|


د. حافظ المدلج
أهلاً عام التطلعات
2011-01-01
كتبت لكم يوم الأربعاء "وداعاً عام التقلبات"، وتطالعون هذا المقال في اليوم الأول من العام الجديد، حيث تعلمنا من ديننا الحنيف "تفاءلوا بالخير تجدوه"، وهو الأساس الذي قام عليه كتاب "السر" الذي يؤكد قانون الجذب، حيث إن توقعات الإنسان وتطلعاته متى قرنت بالثقة في تحقيقها – بإذن الله – فإنها تتحقق.
2011 أيها العام الجديد، أرحب بك في إطلالتك الأولى، متمنياً أن تكون أفضل من سابقيك، حيث نطمع في المزيد من النجاحات والقليل من الإخفاقات، ولعلي أبدأ بكأس أمم آسيا حيث أتطلع لنتائج مبهرة لمنتخبنا الوطني تعيدنا إلى منصات التتويج، فجماهيرنا لاترضى بغير الذهب والدليل على ذلك أن حصولنا على الفضة في كأس الخليج بالصف الثاني كانت كارثة في رأي الإعلام والجماهير، صاحبها بكاء بعض النجوم، رغم أن غيرنا شارك بالفريق الأول وخرج من الدور الأول.
2011 أيها العام السعيد، حيث أرجو الله أن تكون مليئاً باللحظات السعيدة لأحبابي القراء على جميع الأصعدة الشخصية والعامة، فثقتي بالله كبيرة بأن تغسل هموم العام الماضي، فتكون رياضتنا أرقى وأفضل، وذلك بالابتعاد عن التشنج والاتهامات وتصفية الحسابات. بحيث نبدأ معك ونحن على قلب واحد نضع مصلحة الوطن فوق مصالحنا، فلانقول ولا نفعل إلا ما يصب في صالح الوطن الغالي.
2011 أيها العام المجيد، حيث أتطلع للعودة معك إلى منصات الأمجاد والتتويج، وقد سألني الصديق "أحمد العقيل" عن تمنياتي للعام الجديد، فقلت على الترتيب: أن يحقق المنتخب السعودي كأس آسيا، ومانشستريونايتد الدوري الإنجليزي، وريال مدريد الدوري الإسباني ويلتقيان على نهائي دوري الأبطال في ويمبلي، وأن يحقق جوفنتوس الدوري الإيطالي، فقاطعني قائلاً: لاتصير طماع.
وأختم بإعطاء القراء الأعزاء حق نثر أمنياتهم بجميع وسائل نقل المعلومة الممكنة، فتواصلكم هو الوقود الذي يدفعني لتقديم المزيد، وسيكون المقال الشهري الأول على صفحتي في "فيسبوك" بناء على طلب أعضاء الصفحة عن أبرز المحطات والدروس في العام الذي ودعناه بالأمس، وربما أطل عليكم أثناء كأس آسيا بمقال يومي عبر جريدة "أستاد الدوحة" رغم صعوبة إيجاد الوقت لذلك ولكنها دعوة عزيزة من رئيس التحرير العزيز "ماجد الخليفي" يصعب علي رفضها، وأنتظر اقتراحاتكم لعنوان الزاوية..وعلى منصات التطلعات نلتقي.