أكتب لكم عصر يوم الجمعة مستمتعاً بأجواء عروس البحر الأحمر التي أتمنى أن ينعم الله عليها بمطار يليق بحجاج بيت الله، وبنية تحتية لتصريف السيول تحفظ ماء وجه الوطن من فضيحة آتية مع أي أمطار مستقبلية، وأن تحتضن قريباً أحد النهائيات في ملعب دولي يحاكي أفضل الملاعب العالمية.
تقرأون مقال اليوم وقد أقيمت بالأمس مباراة تاريخية أعادت لأذهان الكبار بطولات الزمن القديم، حيث احتضنت مكة نهائي كأس ولي العهد، وقد حرمني توقيت المباراة من كتابة مقال عن البطل الذي استلم الكأس الجديدة بنهاية المباراة، ولذلك سأكتفي بتهنئة أهالي المدينة المقدسة على احتضانها للنهائي الغالي بعد طول انتظار، ولذلك أكتب مباركاً لكل من ساهم في تحقيق هذا الحلم الجميل.
«مبروك خالد الفيصل» فقد كنت سباقاً بالمطالبة باستضافة النهائي فور تأهل «الوحدة»، وفي ذلك دليل إضافي على بعد نظرك وحكمتك التي ساهمت في تحويل مسرح النهائي من الرياض إلى مكة، والوطن يعول الكثير على النقلة النوعية التي نثق بأنك ستحدثها في منطقة مكة المكرمة، وسينعكس ذلك على الوطن والمواطن والمقيم والحاج والمعتمر، فهنيئاً للجميع بك قائداً إدارياً لهذه المنطقة الغالية.
«مبروك نواف بن فيصل» فسيسجل التاريخ أنك أول رئيس عام لرعاية الشباب يقر إقامة النهائي في العاصمة المقدسة، في خطوة تاريخية سيخلدها الوسط الرياضي، وسيطول الحديث عنها وربما تصبح سنة للتأريخ، حيث تربط بها الأحداث وتوثق بها الفعاليات، فالجميع يتذكر البطولة الأولى في ملعب الملك فهد والتأهل الأول لنهائيات كأس العالم، وسيتذكرون نهائي مكة وأمير الشباب الذي صنع التاريخ.
«مبروك للوحدة والهلال» فقد كنتما طرفي النهائي التاريخي، ولايمكن الحديث عن تلك المناسبة دون ترديد اسم الفريقين اللذين تشرفا باللعب على النهائي والصعود لمنصة التتويج بغض النظر عن النتيجة، فالأهم في مثل هذه المباريات أن تعكس الصورة الحقيقية لكرة القدم السعودية، فالتاريخ لا ينسى أهداف وأحداث المباريات النهائية، ولذلك فأملي أن يكون التاريخ قد خلد ذكريات جميلة بالأمس.
«مبروك مكة» أقولها للمدينة التاريخية التي تتصدر مدن العالم في الكثير من شؤون الحياة، وأملي أن تكون بالأمس قد قدمت للرياضة السعودية مباراة يحفظها التاريخ كأجمل النهائيات.. وعلى منصات التتويج نلتقي.
تقرأون مقال اليوم وقد أقيمت بالأمس مباراة تاريخية أعادت لأذهان الكبار بطولات الزمن القديم، حيث احتضنت مكة نهائي كأس ولي العهد، وقد حرمني توقيت المباراة من كتابة مقال عن البطل الذي استلم الكأس الجديدة بنهاية المباراة، ولذلك سأكتفي بتهنئة أهالي المدينة المقدسة على احتضانها للنهائي الغالي بعد طول انتظار، ولذلك أكتب مباركاً لكل من ساهم في تحقيق هذا الحلم الجميل.
«مبروك خالد الفيصل» فقد كنت سباقاً بالمطالبة باستضافة النهائي فور تأهل «الوحدة»، وفي ذلك دليل إضافي على بعد نظرك وحكمتك التي ساهمت في تحويل مسرح النهائي من الرياض إلى مكة، والوطن يعول الكثير على النقلة النوعية التي نثق بأنك ستحدثها في منطقة مكة المكرمة، وسينعكس ذلك على الوطن والمواطن والمقيم والحاج والمعتمر، فهنيئاً للجميع بك قائداً إدارياً لهذه المنطقة الغالية.
«مبروك نواف بن فيصل» فسيسجل التاريخ أنك أول رئيس عام لرعاية الشباب يقر إقامة النهائي في العاصمة المقدسة، في خطوة تاريخية سيخلدها الوسط الرياضي، وسيطول الحديث عنها وربما تصبح سنة للتأريخ، حيث تربط بها الأحداث وتوثق بها الفعاليات، فالجميع يتذكر البطولة الأولى في ملعب الملك فهد والتأهل الأول لنهائيات كأس العالم، وسيتذكرون نهائي مكة وأمير الشباب الذي صنع التاريخ.
«مبروك للوحدة والهلال» فقد كنتما طرفي النهائي التاريخي، ولايمكن الحديث عن تلك المناسبة دون ترديد اسم الفريقين اللذين تشرفا باللعب على النهائي والصعود لمنصة التتويج بغض النظر عن النتيجة، فالأهم في مثل هذه المباريات أن تعكس الصورة الحقيقية لكرة القدم السعودية، فالتاريخ لا ينسى أهداف وأحداث المباريات النهائية، ولذلك فأملي أن يكون التاريخ قد خلد ذكريات جميلة بالأمس.
«مبروك مكة» أقولها للمدينة التاريخية التي تتصدر مدن العالم في الكثير من شؤون الحياة، وأملي أن تكون بالأمس قد قدمت للرياضة السعودية مباراة يحفظها التاريخ كأجمل النهائيات.. وعلى منصات التتويج نلتقي.