ستتجه الأنظار يوم غد إلى مباراة مختلفة بكل المقاييس عن جميع مباريات الموسم، حيث يلتقي الهلال بالنصر في نصف نهائي كأس ولي العهد الأمين، مما يعني امتلاء المدرجات واحتشاد الإعلام ومتابعة جميع الجماهير داخل المملكة وخارجها، ولذلك فالفرصة ذهبية لنقول للعالم أجمع ماذا يعني الوطن لهذه الجماهير التي تمثل شريحة هامة من أبناء الوطن بإمكانها أن ترسل رسالة صريحة تصل للجميع عبر الأقمار الصناعية فيشاهدها القاصي قبل الداني.
إنه نداء لجماهيرنا الرياضية لتحمل العلم السعودي مع علم النادي أو بديلاً عنه، بحيث يشاهد العالم صورة تؤكد اللحمة الوطنية لشعب يقف قلباً وقالبا مع مليكه وقيادته ومصلحة وطنه، فنحن ولله الحمد نملك مقومات الاستقرار الذي يمثل أهم مقومات الحياة في هذا العالم المتلاطم كأمواج البحر الهادرة. في السعودية يستطيع المواطن والمقيم إيصال صوتهم للمليك المفدى دون حواجز أو وساطات، حيث يخصص يوماً في الأسبوع لاستقبال الجميع، وفي الرياض العاصمة يفتح أميرها العاشق لها بيته مساء كل اثنين، حيث مائدة العشاء للجميع دون فوارق أو بروتوكولات، وفي حال وجوده خارج البلاد أو استحالة حضوره للمأدبة فإن "سلمان الرياض" يعلن عبر الصحف اليومية اعتذاره بطريقة راقية تؤكد قرب المسئول من المواطن، والشواهد الأخرى أكثر من أن تعد وتحصى.
وحين يقصر مسئول – كائناً من يكون – فإن الأبواب ووسائل الإعلام تكون مفتوحة دائماً لإيصال صوت المواطن واتخاذ الإجراء اللازم لإعادة الحق إلى نصابه، وإن تعذرت الحلول بأسباب البيروقراطية أو الفساد وغيرها، فإن باب الملك بنفسه يستقبل الجميع دون تفريق.
ولذلك أقترح على شبابنا حمل رسالة للعالم تقول بأننا ندين بالولاء للوطن ونعشق ترابه ولا نرضى أن يدخل بيننا من يشيع الفتنة ويخرق الصف، فنحن شعب واحد يقف قلباً وقالباً مع المليك والوطن، ولذلك فعلينا أن نعطي الوطن الأولوية المطلقة في مباراة الغد، فتكون الأعلام والأهازيج والشعارات وطنية قبل أن تكون هلالية أو نصراوية، وقد تعلمنا من التاريخ أن الرياضة هي المنصة الأهم للتواصل مع الشباب وإيصال صوتهم، وستكون مباراة الديربي الحاسمة فرصة لنقول للجميع إن الوطن أهم من الأندية.. وعلى منصات الوطنية نلتقي..
إنه نداء لجماهيرنا الرياضية لتحمل العلم السعودي مع علم النادي أو بديلاً عنه، بحيث يشاهد العالم صورة تؤكد اللحمة الوطنية لشعب يقف قلباً وقالبا مع مليكه وقيادته ومصلحة وطنه، فنحن ولله الحمد نملك مقومات الاستقرار الذي يمثل أهم مقومات الحياة في هذا العالم المتلاطم كأمواج البحر الهادرة. في السعودية يستطيع المواطن والمقيم إيصال صوتهم للمليك المفدى دون حواجز أو وساطات، حيث يخصص يوماً في الأسبوع لاستقبال الجميع، وفي الرياض العاصمة يفتح أميرها العاشق لها بيته مساء كل اثنين، حيث مائدة العشاء للجميع دون فوارق أو بروتوكولات، وفي حال وجوده خارج البلاد أو استحالة حضوره للمأدبة فإن "سلمان الرياض" يعلن عبر الصحف اليومية اعتذاره بطريقة راقية تؤكد قرب المسئول من المواطن، والشواهد الأخرى أكثر من أن تعد وتحصى.
وحين يقصر مسئول – كائناً من يكون – فإن الأبواب ووسائل الإعلام تكون مفتوحة دائماً لإيصال صوت المواطن واتخاذ الإجراء اللازم لإعادة الحق إلى نصابه، وإن تعذرت الحلول بأسباب البيروقراطية أو الفساد وغيرها، فإن باب الملك بنفسه يستقبل الجميع دون تفريق.
ولذلك أقترح على شبابنا حمل رسالة للعالم تقول بأننا ندين بالولاء للوطن ونعشق ترابه ولا نرضى أن يدخل بيننا من يشيع الفتنة ويخرق الصف، فنحن شعب واحد يقف قلباً وقالباً مع المليك والوطن، ولذلك فعلينا أن نعطي الوطن الأولوية المطلقة في مباراة الغد، فتكون الأعلام والأهازيج والشعارات وطنية قبل أن تكون هلالية أو نصراوية، وقد تعلمنا من التاريخ أن الرياضة هي المنصة الأهم للتواصل مع الشباب وإيصال صوتهم، وستكون مباراة الديربي الحاسمة فرصة لنقول للجميع إن الوطن أهم من الأندية.. وعلى منصات الوطنية نلتقي..