعة وعشرين عاماً وشهراً وواحداً وعشرين يوماً)، محطماً بذلك رقم الراحل “السير مات بزبي” بعدة أيام ستستمر في التزايد مع استمرار مسيرته الناجحة في التدريب التي حقق فيها عدداً من الألقاب يفوق سنوات عمله، أبرزها بطولتين لدوري أبطال أوروبا، وأحد عشر لقباً للدوري، وخمسة كؤوس إنجليزية وكأسين للسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية. وقد أذهلني خلال مؤتمر “أسباير الرياضي” في الدوحة، حين سأله المحاور: هل تتوقع أن يكرر أحد إنجازاتك؟ فأجاب بدون تردد: لا لأنني ظاهرة.
“الأسطورةLegend “ لقب يمنح لمن يكسر الأرقام ويحقق الإنجازات ويتفوق على أقرانه فيكون الأبرز بينهم ولفترة طويلة من الزمن، وهو لقب يمكن أن يحصل عليه أكثر من “أسطورة” في نفس الوقت متى تحققت الشروط التي تعطيهم الأحقية بذلك اللقب، وقد اخترت النجم “راين جيجز” الذي ارتدى قميص “مانشستر يونايتد” مارس1991م ومازال حتى اليوم أهم عناصر الفريق محطماً الأرقام في عدد المباريات والإنجازات على مستوى النادي (جميع ألقاب فيرجسون)، وعلى الصعيد الشخصي كان أجمل الألقاب فوزه 2007 بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي وهو في الخامسة والثلاثين. وعلى عكس “فيرجسون”، أتذكر في الرياض في المؤتمر الذي سبق مباراة اعتزال “سامي الجابر” حين قدمه نائب رئيس شركة موبايلي “حمود الغبيني” بعبارة:”الأسطورة راين جيجز” كان تعبيره المتواضع يرفض أحقيته باللقب الذي يستحقه دون شك.
وأترك لكم اختيار الظاهرة والأسطورة محلياً وعالمياً..وعلى منصات التقدير نلتقي.