لم أكن أتوقع أنني بحاجة لكتابة هذا المقال قبل يومين من افتتاح كأس أمم آسيا، حيث يفترض أن يكون الجميع قلباً وقالباً مع منتخبنا، مثلما يفعل الجميع مع منتخباتهم. فقد كنت على يقين بأن: "لا صوت يعلو على صوت الوطن"، في مثل هذه الأيام التي نحتاج فيها أن نكون على قلب رجل واحد، يداً واحدةً تدعم منتخبنا في مهمته الصعبة التي لا تقبل أقل الأخطاء. ولكنني مضطر لرفع صوت القلم قائلا: "وا عييباه".
"وا عيباه" أقولها للإعلام الرياضي الذي لازال يكتب هذه الأيام منتقداً ومشككاً في قدرات الأجهزة التي تعمل في منتخبنا الوطني، وهم يعلمون أن تلك الأطروحات تؤثر سلباً على ثقة النجوم في تلك الأجهزة من ناحية، وتوحي للنجوم بأن مسئولية الإخفاق – لا سمح الله – ستقع على عاتق تلك الأجهزة، وبالتالي سيكون لذلك أثر على عطائهم، مما يجعلني أصرخ "وا عيباه".
"وا عيباه" أقولها لمن يبحث الآن أحقية النجوم الذين تم اختيارهم لتمثيل منتخبنا في المحفل الآسيوي، فالوقت لم يعد يحتمل تلك النقاشات، حيث رفعت الأقلام وجفت الصحف وأصبحنا بحاجة لدعم تلك الأسماء بغض النظر عن القناعات والميول والحسابات الخاصة، فالتقليل من أي نجم سيؤثر سلباً على عطاء النجم وتعاون النجوم معه، ولذلك أكرر "وا عيباه".
"وا عيباه" أقولها لمن يثير زوبعة في فنجان تتمحور حول اتهام بعض نجوم المنتخب الوطني بتعاطي المنشطات في هذا الوقت بالذات، وقد لا أستغرب قيام قنوات أجنبية وإعلاميين غير سعوديين بطرح مثل هذه الرؤى التي تهدف لزعزعة الصف السعودي في هذا الوقت الحساس، ولكن الطامة الكبرى والكارثة التي لا تقبل السكوت أن يتصدر أبناء الوطن شاشات التلفزيون وأعمدة الصحف لإثارة هذه الزوبعة بشكل يثير علامة استفهام كبيرة حول انتمائهم للوطن الذي يخوض خلال أيام أهم بطولة على مستوى القارة. إنني لا أزايد على وطنية مواطن – كائناً من يكون – ولكنني أقول لكل من لا يخدم مصلحة الوطن في هذا الوقت بالذات "وا عيباه"، متمنياً أن ينتصر صوت الحق على أصوات الباطل من أجل عيون منتخبنا الذي ننتظر منه تقديم أفضل المستويات والنتائج التي لن تتحقق إلا بدعم الجميع.. وعلى منصات الوطنية نلتقي.
"وا عيباه" أقولها للإعلام الرياضي الذي لازال يكتب هذه الأيام منتقداً ومشككاً في قدرات الأجهزة التي تعمل في منتخبنا الوطني، وهم يعلمون أن تلك الأطروحات تؤثر سلباً على ثقة النجوم في تلك الأجهزة من ناحية، وتوحي للنجوم بأن مسئولية الإخفاق – لا سمح الله – ستقع على عاتق تلك الأجهزة، وبالتالي سيكون لذلك أثر على عطائهم، مما يجعلني أصرخ "وا عيباه".
"وا عيباه" أقولها لمن يبحث الآن أحقية النجوم الذين تم اختيارهم لتمثيل منتخبنا في المحفل الآسيوي، فالوقت لم يعد يحتمل تلك النقاشات، حيث رفعت الأقلام وجفت الصحف وأصبحنا بحاجة لدعم تلك الأسماء بغض النظر عن القناعات والميول والحسابات الخاصة، فالتقليل من أي نجم سيؤثر سلباً على عطاء النجم وتعاون النجوم معه، ولذلك أكرر "وا عيباه".
"وا عيباه" أقولها لمن يثير زوبعة في فنجان تتمحور حول اتهام بعض نجوم المنتخب الوطني بتعاطي المنشطات في هذا الوقت بالذات، وقد لا أستغرب قيام قنوات أجنبية وإعلاميين غير سعوديين بطرح مثل هذه الرؤى التي تهدف لزعزعة الصف السعودي في هذا الوقت الحساس، ولكن الطامة الكبرى والكارثة التي لا تقبل السكوت أن يتصدر أبناء الوطن شاشات التلفزيون وأعمدة الصحف لإثارة هذه الزوبعة بشكل يثير علامة استفهام كبيرة حول انتمائهم للوطن الذي يخوض خلال أيام أهم بطولة على مستوى القارة. إنني لا أزايد على وطنية مواطن – كائناً من يكون – ولكنني أقول لكل من لا يخدم مصلحة الوطن في هذا الوقت بالذات "وا عيباه"، متمنياً أن ينتصر صوت الحق على أصوات الباطل من أجل عيون منتخبنا الذي ننتظر منه تقديم أفضل المستويات والنتائج التي لن تتحقق إلا بدعم الجميع.. وعلى منصات الوطنية نلتقي.